بتاريخ 4 ديسمبر 2020م وتحت عنوان (يوما ما في الجنة سنلعب سويا في الفريق نفسه.. بيليه لم يتقبل بعد وفاة مارادونا) ، نشر موقع وتيرة المقال الآتي: في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رحل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا عن 60 عاما، متأثرا بأزمة قلبية، ويومها نعاه الأسطورة البرازيلية بيليه بقوله "أتمنى أن نلعب كرة القدم معا في السماء يوما ما". وبعد أكثر من أسبوع على وفاته يصر بيليه على هذه الأمنية، إذ كتب وداعا مؤثرا لمن وصفه بالـ"أسطورة الحقيقة والذي لا يُقارن". حيث كتب بيليه على صفحته الرسمية في فيسبوك "اليوم مرت 7 أيام على مغادرتك. أحب الكثير من الناس مقارنتنا طوال حياتهم، كنت عبقريا فتنت العالم، ساحرا مع الكرة عند قدميك، أسطورة حقيقية؛ لكن فوق كل ذلك، بالنسبة لي، ستكون دائما صديقا رائعا، بقلب أكبر. اليوم أعلم أن العالم سيكون أفضل بكثير إذا تمكنا من مقارنة بعضنا البعض بشكل أقل، والبدء بالإعجاب ببعضنا البعض أكثر؛ لذا، أود أن أقول إنك لا تضاهى. مسارك تميز بالصدق، وبطريقتك الفريدة والخاصة، علمتنا أنه يتعين علينا أن نحب، ونقول "أنا أحبك" كثيرا. رحيلك السريع لم يسمح لي أن أقول لك ذلك، لذلك سأكتب فقط: أحبك يا دييغو. تعليق من عندنا والله فكرة كويسة جدا جداً؟ كل إنسان في العالم أياً كان دينه يتصور الجنة مكاناً جميلاً وحراً وبلا قيود حيث يتم تحقيق جميع الأمنيات البشرية أياً كان نوعها، إذ يكفي البشر ما عانوه من القيود الموجودة في الدنيا ، سؤال غير برئ إطلاقاً: ما رأي جميع رجال الدين اليهودي والمسيحي والاسلامي والبوذي والهندوسي في هذه الأمنية الرياضية الفريدة علماً بأن أغلبهم لا يحبون الرقص ولا الغناء ولا الرياضة وهي الأنشطة التي يحبها الشباب في جميع أنحاء العالم؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيصل الدابي المحامي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست