وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر كنا نحن شعب السودان ، نعيش ليالي بل سنين ظلماء في عهد الإخوان وقد غاب عنا البدر فالطاغية – البشير – وزمرته يصولون ويجولون ذات اليمين وذات الشمال وقد (مدَّ!) لهم الله رب الكون حبال الأماني والآمال الزائفة وتركهم في طغيانهم يعمهون حتى شاء وقدر وأخذهم أخذ قوي مقتدر (وشالهم!) من وهمهم وفجورهم ونادى منادي أن (كفاكم!) فقد بلغ السيل الزبى وأقتلعهم من كراسي الحكم بثورة ديسمبر المجيدة والتي شهد الأعداء قبل الأصدقاء أنها كانت (ضربة!) معلم! ذهب إخوان الشيطان عن سدة الحكم وبحول الله وقوته إلى غير رجعة وما هي (عمائلهم!) لعرقلة الثوار إلا (فرفرة!) مذبوح إلا أن (صُبح!) الثورة لم يكُ كامل الإصباح فقد (تكرس!) على كرسي المسئولية من هو (سفيه!) وملحد (يبرطع!) دون وازع عقدي أو ضمير إنساني أو وطنية أمثال المدعو (القراي!) والذي (إنبطح!) على بطنه وعيناه قد إمتلأت تراب فهو (بالكاد!) يرى حتى يعلم ثم يحكم! تسلم (القراي!) مسئولية المناهج الدراسية فصار يخطط ويتفوه بعبارات يعوزها الأدب واللياقة ونسى أنه من آدم وآدم من تراب وأنه لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً فإنه لن ينجو من الموت (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ولو كنتم في بروجٍ مشيدة) فهو في – أبسط – الأشياء لا يملك أن يعيش في كرسي (مسئولية!) المناهج أبد الآبدين! إن المسمى (القراي!) خطرٌ على عقول الصغار والكبار وهو (جاهلٌ!) تماماً بأمور الدنيا والآخرة ولهذا فتركه (يعوث!) فساداً أمرٌ هو أكثر خطورة! إن (القراي!|) قد سمم عقول الناشئة والذين هم وقود المستقبل فيجب أن يغادر هذا الموقع المهم اليوم قبل الغد إنه أخطر من الإخوان والذين قد سمموا حاضر ومستقبل السودان طيلة ثلاثين عامٍ ونيف... إسمعوا وأعو يا مواطني السودان – بلاد – الشمس المشرقة وأنتبهوا لهذا (القراي!) قبل أن تقع الفأس على الرأس!... إنه شرُ مستطير أوقفوا عبثه قبل فوات الأوان فإننا – عبر – هذا المقال المتواضع نسأل الله رب الوجود أن يكفينا شره وأن المولى عز وجل يُمهل ولا يُهمل! نسأل الله السلامة. آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلى اللقاء،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حامـد ديدان محمـد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست