رفع اسمنا من قائمة الإهاب الأمريكية وقانون الانتقال الديمقراطي: تبت يد المستحيل بقلم:عبد الله على إ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 06:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2020, 01:09 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفع اسمنا من قائمة الإهاب الأمريكية وقانون الانتقال الديمقراطي: تبت يد المستحيل بقلم:عبد الله على إ

    12:09 PM December, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أذكر أنني جئت إلى مكاتب صحيفة الأحداث يوم توقيع اتفاقية السلام الشامل في ٢٠٠٥. ووجدتهم اختاروا لعدد الغد الخط العريض "تبت يد المستحيل" فرحاً بتوقيع السلام بين الحكومة والحركة الشعبية. وسألت عادل الباز إن كان بالصحيفة نسخة من رواية "موسم الهجرة للشمال". وكنت أريد منها تحرير ونشر الفصل الساحر عن الحفل الاستثنائي الذي انعقد بين مسافري بصات خط أم درمان فرحاً بواحدهم الآخر في قلب الصحراء. وكنت عرجت على هذا الفصل في مداخلة لي بندوة بأمريكا بحضور الطيب صالح أدعو للصلح الوطني إسوة بالطقس الروحي الآسر الذي أبدعه قلمه. ولم يجدوا نسخة من الكتاب حاضرة. وبالطبع سجلت ذهنياً غيبة مثل هذا الكتاب في دار صحيفة مشرقة كالأحداث في مثل ذلك اليوم.
    خطر لي عنوان جريدة الأحداث في يوم توقيع اتفاقية السلام ورأيت مناسبته خطاً عريضاً لصحافتنا في مناسبة رفع اسم وطننا من قائمة الدول الداعية للإرهاب الأمريكية. فقد أكملنا عدة الرفع ٤٥ يوماً بعد صدور القرار بالرفع من الرئيس ترمب وامتناع الكونغرس عن الاعتراض عليه. وتبقى أن يوقع ترمب عليه بصورة نهائية. تبت يد المستحيل وتب.
    وترافق ذلك مع صدور قانون العشق الأمريكي للسودان عن مجلس النواب المسمى "قانون التحول الديمقراطي والمساءلة والشفافية المالية لعام ١٩٢٠”. وهو ٣٣ صفحة من تمني الخير لنا، والاستماته عنده، وتفتيق كل الدروب إليه، وحراسته، والإعانة عليه. وقد تستغرب للشعر الذي يخطه هذا الماركسي المغيرير عن أمريكا. وهو شعر في الوطن قبل أمريكا. فقد كدر الخاطر منا القوانين الفظة التي أصدرها نفس مجلس النواب عقوبة على السودان في كل منعطف من توحش الإنقاذ فيه واستهتارها بأهله سكرى بالسلطان. وكانت تلك القوانين تتنزل على وطني مثلى كالنصال لم يبق في الجسد موضعاً لمزيد. وتوسلنا للمعارضة من فرط الشفقة بالوطن ألا تنتهز سانحة سوء الإنقاذ فتحمل الدوائر الأمريكية المناصرة لها لتشديد العقوبة على الوطن. وأن تكون فيهم الرحمة. فصدر بحق السودان وعقوبته ١٨ قانوناً بين ٢٠٠٤ و٢٠١١ جرى التصويت على كثيرها بما يشبه الإجماع السكوتي. وبالمناسبة من تلك القوانين "قانون تحية جون قرنق في واشنطن" (٢٠٠٦ بدون تصويت). فسبحان مغير الأحوال.
    سال مداد كثير عن ظن السوء بأمريكا وإن كانت ستفي بما وعدت. وقصد منه كثير من المخذلين الطعن في الثورة وسياساتها في الخروج للعالم من عنق زجاجة الإنقاذ بملكة على المساومة والمصابرة. ومن مساوماتها مثل التطبيع مع إسرائيل ما تقطع له كبد هذا الناصري القديم. ولكن صبرنا على مرائر كل هذه المساومة كان ذعراً من الأمر منه وهو أن نبقى في بيت الإنقاذ الكئيب. وحكم القوي على الضعيف.
    ولم أر من هم أكثر طعناً في خطة الحكومة في مد الجسور إلى أمريكا من الإنقاذيين الذين حبوا بآخرة لأمريكا حبواً يسترضونها وما نالوا غير قبض الريح. وما أفسد مساومتهم أن اللوبي الأمريكي كان هو الحاكم في السياسة حيال السودان لا الحكومة.. فلم تشمئز أمريكا الرسمية من الإنقاذ على قبحها. فلم ترغب حتى في انفصال الجنوب على غير ما يشاع. وكان الانفصال وغيره هو إرادة لوبيات أمريكية مختلفة. وما قامت الثورة حتى أخلت اللوبي من كل حجة علينا ولم تعد يد الحكومة ممسوكة منه.
    وتبت يد المستحيل. وليس قانون مجلس النواب مِنة. فلقد رأي والعالم منا طلباً للحرية نادراً على زمننا. رأي منا "وثوباً على الأذى"، كما قال بدوي الجبل، إلى الحرية. لقد كَحَلنا عين العالم بما ذكرهم ب"ساتياقراها" غاندي وهي قوة الحق. ومن لا تكلب شعرة جلده وهو ير شعبنا في الاعتصام يفدى الحق كما فعل، ويضرجه، ويغنيه، ويرسمه، ويصلى له.
    وعندك هات ما عندك خد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de