الثورة والوأد من الداخل .. وما العمل؟ (1 – 2) بقلم:محمد الصحابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2020, 00:44 AM

محمد الصحابي يحي محمد
<aمحمد الصحابي يحي محمد
تاريخ التسجيل: 04-23-2016
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة والوأد من الداخل .. وما العمل؟ (1 – 2) بقلم:محمد الصحابي

    11:44 PM November, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد الصحابي يحي محمد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إن سر اتقاد جزوة ثورة ديسمبر المجيدة، رغم حجم التآمر ضدها وتنوع حبك التكتيكات المضادة لإخمادها، يكمن في إن جزورها اخترقت أعماق الأرض المتشربة بالمد الثوري، والتي ارتوت بدماء الشهداء وطوت أجسادهم الطاهرة لتتفتق ثوار على مد الآفاق، يتمسكون بسهام المقاومة ويحطمون تفاهات وإغراءات المساومة! متشبثون ببوصلتهم الثورية التي لم ولن تحيد عن الخط الثوري المصادم، وعن أهداف ومهام ثورة ديسمبر المجيدة، متسلحون بقوة الإرادة وصلابة العزيمة التي لا تعرف الانكسار.
    منذ تفجر الحراك الثوري في ديسمبر2018، مرورا بإسقاط النظام البائد سياسيا، وحتي هذه اللحظة الحرجة من عمر الوطن، سال مداد كثيف حول الثورة المضادة من قبل الفلول وأزلام النظام المدحور من منتفعين وانتهازيين، ومجملها يندرج تحت مظلة العوامل الخارجية للثورة المضادة، ولم يبخل الكتاب والمهتمين بشاردة أو واردة حول ضرورة كبح جماح المتآمرين على الثورة، عسى أن تكون محاذيرهم مشاعل تضئ الطريق لحكومة الثورة، وعطفا على ذلك يتوجب علينا المراجعة الدقيقة والتقييم الجاد ومن ثم التقويم بجرأة للمسار الثوري، ليستبين لنا المشهد بوضوح، والمرجعية لذلك ما تعاهدنا عليه وتواثقنا علي إنجازه لاستكمال مهام الثورة، وبالضرورة ليتجلى لنا ذلك سنركز عدستنا التشخيصية علي بواطن الكتلة الثورية قدر الإمكان، وحكومة الفترة الانتقالية (حكومة الثورة)!؟، بمعني سنسلط الضوء علي العوامل الداخلية، فيما يختص بحكومة الفترة الانتقالية وإدارتها للملفات والقضايا الحيوية نجدها في الملف الاقتصادي قد أصمت أذنها عن كل المقترحات المقدمة لها، حيث ركلت مقترحات اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير الي سلة المهملات، بصورة أبسط ما توصف بها بانها فظة، لتثور عديد الأسئلة لمصلحة من يتم ذلك؟ ولماذا تصر (حكومة الثورة) علي تجاهل مقترحات حاضناتها السياسية؟ ولماذا تتعمد إثقال كاهل الشعب بمزيد من الأزمات الطاحنة؟ يُضاف الي ذلك أنها لم تتبني أي خطة استراتيجية لاستعادة ولايتها على المال العام؟!! على الرغم من تصريح رئيس الوزراء بولاية ماليته على 18% من المال العام؟ ليخفض صوته بعد ذلك؟ وليعلو صوت رئيس مجلس السيادة مقدما نفسه في ثياب ملائكي وبانه الأحرص على الشعب، بطلبه من وزارة المالية لاستلام الشركات النظامية ولكنها تقاعست؟ بهذه البساطة يحاول ايهامنا (خمنا) ومن ثم في بجاحه يطلب التفويض من الشعب المعلم؟ ليدعي أنه منحازا للثورة!؟ ولكننا نحتكم الي الافعال وليس الي الأقوال أيها الثوري البطل؟ فهذا الملف تتحمل مسئوليته كامل حكومة (الثورة)! ولنا حق التساؤل لمن حُظي بإجماع فريد لحظة ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء بماذا نُفسر هذا الصمت؟ وألا تدرك أن ذلك يفاقم من حجم الانهيار الاقتصادي؟، لينعكس سلبا على استقرار الفترة الانتقالية وقد يعصف بها الي غياهب الضياع؟ وهل ذلك يخدم استمرارية الثورة نحو بلوغ غاياتها؟ فهذه الخطط ليست افاعيل النظام البائد! بل نهج تقوده دفة حكومة سُميت (بحكومة الثورة) وما تفعله بيدها وليس بيد عمرو! وتهدي تلك السياسات للقوة المضادة للثورة على طبق من ذهب!، علي الرغم من إدراكنا لثقل تركة الثلاثون عاما من الهدم والتخريب علي كافة المستويات، إلا أننا لا نجد أي مبرر لغياب مبدأ الحزم مع الفلول، وتركهم يمرحون كيفما يشاءون في (سوق الله أكبر) لإحداث مزيد من التخريب الاقتصادي (مضاربات في العملة والذهب والسلع الضرورية)، فعندما يكون التهاون عنوان المشهد، والتراخي تجاههم سيد الموقف تكون قد دعمتهم في تآمرهم علي الثورة!، ومهدت لهم الطريق ليكشروا عن أنيابهم بوقاحة ضد الثورة، لذا الا يعتبر هذا النهج مطابق للفعل المضاد للثورة؟ وذلك لان بإمكان الحكومة الانتقالية أن تردعهم وتبطش بهم وتضيق عليهم وتدك معاقلهم عند الانزواء هربا من تلك السياسات الحاسمة، ولكن هذا الفعل الثوري أندر من لبن الطير! بالنسبة لحكومة الثورة، مجمل ذلك يصب في مسألة وأد الثورة من الداخل، وتحدث بطريقة تجعلك تتحس رأسك ألف مرة! فهل يدركون أنهم مستأمنون على الثورة؟ وأن كل خطوة نحو تسنم السلطة قد مهرت بالدماء الذكية وبالأرواح الغالية؟ وبتقطع نياط قلوب أمهات وآباء الشهداء والمفقودين؟ وبالألآم الجرحى والمصابين؟


    يتبع ...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de