أيام الصحافي الدولي بقلم:عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2021, 04:07 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيام الصحافي الدولي بقلم:عبد الله علي إبراهيم

    03:07 PM January, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأملت مفارقة حظر الإعلام لترمب رئيس الجمهورية الأمريكية من بث تويتراتهو على الخلق ناظراً إلى حالنا الذي يوقف الرئيس الأقلام من الكتابة. وذكرت يوماً في ٢٠٠٥ عطل النظام صحيفة "الصحافي الدولي" لأنها لم تلتزم بالصمت "الرهيب" خلال خصومة القصر والمنشية، أو مفاصلة البشير والترابي. ولا يفوتني هنا أن أعبر عن ديني للصحافي الدولي التي لم تترك لي سبباً ألا امتهن كتابة العمود اليومي. فقد تمنعت طويلا حيال عرض محمد محجوب هارون أن اكتب العمود الراتب. ولم يترك لي سبباً للتملص بما فيها تعيين باحث بالجريدة يناولني قصاصات الصحف التي أطلبها في زمن ليس كالزمان تبرجت فيه المعلومة. ونعمت بخدمة باحثي علاء الدين بشير حتى شق طريقه مستقلاً صحفياً ذا علال. ووفرت لي الصحافي الدولي المزيد من معرفة عادل الباز وصالح محمد على ومنى عبد الفتاح من هذه المجموعة. وكان الكسب الأكبر بالطبع هو خالد التجاني الذي لم يغادره خلق مهنيته بغض النظر. وأذكر جرجرته معي في المحكمة الوحيدة التي وقفت أمامها كصاحب قلم. فكنت كتبت أنني رشوت عسكري حركة ما لاستخلص من براثنه سائق تاكسي كنت استأجرته لا يملك من أمر الترخيص شروى نقير. ووجدنا يومها حسين خوجلي أمام قسم المحققين بمركز الشرطة الجنوبي. وأذكر قولته لي حين سألته عن سبب وجوده في المركز. فقال: "الصحافة. وانت قايل الجرايد دي شنو؟ مقال وتحقيق أمام الشرطة". وبدا لي بالفعل أنه زبون مستديم بالقسم له معجبوه. ولا أعرف أن ضحكت إلى يومنا من مثل عبارة المحقق الذي عُرضت عليه. عاتبني على ورود كلمة الرشوة في عمودي. وزاد: "يا خي الزول تديهو حق العشا تشيلو حالو في الجرائد". والجرائد كانت مقالا وتحقيقاً أمام الأمن..
    وكتبت هذا العمود عن واقعة إيقاف الصحافي الدولي.
    حدثني الدكتور محمد محجوب هارون، رئيس مجلس إدارة هذه الجريدة عن مصادرة سلطات الأمن لعدد السبت 5/5/2000 من جريدة الصحافي الدولي وصحف أخرى. وانزعجت حين علمت أن المصادرة وقعت لأن الصحيفة لم تلتزم بتوجيه من الحكومة أن تكتفي الصحف الصادرة صبيحة إجراءات النفرة بأخبار الحكومة عنها. أي أن تكف عن تغطية رد فعل د. الترابي وشيعته في المؤتمر الوطني. وهذا حال محزن لأن مثل هذا الأمر بأحادية التبليغ مما يرجع بنا القهقري إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً. فالإنقاذ لم تفشل فقط في إصدار صحف مؤممة بل أنها كسبت بتحرير الصحف من قبضة الحكومة كسباً لم يقع لها أبداً من قبل.
    تمنعت الإنقاذ طويلاً دون السماح بحرية إصدار الصحف حتى لو جاءتها الطلبات من صحفيين أكفاء بعضهم من أهل عقيدتها مثل السادة عروة وتيتاوي، أو ممن تدربوا في الهدأة مثل الأستاذ فضل الله محمد فضل والأستاذ الباقر. وقد اضطر تمنع الإنقاذ هذا الأخيرين اضطراراً للهجرة بجريدتهما إلى أقاليم المعارضة.
    أحزنني أن يقع أذى المصادرة على " الصحافي الدولي " باسم مراعاة دقة الظرف الوطني وضرورة الالتزام بجادة المسؤولية. فالصحافي الدولي هي بنت هذه المراعاة الجادة. فقد أردنا لها أن تكون منبراً تعلو فيه المهنية المنضبطة فوق دغش الولاءات السياسية الطائفية والجهوية والعقائدية والتاريخية حتى تستحق الصحافة، فعلاً لا قولاً، أن تطمع في أن تكون السلطة الرابعة. وهذا ما اصطلحنا عليه في الصحافي الدولي، وبالذات مع أخي الدكتور محمد محجوب هارون، على اختلاف مشاريعنا الفكرية، أو طلاقهما إن شئت.، وترجع بواكير هذا الاصطلاح إلى أيام كان محمد محجوب يصدر مجلة "سنابل" في آخر الثمانينيات. وقد أفرحني أنه التمس مودتي وخبرتي وتغاضى عن كثافة عقائدي الكثيرة. وتوثقت بيننا عرى المحبة في الله والفكر والصحافة.
    واطلعت على مواثيقه لصحافة مسؤولة تصدع بالحق وهو بسبيله أن يصدر "الشاهد الدولي" في لندن ثم الصحافي الدولي. وعلقت على مواثيقه هذه وكتبت له في الشاهد الدولي هوناً ثم في الصحافي الدولي. وقد ظن بي أقرب الناس إلى نفسي الظنون وهم يرونني قد صبأت واصطحبت هذا الإنقاذي. والصحيفة عندي مهنة والمهنة خلق كما نرى في الطب وقسمة الابقراطي. ولا يشترط في نجاح الصحيفة غير التزامها أدب المهنة. فقد أصابت جريدة الأيام كبد النجاح. وهي التي جمعت في قمة تحريرها وملكيتها اليسار واليسار المستقل واليمين (في لغتنا قديما) في حين لم تبلغ نجاح الايام صحف اجتمع لها أهل الملة الواحدة مثل جريدة العلم أو الأمة أو حتى الميدان الشيوعية. وتمنعني غربتي من قياس نجاح الصحافي الدولي في التزام المهنية والقبول غير إنه يكفيني وصف الاستاذ عبد الله عبيد لها ب "الوقورة" لاقدر أننا قد قاربنا بها بعض ما اشتهينا من الصحافة المهنية في التماس الحق من وجوهه كلها، ويطلب المعلومة في مظانها جميعاً.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de