الحرب باثيوبيا سنلقى بظلال كثيفة واثار عميقة بالاقليم وقد ضرب مطار اسمرا بالامس زسيمتد التاثير على السودان نزوحا بالملايين ومايعنيه ذلك من كلفة اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية ايضا وامنية وللتقرى وعددهم حوالى5مليون نسمة منهم 250الف جندى من7م 20الف قوات نخبة نتاج خكمهم اثيوبيا مابعد الثورة صد منقستوهايلى مريام اى 27عاما كاملة امتد نفوذهم بكل مفاصل الدولة واصبحت اهم امتداتهم التقليمية والعالمية ايضا. وتهدد هذه الحرب كامل الدولة الاريترية وجزء كبير من شرق السودان. ويريد التقراى الاثيوبيين الان بقصف اسمرا اعادة خلط الاوراق والاصطفاف العسكرى القبلى بالمنطقة واعادة نفوذهم بالمؤسسات الرسمية الذى فقدوه بعد استلام ابى احمد السلطه وفتحه ملفات حكم ملي زنتزى وتمكينه جلدته من مفاصل السلطة وهم لايعتبرون القبيلة الاكبر باثيوبيا وان كان لهم فضل الانقضاض على نظام منقستو المتهالك زمانها بالتحالف مع الاريترين بقيادةةاحد ابناء التقراى الاريترين وهو اسياس افورقى. وربما ساعد فى تحريك هذا التمرد الصراع على مياه النيل وبناء سد النهضة مابين الحكومة المصرية والاثيوبية وفشل المفاوضات التى شغلت زمنا كويلا دون اى تقدم فى اتجاه الحل مما وفر لقيادات التقرار الغاضبين من ازاحتهم من المناصب العليا بالدولة دعما معنويا لاعلان تمردهم. وسيشكل تمرد التقراى باثيوبيا للسودان ازمة نزوح ونازحين لن يتحملها واواصاعه الاقتصادية والامنية وسيذداد الوضع سوءا لو هاجم التقرى جيرانهم الامهرا عندها سنكون امام تطورات خطيرة وستشكل تحديات يصعب السيطرة عليها. وتشهد الحبشه بتاريخها الطويل منذ مئات السنين هذه الحروب القبلية فى صراع على السلطة دائم ومستمر والدستور الديمقراطى والحكم الفيدرالى هو الخيار الافضل لوضع نهايه لها ولكن ما يؤثر فى هذا الوضع الحالى الامتداد المخابراتى للصراع وهو مايعقد الوضع اكثر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة