السيد محمد دحلان يملك تاريخ نضالى بالغ التعقيد بتفاصيل اسطوريه قليل منه متاح للعلن ورغم ذلك من سيره الاحداث ومركز الرجل المشبوه كمستشار امنى فى دوله الامارات بل و الملوث بأخس صفات اللؤم وبيع الرفاق باسم النضال الواقعى وترتيبات امميه لايحاط العامه والمثاليين من مثقفى الوسط واليسار وكل اطياف القوى التقدميه المزعومه باحدثياتها ...يمكن فهم دور دحلان ك إستراتيجيه مصنوعه فى دوائر عالميه تخلق امثال محمد دحلان بمؤهلات شخصيه طموحه لاضمير ولا اخلاق تردعها عن تنفيذ مخططات مرسومه من الساده خلف الستار... التخوف من دحلان سودانى توفرت شروطه الموضوعيه وحقيقه قرار صناعته تمتلكه اطراف دوليه ربما ولتقديرات خاصه بها وبمصالحها تمهلت فى دفعه الى سطح الاحداث لكن الشاهد والواقع ان هناك عدم توفر رؤيه ناضجه للمشهد السياسى فى سودان الثوره مما يحفز المغامرين واصحاب مراكز لن تصمد فى مناخ حريات قادم ان يفتعلوا إضطرابات بما فيها خيار الحرب مع دول الجوار لتحريك المؤسسه العسكريه المفتته على قلوب عده ان تأخذ زمام مبادره الحكم(ناس الظبط والربط) لانقاذ البلاد والعباد كما ادعى عمر البشير سابقا ويبدو ان سحر التدخل العسكرى مستمر فى بلاد السودان ويسبقه دائما تفلت امنى وشعور جماعى ب الخوف وهو ما يحدث حاليا فى الخرطوم تعامل حكومه حمدوك المبهم عوضا عن شفافيه يحتاجها الشعب لتفرز الكيمان..يزيد الوضع سوءا هل يشفق السيد حمدوك على الشعب من الفتنه ويتعامل ب ابويه قاتله ربما تتسرب الاحداث من بين يديه وهو واقف... شعور الخذلان القاتل لانملك رده بعد فتره إختبار كافيه . اول خطوات الخروج من هذا النفق اعتماد مبدأ الشفافيه الغائب والتعامل مع الشعب باحترام يستحقه فهو صاحب الفضل من قبل ومن بعد فى جلوس الساده من الشق المدنى فى سده الحكم يفترض انهم ممثلين للشعب وقيم الثوره رغم إستغلال النفوذ الحزبى والتنظيمى فى إختيار الكثيرين منهم مقابل صدور عاريه إلا من قلوب محبه لهذا التراب اعطت كل شي ومضت ومازال هناك شهداء قادمون هم الاصلح والامثل لحمايه الثوره....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdelrahim Mohmed Salih
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست