لن تزول عن ذهنى ذكرى ذلك اليوم ٨/ابريل ٢٠١٩ وهو يوم من ايام الثوره الخالده كان ذلك يوما فى حياتى يختلف عن كل الايام كنت انا واصدقائى امام القياده كنا ننشد فى الاناشيد ونغنى لثورتنا نحن الشباب نغنى للثورة التى فجرناها فالتهمت الانقاذ ذلك الاخطبوط الذى التهم بلادنا وفجاه سمعنا صوت الرصاص رصاص يطلق علينا وعلى كل المنطقه المحيطه بنا وركضنا نحو بوابة القوات الجوية فهى اقرب ملجأ ولوح لنا من يحرسون البوابه بالرفض والرفض معناه الموت وكانت لحظات عجيبه مابين الحياه والموت ونحن نجرى نحو بوابة (القوات البريه) والرصاص يلاحقنا وفتحت لنا (القوات البحرية) ابوابها وادخلونا وانا اعانى من (ضيق نفس)
جعلنى اترنح اكاد ان اسقط ولا حقتنا قنابل البنبان فازداد ضيق النفس فأيقنت انه الموت لا محاله فاسعفنى جندى من الواقفين فى البوابه وحملنى الى ثكنات (القوات البحرية) فانقذ ذلك الجندى حياتى وعندما استعرض تلك الايام وانظر للمشهد الان يؤلمني هذا التكالب على الكراسى والصراع حول المناصب فعندما أشعلنا هذه الثوره لم نشعلها من اجل المناصب والمكاسب فاسمعونا يامن تتصارعون على المناصب انه صوت الثوره فهل تسمعون ام اننا نحتاج لثوره اخرى ليسمع صوتنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة