السياسة التي تقوم علي نهج المحاصصة تؤكد مدي تخلف الدولة، بذلك تحمل المعول الهادم للاقتصاد حتما ستنهار تمام... فلا توجد دولة تطورت عبر سياسة المحاصصة التي تحمل المعاني الجهوية والقبلية والسياسية المدمرة... الدول التي يرتفع فيها معدل الوعي أدركت خطورة السقوط في مستنقع المحاصصات لذلك أسست لنهج مؤسسي يستند علي بناء مفهوم قومي يسقط كافة السياسات العقيمة... لذلك تطورت و برزت اقتصاديا وعسكريا... الدول التي نهضت اعتمدت علي المسؤولية والكفاءة والأمانة و الكفة الراجحة لديها كفة الكفاءة... المحاصصة تعني إقصاء الكفاءات و ابعاد العقول التي تضع الخطط والبرامج... مجرد ما انتهج النظام هذا النهج علينا أن ندرك انه نظام فاشل... المسيرة النضالية كانت من أجل العدالة والتنمية لكنهم اغتالوا كافة مطالب وأهداف الثورة في دهاليز المحاصصات بين العسكر والمدنيين..... كان من ضمن أجندة كل مناضل القضاء علي السياسات المعوجه وبناء دولة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية.... (اخشي أن يكون لمحاصصة رعاة من الخارج.) .. كيف نعبر يا سيادة رئيس الوزراء ومازلنا نغض الطرف عن المؤهلات العلمية ويتم الاختيار وفق الإنتماء السياسي او قبلي او العلاقات الاجتماعية... كيف سنعبر والولاء للبلاد والعباد تم تمزيقه عبر التعينات الفوقية التي لا تصب الا في مصلحة القادمين... لن نحارب الفساد الا اذا قمنا بمحاربة هذا السلوك المدمر وضع الأولوية للوطن وليس للمصلحة الشخصية...التي تغيب القانون ويتوالد الفساد بكافة أنواعه.. (كيف يستقم الظل والعود اعوج) هل نحن الآن في مرحلة تقاسم السلطات والثروات..؟
andأكثر الناس لا يرون الشر لابساً رداءه ، بل مستعيراً رداء الخير ، و من هنا يضلون.
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة