لن يبكي اهل السودان على نظام الابالسة الديكتاتوري المتجبر ولن يأسى على القوم الظالمين انقلب الابالسة على الشرعية الديمقراطية شرعية الانتخاب والصوت الحر
في يوم الجمعة الموافق 30 يونيو من العام 89 من القرن الماضي قام العسكر المأدلجين كيزانيآ بإنقلابهم المشؤوم ومن ثم تسعير خياراتهم الفاشستية من لجم وإخضاع المعارضين في ان معن الي قبر الاصوات المعارضة والتصفيات الجسدية والإغتيالات الحسية والمعنوية لكل من يرفع عقيرته او يجار بالمعارضة
تلك كانت أنساق لبعض البعض من عدوان الانقاذ الصريح على اشعب السوداني ونخبه
ليجلسوا القرفصاء على جماجم السابلة والبسطاء وقد جلسوا ردحآ من الزمان لنا مأاخد على قحت فهي ليست حقيقة مطلقة لاكنها افضل من الانقاذ والشاهد لجم جهاز الامن الفاشي وحصر مهامه في جمع المعلومات فقط
هذا إنجاز لقحت تتضاءل امامه الانجازات الاقتصادية لانه يحفظ للانسان انسانيته وكينوته وحرمته فليس بالخبز وحده يحي الإنسان .
في العهد البائد كان الأمنجية من جلاوزة الكيزان يجوسون خلال الديار شانهم في ذلك شان الغزاة الطارئيين لإلقاء القبض على معارض وقذفه في قعر مظلمة
جلب نظام الانقاذ حصار دولي خانق أقعد السودان والسودانيين عن مجاراة العالم
كان الحصار إفراز طبيعي وردة فعل على همجية الكيزان وشعاراتهم العدائية المتنطعة
في العام 91. شرع الكيزان في ادلجة وعسكرة الشعب السودان حتى الاعلام حتى التلفزيون القومي تحول لثكنة عسكرية تضج بالاهازيج التي تحرض على العنف والكراهية
دق الاستاذ ثروت قاسم ناقوس الخطر القادم المتمثل في سعي المكون العسكري الاستيلاء على السلطة استقى الرجل معلومات ممصدرة من صحافة مهنية لها صدقيتها في العالم القدس العربي والنيويورك تايمز
بيدا ان الاستاذ الكاتب عمر عيسى يرى الشعب لايكترث بمثل هكذا تقارير وان هناك مؤامرات تسهدف الشعب السوداني اكبر من الخزعبلات الانقلابية كما اورد نصآ في تعقيبه على مقال ثروت قاسم
نقول + لايقبل الشعب السوداني البتة العودة القهقري لمربع الانقلابات طوال عقود حكم العسكر والعسكر المادلجين والاخونجية عانى الشعب ويلات لاتقوى عليها الصم الصلاب والجلامد الصماء
قال
لايهم الشعب السوداني اذوقع الف انقلاب لانه يعيش أوضاع المزرية
نقول
نعم الاوضاع مزرية وكارثية ومع ذلك لم يسقط الشارع الحكومة الحالية بتحريض العسكر كما فعل في باحة القيادة العامة وكانت ملحمة تلاقي العسكر والمنتفضين الثائرين في اسقاط البشير
صبر الشعب على الديكتاتوريات طويلا دعه يصبر على الديمقراطية قليلا
خاتمآ
التحيات الزاكيات لكاتبنا المجيد ثروت قاسم الذي يطلعنا على من يتربصون الدوائر بالثورة وكفاح الشعب
لانقلل من قيمة السوداني و تكهناته السياسية لاكن كلام ثروت ممصدر بالبينات الصلدة والارقام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة