كلنا يعلم حربكم أيها الكيزان ضد الحكومة طمعا في العودة للكرسي والحكم وقد نجحتم في مهض الثورة الرائعة التي تغنت لها شعوب العالم .. نعم نجحتم وليس كل نجاح خير فالذي يسرق ولا يقبض عليه أو يبيع مخدرات لسنوات ولا يقبض عليه فقد نجح لكنه في شر عمل وأخبث فعل. لقد نجحتم أيها الكيزان في إضعاف الحكومة وإقعادها عن القيام بدورها في توفير حياة كريمة للمواطن لكن الأن أصبح الأمر موت وقوافل الأكفان على راس الساعات إنما في بعضها نتيجة ضعف الاقتصاد وتدهور سعر العملة مما أدي لعجز الحكومة عن الوفاء بإلتزامات أصيلة مفترضة. الآن أنا أناشدكم بالله أن تترفعوا ولو لوقت قصير عن الجشع والإصرار على ممارسة سياسة التجويع ضد الشعب الأعزل المسكين فرفع سعر الدولار وتخزين السلع وغيره من الممارسات أضعف حيلة المواطن السوداني فأصبح عرض للموت بالفايروس بسبب إنعدام كل شيء بما في ذلك الأكل . فهل ستستمر عصابة التمكين في إنهاك المواطن مشاركة لفايروس كرونا في قافلة الأكفان هذه؟؟؟. أين ستذهبون يوم القيامة؟ ماذا ستكون إجابتكم عند السؤال؟؟ هل نكاية في اليسار السوداني وحمدوك وغيره تساهموا في قتل الناس تجويعا وإرهاقا وعنتا. أناشد كل كوز منظم أو متعاطف وكل تاجر يعلم حجم الضرر الذي يمارسه أن يبرأ بنفسه عن أي عمل يسبب ضرراً إقتصاديا :: فلا تتاجر في الدولار ولا تخزن سلع ولا تدعم توجه حزبي هدفه السلطة الزائلة هذه، إن أهلكم يموتون بأعداد كبيرة والقادم أسوأ فلا تجعل نفسك قاتلا فقط إتباعا لخطط حزب ولا لممارسات كيدية فتتعلق برقبتك أرواح بريئة. فالذي يشارك في قتل النفس بشق كلمة (أك : يقصد أكتل) فقد باء بالإثم الأمر خطير والموت لن يستني فقيرا أو غنيا فسياسة التمكين أرهقت الوطن وجردته الحيلة في الدنيا ولكنه عند "لا ظلم اليوم" فهو مقاضيكم وآخذ حقه حسنات أو ردم سيئات اللهم هل بلغت فأشهد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة