(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); من تعاسة الاقدر بنا أنه تم أبتلاءنا بهذه النوعية من الساسة فهم لا دورهم و لا بخجلوا وليس باحد ذرة أحساس بالمسئؤلية ولا معرفة بحقوق الشعب تعرفوا الهمبل هم هؤلاء الساسة الفاشلين ولا بتغيير فيهم الاحداث حاجة ولا بتعلموا من التجارب ولا يقروا التاريخ و من السهل قيادهم من الاجانب وضربهم بسلاحهم والان هم تحت رحمة حميدتي مثل القطيعهل نحن شعب يستحق هؤلاء الثلة من السفلة واللصوص وقطاع الطرق وهل العيب في الجنيات التي بنا لا تخلق غير هذا المسخ السياسي الغبي وفي هذه المغالطة نحن نجادل ونجزم اننا خير أمة أخرجت للناس ودوما يقولون أنهم مستهدفون من النشطاء والاعداء بالساحة السياسية قاموا بتشويه أو تحريف مواقفهم لجعلها هدف اسهل للهجوم و يتم هذا التشويه أو التحريف بقصد اخفاء الحقيقة بطريقتهم وتم تعتمد على المبالغة، أو التشويه أو اختلاق الحجاج تري أنهم يسعون بشكل اسهل موقع أو لموقف يؤهّلهم لكسب المزيد من المتعاطفين عن طريقة طرح بديل يوهمون الناس أنهم الاكثر عقلانية كما كان يفعل حزب العهد البائد وهذا في عدة مواقف لكي يغطوا العجز ويحفظ ماء الوجه لكن هذه المكاسب وقتية وهي نوع من التضليل و يضعف السياسة الخلاقة لصناعة واقع جديد لما بعد الثورة وحتي العقلانية الصحيحة و الصادقة التي تقوم علي الانجاز ونهضة الوطن تكون نتائجها و خيمة و يّئة كما نعيش الان وهل الكل فقط يسعىون للوصول الى أقوي وأفضل و اكثر المناصب نفوذ لقضاء مصالحهم لا لخدمة الوطن والمواطن قد يساعد المثال التالي على ترسيخ فهم هذه الممارسات الفاشلة من بعض أعداء الحزب هذا بشكل عام أو صراع اولاد تلك الجهة أو القبيلة لتحجيم هذا أو قصاء ذاك و عندما تكون مسئول بدولة ولاتستطيع حماية أهلك ولا تملك قرارك ولا تتحكم فيك العصابات والمليشيات وشلل الانس وتقول ليس لدينا أعداء أعدائنا هم أعداء الثورة وانت كاذب ومنافق ومن محترفي البلطجة السياسية ان هذا اكبر راس علي سلم المسئولية ولا في حزبكم الفاشل أو بالحركات المسلحة الطماعة نعرفهم جيدا خلال خمسة وعشرون عاما لا شيء غير الخلاف والاختلاف والصراع من اجل المناصب والتوزير ولم يقدموا ما هو جدير بالذكر ولن ينجزوا شيء يلبي انتظار المواطنين لهم بصبر لأنهم يعلمون ان الحزب أوتلك الحركة لم يعرفوا انتعاشة أو فرصة جديدة كهذه ولكن سرعان لم و لن يستطيعوا ان يواكبوها ويسطقوا في عفن التشرذمو لن نسمح ان يكون هؤلاء سبب فشلنا في الوصول للأهداف وبسبب هؤلاء الصعاليك وحثالة الساسة تحت الشمس نعيش هذه المعاناة علينا ان نقول الحق ونرفع الصوت به ولا خوف بعد الانحقيقةعليهم أن يعوا حقيقة أننا دفعنا ثمن هذا التغيير دم على مدى ثلاثين عام و هناك من ذمّ أو يذم الثوار في عموم الوطن، طبعاً وأنا من بينهم، ويصفون أعمالنا بالكارثية، حتى دون أي اعتبار للسبب الأساس الواقعي أو الدوافع الحقيقية لهذه الثورة أو تلك بهذا المعنى، يمكنني القول، أن منذ عهد الاستقلال وحتى اللحظة، لم تقم حكومة تلبي طموحات أهلنا، بل إنما هم صراع من أجل البقاء ، هي ليست وليدة اليوم، إنما كانت وماتزال مستمرة، وهذه هي التي أفنت الوطنية وألغت القانون منذ البدء كانت محاولاتهم ضد التغيير اعمار الوطنوبفضل الوعي القومي الصاعد اليوم، يمكنني القول، أنه من الممكن أن نقول بأنها قد تحولت نوعاً ما نحو النهضة والبناء وكانت ولا تزال جزء من شعارات شباب الثورة الوطني ، يمكنني أن أبشر بأننا نسير نحو المسار الصحيح وإن كانت بخطى بطيْة جداً، وهي تعود بالأساس لتغول المليشات والعسكر و للظروف وللتدخلات الاقليمية في الشأن الداخلي انه أمثلة عديدة امامنا والأن هي معروفة ومعلومة وهي أكبر من هؤلاء الوهم وأقوي من جماعات الكفاح المسلح ورجال القش و هذا السلاح الذي يشكل لهم فوبيا سياسية وهم يعلمون علم اليقين ان نهايتهم محسومة لأنهم خانو المواطن وأفسدو المشهد السياسي بممارستهم اللامسؤولةوالنصر للثورة والثوار وطال الزمن وحتي لا ننسي ونحن نؤسس لشريعة الثورة .وعلي الدرب سائرون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة