داء الزيادات التي ابتليت بها حكومة السيد عبد الله حمدوك !!
تلك المفاهيم في هؤلاء المسئولين بالحكومة المؤقتة مركبة بالمقلوب ،، فهؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة لم يفهموا إطلاقاً رغبات الشعب السوداني حين انتفض وثار وأسقط نظام الإنقاذ ،، ويبدو أن هؤلاء المسئولين بعد الانتفاضة الأخيرة قد فهموا الشعب السوداني بطريقة مغلوطة ومعكوسة للغاية !!! .. حيث ظنوا وافتكروا بأن الشعب السوداني قد ضاق بطراً وزهج من حياة الرفاهية والرخاء !!!! .. كما ظنوا بأن الشعب السوداني حين انتفض واحتج ضد نظام الإنقاذ البائد كان يشتكي ويحتج على كثرة الرفاهية والرخاء والهناء في ظلال نظام الإنقاذ !!! .. وأن الشعب السوداني كان يشتكي من كثرة الوفرة والرخصة في السلع والخدمات !! .. ويشتكي من قلة المنقصات والأوجاع بالبلاد ،، وعليه فإن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد عاقبوا الشعب السوداني بتلك ( الزيادات ) العجيبة في كافة مجالات الحياة !! .. ومنذ تولي تلك الحكومة المؤقتة لزمام الأمور في البلاد فلا تعرف إلا لغة ( الزيادات ) تلو ( الزيادات ) في كافة مجالات الحياة !!!! ،، ولم يحدث إطلاقاً منذ تولي تلك الحكومة للأمور في البلاد أنها قد اجتهدت وقدمت مثقال ذرة من تلك ( الانخفاضات ) التي تريح بال الشعب السوداني في أي مجال من مجالات المكابدة والأزمات والغلاء ،، فتلك الحكومة مصابة بداء ( الزيادات ) بطريقة غير مسبوقة في تاريخ البلاد !!!!!!!!!!!!!!!!!! ,, ونتحدى كل من يدعي بأن تلك الحكومة المؤقتة قد أراحت الشعب السوداني في مجال من مجالات الحياة ،، فهي حكومة أوجاعها تعادل ( مليون ) مرة تلك الأوجاع التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد .
• زيادات في أسعار الدولار بتلك المتوالية الهندسية !!! • زيادات في أسعار ( الخبز ) بتلك الطريقة المستحيلة !!! • زيادات في أسعار ( اللحوم ) بتلك الطريقة الفاحشة العديمة !!! • زيادات في أسعار الألبان بتلك الطريقة الفلكية !!! • زيادات في أسعار الخضروات بتلك الطريقة الجنونية !!! • وزيادات في أسعار السلع بتلك المتوالية الهندسية !!! • زيادات في رسوم الخدمات بتلك الطريقة البهلوانية !!! • زيادات في تعريفة المواصلات بتلك الطريقة الجنونية !!! • زيادات في أسعار الوقود بتلك الطريقة المستحيلة !!! • زيادات في أسعار الأدوية بتلك الطريقة الغير منطقية !!! • زيادات في أسعار ( الغاز ) الضروري للطبخ بتلك الطريقة المستحيلة !!! • زيادات في رسوم التعليم بالبلاد بتلك الطريقة المستحيلة !!! • زيادات في رسوم التطبيب والفحوصات والعلاجات بتلك الطريقة المبالغة !!! • وأخيراً وليس أخراً تلك الزيادات الجنونية في أسعار ( الكهرباء ) !!!!
فبالله عليكم ألا تلاحظون بأن تلك الزيادات في كافة أسعار السلع والخدمات بالبلاد قد فاقت تلك الزيادات التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد ( ألف ) مرة ؟؟؟؟ .. وبالتالي فإن لسان حال الشعب السوداني في هذه الأيام يردد عبارات أن تلك الأوضاع التي كانت سائدة في أيام الإنقاذ البائد رغم تلك المفاسد ورغم تلك الزيادات في الأسعار ورغم تلك المهالك والغلاء والبلاء والكتم والكبت والتعذيب كان أرحم ( مليون ) مرة من تلك الأوضاع الحالية المعاشة !!،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة لا يعرفون إلا لغة ( الزيادات ) تلو الزيادات ؟؟ ،، ثم تلك ( الزيادات ) طوال المدى والأيام !! .. والاستمرار بذلك المنوال في كافة مجالات الحياة بمعية هؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة يعني حياة العذاب والشقاء والمعاناة دون ذلك الانفكاك ،، وتلك الأحوال المؤلمة القاسية المريرة لم يعرف الشعب السوداني مثلها طوال مراحل الحكم بعد الاستقلال ،، والمعروف أن الشعب السوداني قد عايش مثل تلك الأوقات العصيبة من قبل في مراحل الحكم بالبلاد ،، ولكنه لم يعايش إطلاقاً مثل تلك الأوضاع الحالية المتردية القاسية المريرة كما هو الحال في ظلال حكومة السيد عبد الله حمدوك المؤقتة !!! .. فتلك الحكومة المؤقتة تعد من أوجع وأضعف وأفشل الحكومات التي واكبها الشعب السوداني من قبل .
مليون ألف أسف وأسف على تلك التضحيات الجسمية التي قدمها الشعب السوداني من أجل الرفاهية والحياة الكريمة ،، ومن أجل الرخاء والرخصة في البلاد ،، ويا مليون أسفاً وأسفاً على تلك الأرواح الطاهرة النبيلة البريئة التي ضحى بها الشعب السوداني من أجل ذلك السودان الجديد !! ،، ومن أجل تلك الحياة الكريمة !!! .. ولو كان الشعب السوداني ( يعلم الغيب ) ويعلم تلك الخيبة الكبيرة المتوقعة في حكومة السيد عبد الله حمدوك لما انتفض إطلاقاً ،، ولما قدم تلك التضحيات الجسيمة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست