إغتيال الطالب/ محمد موسي عبدالله بحرالدين جامعة الخرطوم - كلية التربية المستوي الثالث رياضيات التاريخ 11/02/2010 لكل شيء إذا ما تمّ نقصانُ - فلا يغرَّ بطيب العيشِ إنسانُ هي الامورُ كما شاهدتها دولْ - من سرّه زمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدارُ لا تبقي علي أحدٍ - ولا يدوم علي حالٍ له شانُ يمزّق الدهرُ حتماً كل سابغةٍ - إذا نبت مشرفيّات وخرصانُ ،،،، أبو البقاء الرندي ،،،،،
🔥هذه واحدة من الجرائم البشعة التي قامت بها النظام الإسلاموي العنصري ضد طلاب دارفور بالجامعات السودانية وخاصة جامعة الخرطوم بغرض إعاقتهم وكسر شوكتهم كجزء من إمتداد جرائمه في الإقليم المنكوب وشعبه المظلوم هذه العملية نفذتها إدارة العمليات ( الأمن الوقائي ) فرع جامعة الخرطوم والتابع لجهاز ( الأمن الشعبي ) المسئول الأول : سيف الدين خالد فضل المولي المشهور ب "كارلوس" وهو مسئول الفرع بجامعة الخرطوم ،،، ويشاركه المسئولية ، همام عبدالكريم عبدالله - أمين أمانة المؤتمر الوطني بجامعة الخرطوم وكذلك عمار إبراهيم احمد عمر - مشرف طلاب المؤتمر الوطني بالجامعة العملية بتاريخ 11/02/2010 ،،، ✍️صدر قرار بإختطاف الطالب محمد موسي عبدالله بحر الدين المستوي الثالث رياضيات (أوّل دفعته) والذي يسكن أم درمان الثورة الحارة 55 ، وهو من أبناء مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور بحجة نشاطه برابطة طلاب دارفور ،،،،، لقد تم أختيار فريق متخصص في الإختطاف والتعذيب والقتل وهم ١/ الماحي سعد الماحي ٢/ محمد عبدالله المشهور ب (أم دقرسي) نسبة لقريته في ولاية الجزيرة ٣/ محمد عزالدين كامل تم تجهيز عربة خاصة بوكس ( دبل كابينة ) الذي يملكه عمار إبراهيم أحمد عمر - ومن أمام كلية التربية حوصر الطالب محمد موسي عبدالله بحر الدين وتم أختطافه بإدخاله عنوة إلي السيارة التي يقودها شاب إسمه ( راشد ) وبعدها أنطلقت إلي مبني ( الوحدة الجهادية ) بجامعة الخرطوم فرع شمبات ،،،، وهناك تعرض محمد موسي بحرالدين لأبشع انواع التعذيب منها الضرب المبرّح في كل أنحاء الجسم مع التركيز علي مناطق الكلي والقلب وإدخال الراس في الماء والحرمان من الأكل والشرب والشتائم العنصرية النابية بأقذع الألفاظ ..... كل هذا وقد ظل صابراً يتلقي صنوف التعذيب بكل جلد مع أنين متواصل وبدون أي إستعطاف لجلاديه!! وبما أنه كان يعاني من أمراض في الكلي ومع الضرب المركز عليهما قرّ صريعاً وفاضت روحه لبارئها في مساء ذلك اليوم ،،،، ☀️الوحوش الثلاثة تَرَكُوا الجثة هامدة في مكانه وجاءوا يبلغون رؤساءهم بإكمال ( المهمة المقدسة ) ريثما يدبرون طريقة للتخلص من الجثة الطاهرة !!! فاخبروا سيف الدين خالد فضل المولي وعمار إبراهيم أحمد عمر وهمام عبدالله، وبعدها قام سيف الدين بتكليف الكادر عبدالله الزناتي مدير فرع المباحث بالجهاز ( وهو مسئول الأتصال بالشرطة لأخفاء جرائم الجهاز ) !!! ثم ألقوا بالجثة في مدينة النيل أم درمان ليس بعيداً عن كلية التربية ،،،، في صباح اليوم التالي 12/02/2010 بلّغ أحد المواطنين الشرطة بوجود جثة مجهولة الهوية!! وتم تدوين البلاغ ضد مجهول !!! بعدها بأيام تم منح ثلاثي القتل وهم ١/ الماحي سعد الماحي ٢/ محمد عبدالله ( أم دقرسي ) ٣/ محمد عزالدين كامل إجازة وتم تسفيرهم ألي ماليزيا علي حساب عمار إبراهيم أحمد عمر ومكثوا هناك اكثر من شهر ،،،،،،،، رحم الله الطالب الشهيد محمد موسي عبدالله بحر الدين وعوّض شبابه بالجنة وألهم الصبر ذويه وأصدقاءه ،،،، ويا قاتل الروح، وين تروح؟؟ المصادر : *كتاب (بيت العنكبوت) المؤلف فتحي الضوء ،،، بتصرف * رابطة طلاب دارفور * هيئة محامي دارفور * الصحف السودانية * مواقع الجزيرة نت و BBC
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة