*أية لحظة تلك التي ترتبك فيها حسابات الزمان و الإنسانية و (الضمير) و الإستقرار و الأمان و كل المقومات و (الأفعال) المخصصة للحياة لتختصر في أشخاص لا يعرفون سوى لغة المصالح و المطامع الذاتية .. و الحرص على عدم كشف (أخطر) و أبشع بلاويهم الجهنمية و (بس) ؟!.. *وأية نفوس غير سوية تلك التي تحول الأمل و الطموح و العمل (النافع) إلى (كراكات) تسوق أمامها الفشل و الضياع واللامبالاة لكي يظل البسطاء و من لا (وجيع) تحت رحمة البؤس و الضنك و اليأس من التغيير نحو الأفضل وكل جريمتهم انهم ينتمون إلى وطن مأزوم و (مخنوق) بأيدي بعض من جعلت منهم الأقدار أصحاب (شنة و رنة) !!.. *وطن يلقي فيه العسكر بكامل المسؤولية على (الملكية) حينما (تتناثر) الإخفاقات و (الخنقات) هنا وهناك بينما هم و بإعترافهم و بعظمة لسانهم شركاء في الحكم مية المية !!.. *وهذا ما (يجبرنا) على العودة مرة أخرى لتصريحات الفريق الكباشي و (بلنتياته) التي لا و لن يغفرها التأريخ مهمها (حدس) !!.. *ففي منتصف مايو الماضي و أثناء جلسة (حميمة) بمنزل أمير البرام (كافي طيارة) بكادوقلي .. قال (سعادته) : *القوات المسلحة شريكة بنص الوثيقة الدستورية في الحكومة الحالية .. وأن الذين يقولون لنا ارجعوا إلى ثكناتكم إذا فعلنا ذلك لن يبقوا في الحكم ساعة واحدة .. وأن نظام لا تحرسه القوات النظامية لن يصبح نظاماً .. وأن من يريد أن يحكم دون القوات النظامية اليوم أو بعد (مية) سنة فهو (كضاااااااب) !!.. *ولأننا (بشر) بذاكرة (أبو القدح) .. *نجد أن سعادة الفريق الكباشي لا يتردد أبداً في الدوس على حسابات الزمان و المكان لكي يأتي بعد حديثه الوااااااضح عن الشراكة بنص الوثيقة الدستورية و ينتقد حمدوك بكل (قوة عين) و يتهمه بالخروج عن مؤسسات الدولة !!.. *وينتقد ما يتعرض له الولاة العسكريون .. *وينتقد لجان المقاومة بالكلاكلة شرق .. *وينتقد الإذاعة و التلفزيون متهماً إياهم بالتقصير و عدم المساعدة في التبشير بسلام جوبا .. وأن كل مواضيعهم إنصرافية .. *لكنه لا يقول (بغم) عن صفة و (هوية) (الأشاوس) الذين ارتكبوا جريمة فض الإعتصام !!.. *و لا يقول (بغم) عن لقاء البرهان ب(نتن) ياهو !!.. *ولا يقول بغم عن إستمرار تواجد أبناء القوات المسلحة في الخليج للمشاركة في حرب لا ناقة للسودان فيها ولا (جرادة) .. بينما مصر (تبرطع) في حلايب و تكاوش على الجمل بما حمل !!.. *وبينما العصابات الإثيوبية تجوس و تعوس داخل أخصب (أراضينا) شئنا أم أبينا و المزارع يكاد أن يقتله الزعل !!.. *وبينما التفلتات الأمنية تتمدد و تنتشر و تشتعل داخل معظم الولايات الإستراتيجية و أيضاً العاصمة (الحضارية) كانتشار النار في الهشيم و لا أحد من الجهابذة (يحسم) .. ولا أحد يسرع .. ولا أحد ينتفض .. ولا أحد (يفض) .. ولا أحد يستأسد .. ولا أحد يستقيل أو يترجل !!.. *و اكتفي بهذا القدر لأن بعض من يقولون انهم (مسؤولين) .. ولا يمكن (تخطيهم) البتة لا يعرفون شوية (حتة) من الخجل !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة