|
ليه يا وجدي تعمل كدا, تبكّي إيناس الكوزة بالشكل دا بقلم :عبدالعزيز وداعة الله
|
04:08 AM December, 16 2020 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله- مكتبتى رابط مختصر
نستهل مقالنا بتحية المستشار وجدي صالح و دكتور مناع و كل الطاقم العامل في لجان ازالة التمكين و محاربة الفساد و استرداد الاموال المنهوبة بالمركز و الولايات , غير انَّ هذه التحية تستثني ياسر العطا المحسوب انه رئيس هذه اللجنة لكن الطبع الكيزاني تغلَّب عليه و حرَمه من شرف العمل لأجل الشعب و ثورته, فمَنْ يضلل فلا هادي له. و كتب دكتور زهير السراج: (خرج البعض يندد بفصل بعض السفراء و المستشارين و العاملين في التلفزيون و الاذاعة و يعتبره عملا مخالفا للقانون, و يذرف دموع التماسيح على ضياع العدل!, و يقول القاضي بالمعاش مولانا محمد الحسن محمد عثمان: ما كنت اظن انني سأسمع يوما احد السودانيين يطلب الرحمة للكيزان او يتعاطف معهم بعدما عملوه بالشعب!). أزيلوا تمكين أهل الفساد و اصحاب الشهادات المزورة, و لا تبالوا بصراخهم, انهم كانوا لا يرجون حسابا, و قولوا لهم( لنْ يُرَدُّ بأسُنا عن القوم المجرمين). و ايناس الباكية المذكورة في العنوان هي التى أُقيلتْ في مطلع الاسبوع الفائت ضمن عدد مِن اخوانها و اخواتها بالتلفزيون. و لا ادري لماذا تأخرت هذه الإقالة كل هذا التأخير؟ فعامان لهؤلاء المُقالِيِن بالتلفزيون مكنتهما مِن افساد العمل الإعلامي للتلفزيون و اقعدته عن مواكبة الثورة. و لعل لفيصل صالح دور في تأخير الإقالة و انه اراد ان تتزامن مع مغادرته للمقعد الوزاري حتى يتبرأ منها أَمَام اصدقائه إعلامي النظام البائد. غير ان عدد المُقالين يعتبر قليلاً جداً بالقياس الى أداء التلفزيون و تقاعسه عن خدمة الثورة و مواكبتها, و مِن الطبيعي أنْ يكون للعدد بقية. و لكي لا يتهمنا القارئ الكريم باتهام (الدكتورة) بالكوزنة فيكفينا قولها: (الرئيس المشير عمر البشير فرَّج الله كربته) فالبشير لا يزال في نظرها لا يزال الرئيس المشير ثم تدعو الله أنْ يُفَرِّج كربته. و نورد بعضا مِن بكائية ايناس لِيَرى القارئ الكريم أي بؤس لدكاترة الانقاذ الذين اقعدوا التلفزيون القومي و تسببوا في هجران المشاهد له, و تخاذله في مواكبة الثورة, و لكي لا أحْكم علي الكتابة بالضعف قبل التأكد فقد رجعتُ لِما كتبتْه (الدكتورة) في عدة مواقع بذات الاخطاء و الضعف المهني , و قد كتبتْ تحت عنوان(تلفزيون السودان دمت عزيزا) كتبت: ( تلفزيون السودان القومي الذي ننتمي اليه و نعتز به و نكن له كل محبة و تقدير و انتماء لأنه اصبح جزء من حياتنا و ترك بصماته علينا بمنهجيته و مرجعيته و تفرد مدرسته و وفاء العاملين له و المنتسبين اليه عبر الحقب و حيثما كانوا) و ( واصلتُ الى ان تخرجت من الجامعة و نافست عبر لجنة الاختيار و وفقت ضمنة كوكبة من الزملاء) و( عاصرت الكثير من الاحداث و المواقف عبر حكومات مختلفة منذ عهد الرئيس الراحل جعفر محمد نميري عليه رحمة الله و رضوانه مرورا بانتفاضة ابريل 1985 و فترة المشير سوار الذهب الله يرحمه و حكومة دكتور الجزولي دفع الله متعه الله بالصحة و العافية ثم فترة الديمقراطية في عهد الامام الحبيب الراحل الصادق المهدي رحمه الله رحمة واسعة... ثم فترة الانقاذ و عهد الرئيس المشير عمر البشير فرج الله كربته.. ثم مرحلة التغير و الفترة الانتقالية التى نعيشها الآن) و( واصلت مسيرة تحصيلي و تأهيلي الاكاديمي في مجال القانون و اجتزت المعادلة و حصلت على الماجستير و الدكتوراة و ما زلت اتعلم و ابحث رغم ما تعرضت له من كيد ممنهج من بعض النفوس المريضة للتشكيك في شهاداتي الاكاديمية علما بأني كنت الاولي على دفعتي و من المميزين اكاديميا في مدرجات الجامعة و الحمد لله اخرست اصوات الكيد بعد ان طرقت ابواب العدالة و اخذت حقي بالقانون. انصفت في ساحات المحاكم و دور العدالة في الدنيا و لكن يبقي الحساب الاكبر في يوم الحساب و عند الله تجتمع الخصوم) و( الحمد لله انا مؤمنة ان التغير سنة الحياة و موقنة ان الارزاق و الاعمار بيد الله وحده لذلك انا راضية تمام الرضا عن ما قدمت و عبرت فيه عن رسالة التلفزيون) و(للاخوة الزملاء بالهيئة مواصلة العطاء و الابداع المتفرد و المحافظة على قيم و مبادئ التلفزيون و مكتسبات الهيئة و تتطويرها) و(الدكتورة) تقول عن التلفزيون القومي (ترك بصماته علينا بمنهجيته و مرجعيته و تفرد مدرسته) فإذا كان( القرد في عين أُمّه غزال) فتلفزيونها هذا أدنى و أقبح مِن القرد, فأيّ منظار اخرق هذا الذي يرى منهجية و مرجعية و تفرد مدرسة, أيُعقل أنْ يري حاصل على الدكتورة حُسنَاً في التلفزيون القومي ؟. و قالت(تخرجت من الجامعة و نافست عبر لجنة الاختيار و وفقت ضمنة كوكبة من الزملاء): ألم تكن لجنة الاختيار إلاَّ أداة لتمكين الموالين للنظام البائد ذوي القدرات المحدودة مثل امثالك؟ و اين الكوكبة؟. و قالت انها حصلت على الماجستير و الدكتوراة و انها لا تزال تتعلم و تبحث, و بِدَوْرِنا نوصيها بالتعلم و البحث بعدما أُفْتُضِح أمرها بهذه الكتابة البائسة. و قالت انها كانت الأولي على دفعتها, فيا لبؤس التعليم في عهد الانقاذ, فإذا كان هذا مستوي أول دفعتها فكيف يكون-يا ترى-مَن في مؤخرة الدفعة؟ غير انَّ ما يدعو الى الدهشة و هو ما يؤكد ايضا(كوزنتها) ما قالته(يبقي الحساب الاكبر في يوم الحساب و عند الله تجتمع الخصوم)و هي نفس النظرة الكيزانية بأنهم مظلومين. و بعد كل هذا الصراخ و العويل قالت انها مؤمنة بأنَّ التغيير سنة الحياة و أنَّ الارزاق بيد الله, و لا ادري كيف كان سيكون صراخها إنْ لم تكن كذلك! و مِن الأخطاء اللغوية(للدكتورة) في بكائيتها نورد ما يلي: انها كررت حرف العطف (ثمَّ )بينما هو ليس مثل حرف العطف الواو. و كررت كلمة( التغير) تقصد بها (التغيير) و لعل ذلك يعود لخوفها و ارتعاشها مِنْ التغيير الذي تحدِثه الثورة, و كتبت كلمة (تتطويرها) تريد بها(تطويرها). و على ذلك فإنَّ المطلوب من وزارة التعليم العالي سُرعة فحص و مراجعة الدرجات العلمية التى منحها النظام البائد لمنسوبيه, حتي لا يفسدوا علينا بلدنا بقدراتهم الضعيفة, و يمكن ان نقدم نماذج كثيرة لضعف حملة درجة الدكتوراة في مقال منفرد, غير أننا نكتفي بإيراد واحدٍ منها حصل على درجة علمية و قد امضى وقته في الاعمال السياسية للحزب الحاكم وقتها, و عند استلامه لشهادته ضحك و اعترف بأنه لا يفقه ادني شيء في تخصصه المذكور.
|
|
|
|
|
|