الي متى يقبع اهل السودان في قعر مظلمة اي زنازين الفاقة والعوز والمسبغبة اما انى لشبابنا استراحة من وعثاء السفر وهجير المهاجر القصية والقريبة ام أن الغربة في الوطن نفسه بعد ان فقد المواطنين معنى الاحساس بالانتماء والولاء للوطن الثلاثنية الظلماء إرثها ثقيل جدآ لاشك في ذلك مطلقآ يعلق القحاطة فشلهم على إرث وتركة الانقاذ حصريآ دون السعي لتفكيكه وإذالته وتجاوزه سوء الانقاذ وسوءاتها ونشر غسيلها لايحتاج لبرامج وخبراء يكفي ان اهل السودان عانوا منها ثلاث عقود. يتوجب القول بأن قحط هي مجرد إضافة حسابية لسنوات الانقاذ العجاف باعت الانقاذ الوهم للشعب ليحصد السراب الحال أن قحط كما الانقاذ شعارات خلابة وطروحات مثالية بينما الواقع لايشي بشيء من ذلك اطلاقآ تبنت الانقاذ المشىوع الحضاري والنهج الاسلامي وكان الحديث عن أسلمة وحضارية الدولة حديثآ مكرور في أجهزة الدولة الاعلامية ديقراطية قحط شبيهة بمشروع الانقاذ الحضاري ماذا تعني القيم الديمقراطية القحطاوية لمواطن + أدمن الصفوف حيث تصخده الهواجر وتلفحه الشموس + واخر مرمل اي لايستطيع تأمين لقمة عيشه وغير امن في سربه ولا يملك من لعاع الدنيا الزايل شروى نقير + هذه وتلك وغيرها كفيلة بأن تجعل من قحط كما الانقاذ من وجهة نظر العامة لم تحدث قحط إختراق يحسب لها فيما خص الضائقة وجحيم الصفوف قد يقال بأن قحط هي حكومة لتصريف الاعمال فأي الاعمال أنجزتها ؟ سلام مع حركات مسلحة لها جيوش مدججة حصرية الولاء للقبيلة والمنطقة + افراغ خزينة الدولة بدفع ملاين الدولارات للادارة الامريكية كتعويضات لجريمة لم يثبت تورط السودان فيها من قضاء دولي محايد هرولت القحاطة صوب اميركا لاستجداء عطفها اتى بنتائج عسكية وصب مزيد من النار على لهب الضأئقة التى تقعقرت أكثر فأكثر هل سيترك القحاطة في اخر النفق المظلم شمعة كبارقة أمل اوقشة يمكن للسودانيين التعلق بها وهم يصارعون الغرق في خضم لجب من الازمات قحط اسم على مسمي. ما ان تشكلت حكومتها صارت بلاد السودان جدب مستشر وصيلم صلقاء شح الضرع والزرع رحم الله السيد الامام الصادق المهدي الرجل الذي يتنفس وطنية وإنسانية وحكمة سلام عليه في الخالدين ءء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الشيخ المكاشفي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست