المعروف عن نظام الماجن بشة في آخر ايامه اصبح عبارة عن كانتونات، و جزر متفرقة، و صراعات حول مراكز السلطة، و المال.
القوات المسلحة ليست بإستثناء برغم ما اصابها من تجريف، و ضعف، و تهميش، فكانت إحدى حلبات الصراع الكيزاني إنتصاراً للذات، و العنجهية، و الصلف، و الكبرياء، بعيداً عن مؤسستهم الخربة صاحبة المشروع الحضاري زوراً وبهتان الحركة الإسلامية، و ما ادراك ما الصراع الدانكشوتي الذي اوردهم موارد الهلاك كالفراشات في وليمة الإنتحار الجماعي عندما اضاءت ديسمبر المجيدة قناديل الثورة أن حرية، سلام، و عدالة.
شئنا ام ابينا لعلي عثمان شلة، و مراكز داخل القوات المسلحة، و لنافع دراويش، و حيران، و للجاز متخلفين، و شواذ، و للفاشاشوية مهابيل، و لكرتي معاتيه، و ما ادراك ما الركابي حيث غول التمكين، و حرق الارض لصالح الإستغلال الاجنبي المتمثل في شركات الإتصالات، و الكهرباء، و تهريب الذهب، و الطيران المدني، و إمبراطورية المال و الاعمال المسماة زوراً و بهتان بمؤسسات القوات المسلحة الإقتصادية، و جنودها يعانون الفقر، و الجوع، و المرض، و التهميش في الخدمة تحت السلاح، و خارجها من جموع المعاشيين، و قدامى المحاربين.
للعميل طه الحسين حظ في هذه الوليمة، و ما ادراك ما الدجال الأعور قوش، و الماجن الفاسد عبد الغفار الشريف، و جهاز امن المخلوع، و مليشياته.
دليلنا علي إختراق القوات المسلحة لصالح الحركة الإسلامية باجنحتها المختلفة، إعتراف رئيس الاركان السابق، المحبوس الآن الباطل عبد المنطلب، و رفاقه المخابيل.
العجيب في الامر، الذي لا يصدقه العقل ان للدلاهة صاحب نظرية الدفاع بالنظر اتباع و مريدين داخل القوات المسلحة، وهو بعيداً طريداً بنظريته الهجومية الجديدة " الهجوم بالطشت" تحت الرُكب عند العصاري قبل دخول الظلام.
اللواء ركن طيار كوز الكاشف عبد الوهاب احد كوادر الدلاهة الهمبول اللمبي في سلاح الطيران، و ما ادراك بما فعله هذا المعتوه اللمبي بمؤسسة الطيران، من بيع، و تخريب، وصل درجة تهريب المخدرات، و الاموال خارج منظومة الدولة، تحت ذريعة الحظر المفروض علي البلاد، في حقبة عفنة، و امثاله كُثر سنعرض لهم بالتفصيل في مقالات قادمة، و بالمستندات لكل ما يتعلق بعبث الكيزان داخل المؤسسة العسكرية.
كانت البداية باخونا الكاشف! لأنه بدأ بالوقاحة، و تعدى علي احد مكتسبات الثورة المجيدة المتمثلة في العدالة الخاصة بلجنة الفصل التعسفي، و شريكه في التزوير في لجنة الداروتي الكيزانية الوقحة، الشاذ فكرياً اللواء حقوقي حاتم محمد عبد الله " بتاع الدعوة و البلاغ" وما ادراك ما افغانستان، سنعرض لهذا الملف بالتفصيل، و كيف اداروا هذا الملف لصالح جهاز إستخبارات الكيزان داخل جهاز الإستخبارات العسكرية!
عندما نتحدث عن الخلل داخل القوات المسلحة نريد تحريرها من مراكز قوى تُدار لأجل شلليات، و مصالح لا تمت للقوات المسلحة، و مقدرات الشعب السوداني بصلة.
نحتاج لخطة، و منهج لإعادة القوات المسلحة لتكون مهنية بعقيدة وطنية محترمة، و طرد كل هؤلاء الدخلاء عليها، و بالتأكيد لا يدينون لها بالولاء، و لا تهمهم مصالح الشعب السوداني العظيم، و مكتسبات ثورته المجيدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة