لفهم سبب استمرار إثيوبيا رغم ثرائها في الحروب والمجاعات من الضروري العثور على إجابات لما لا يقل عن 15 سؤالًا رئيسيًا. سيظهروا اسباب أن القرن الأفريقي كله يتم تدميره عن قصد لفترة طويلة
1- لماذا يقوم أسياس أفورقي في إريتريا وأبيي أحمد في إثيوبيا بمحاصرة تيجراي ومهاجمتهما في نفس الوقت؟ 2- لماذا يصادق أبيي أحمد أسياس أفورقي؟ 3- لماذا حصل أبيي أحمد على جائزة نوبل للسلام؟ 4- ولماذا بهذه السرعة؟ 5- لماذا تهتم إسرائيل بالعلاقات مع نظام الإبادة في السودان؟
6- لماذا جرائم وعبودية تفاري ماكونن (هيلا سيلاسي) غير معروفة أو مدانة دولياً أو حتى محلياً؟ 7- لماذا لا يتم دراسة وبحث التاريخ وتراث الإيمان العظيمين لمملكة أكسوم ولماذا هما غير معروفين؟ 8- لماذا إثيوبيا والحبشة مرادفان للعبودية لمدة ثلاثة آلاف عام؟ 9- من الذي ظل يهاجم الإثيوبيين والحبش ويستعبدهم؟ 10- لماذا لا يعرف تاريخ أراضي بونت وشعوبها؟
11- لماذا بعد 3500 عام لا يزال موقع هيكل سليمان وأورشليم الحقيقية غير معروفين؟ 12- لماذا تم تدمير وإبادة مملكة أكسوم على يد عصابات بقيادة جوديت (يوديت) عام 900 م لم يتم دراستها وغير معروفة؟ 13- من الذي زار يسوع المولود حقًا وقدم هدايا روحية من الذهب واللبان والمر؟ 14- اين اسرائيل الحقيقية والقدس؟ 15- لماذا الفروق الأساسية بين اليهود الأوائل واللاحقين مع العبرانيين مقارنة ببني اسرائيل غير واضحة ومبهمة؟
هناك المزيد من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها لفهم أسباب استهداف أبيي أحمد وأسياس أفورقي لتيجراي؟ ومن يخدمون حقًا بارتكاب هذه الإبادة الجماعية والدمار؟
خلقت العبودية نسخة فاسدة من المسيحية منتشرة على نطاق واسع هي أقرب إلى اليهود واليهودية وعدو أكسوم والمسيحية الحقيقية. يلزم ان يصرح المسيحيون الحقيقيون بوضوح أن اليهود الأوائل واللاحقين ليسوا من بني إسرائيل. ولم يكن العبرانيون من بني إسرائيل على الإطلاق. اليهود والعبرانيين هم الهكسوس المطرودون. والهكسوس هم قطاع طرق من شرق آسيا مع البدو الأموريين من الشام من صحاري الاردن وسوريا والعراق. وليس العبرانيون من بني إسرائيل. ولم يري بني الإسرائيل مصر ولم يعيشوا فيها قط.
أي شخص يقول إن إسرائيل والقدس توجدا في كيان مستعمرة اليهود الحالية هو إما جاهل أو منافق. حام وسام وجميع أحفاد نوح وآدم هم قبائل في أراضي بونت فقط بما في ذلك السواحل الغربية والجنوبية لشبه الجزيرة العربية. تكشف هذه الحقيقة أن العبرانيين واليهود ليسوا ساميين على الإطلاق. ومعاداة السامية تستخدم في الواقع لمحاربة السامية الحقيقية. وهي خدعة يستخدمها اليهود. إنه ضد المسيحية الحقيقية.
كانت مجموعة الأمهرة في إثيوبيا وكذلك مجموعات التيجرينيا والتيجري والجبارتي في إريتريا والسودان كلها من شعب التيجراي حتى سقوط مملكة أكسوم وتدميرها عام 900 م من قبل عصابات من العباسيين والبدو إلى جانب اليهود والفرس بقيادة يوديت في سعيهم وراء العبيد والذهب والموارد وطرق الشحن.
في عام 1000 بعد الميلاد لم تكن هناك مجموعات اسمها أمهرة وتجرينية وجبرتي وتيجري على الإطلاق. كانوا جميعا عرقيا تيجراي. ترتبط الانقسامات التي اخترعت مسميات هذه المجموعات بالملوك فقط. فقد شكلت كل عصابة مجموعة تنتمي إليهم في تنافسهم مع الآخرين في نهب الموارد والرق والسلطة. باستثناء الجزء المركزي الذي احتفظ باسم تيجراي وحارب ولازال يحارب العصابات التي شكلت قيادات الأمهرة والتجرينية والتيجري والجبارتي بعد ان انتصرت تلك العصابات.
قسمت الهجمات شعب تيجراي إلى ثلاثة أقسام. واحتفظ القسم الأوسط باسم تيجراي. بينما أصبح الجزء الغربي الموجود في إثيوبيا يهيمن عليه عصابات يهود وفرس اختلطوا وسيطروا على الملوك والطبقة الحاكمة وهذا ما شكل مصطلح الأمهرة. في حين اختلطت العصابات العباسية والتركية والبدو وسيطرت على الملوك والطبقة الحاكمة في الجانب الشرقي من تيجراي في إريتريا والسودان وهذا ما أنتج قيادات ومصطلحات التيجرينية وتيجري والجبارتي. https://wp.me/p1TBMj-VRhttps://wp.me/p1TBMj-VR
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست