العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 ) بقلم:ايليا أرومي كوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2020, 11:54 PM

ايليا أرومي كوكو
<aايليا أرومي كوكو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 ) بقلم:ايليا أرومي كوكو

    10:54 PM November, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    ايليا أرومي كوكو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الف الف مبروووووووووووك للسودان التطبيع مع اسرائيل فمشوار الالف ميل بين السودان و اسرائيل تم قطعها في خطوة واحدة فقط . فمن كان يحلم مجرد حلم ان يتم التطبيع بين السودان واسرائيل بهذه السهولة و السرعة و المرونة و الرضي الشعبي في البلدين . في أقل من رمشة عين بحساب التباعد الكلي في كل المناحي تقاربت الدولتين . فلا مستحيل تحت الشمس و لا غير ممكن في هذا العصر . فخرطوم اللااءات الثلاث اليوم سمن علي عسل و رز بلبن مع أورشليم القدس . كل المسافات البعيدة ما بين تل أبيب وو الخرطوم أضحت اكتر من قريبه .
    من الان و صاعداً أني احلم بزيارة كنيسة المهد و كنيسة القيامة و رابية الجلجثة و بيت لحم و اتمني ان اجلس يوماً تحت ظل شجرة الزيتون حيث جلس الرب و المخلص يسوع المسيح قبل نحو الفين سنة . الف الف مبرووووووووووووك للصداقة الشعبية بين الشعب الاسرائيلي و السوداني فلا داعي للعداوت بين الشعوب بأي اسم كان .
    فطالما تم تذويب جبال العداوات و كما تم ردم الهوة العميقة السحيقة بين الخرطوم و تل أبيب و تجسير الطريق بين العدويين اللدويين حتماً ستكون العلمانية خارطة طريق لعبور السودان الي الحكم الرشيد . و يرونه بعيداً و نراه قريبا جداً فأرادة الشعوب الحرة لا تقهر و شعبنا الصامد مصمم علي الانتصار و النصر أكيد . فقد كانوا يكفرون من يطالبون بالعلمانية او يتحدثون عنها و يسمونهم بالخارجين عن الدين و الكفار و الملحدين . من كانوا يقولون بأن الدين خط احمر يتأكد لهم بأن ليس فقط الدين الاسلامي خط احمر بل المسيحية و اليهودية و البوذية و غيرها من الاديان عند معتنقيها خط احمر .
    و من كان يصدق بأن الحكومة السودانية الانتقالية ان شئتم تسميتها ستقبل بمجرد الجلوس مع الحركة الشعبية في طاولة واحدة في ورشة عمل غير رسمي لمناقشة أمر فصل الدين عن الدولة . أني أحسب مجرد قيام هذه الورشة في حد ذاتها اختراق كبير احدثتها الحركة الشعبية بل هو هدف الفوز و النصر الكبير للحركة الشعبية في مرمي الحكومة السودانية ... فالف الف مبروووووووووووووووووووك للحركة الشعبية هذا النصر العظيم جداً .
    و لا يمكن تسمية ما خرجت به ورشة قضية فصل الدين عن الدولة بالفشل . فقد نجحت الورشة و أي نجاح ... نجحت الورشة بأمتياز و فشل الكباشي و التعايشي فشلاً ذريع . ما الذي كنتم تنتظرون من التعايشي و الكباشي غير اعلان فشلهما . فلا يمكن ان يكون هذا الكباشي في يوم من الايام مناصراً لقضايا النوبة العادلة و هو الذي لم يكتب له الله كلمة حق واحدة و لو حتي كلمة خجولة . و كان الكباشي دائماً شاهداً موافقاً و مأيداً لحروب البشير العبثية ضد النوبة زهاء الثلاثين سنة الماضية فما الذي يمكنكم رجائة من هذا الكباشي في أمر فصل الدين عن الدولة . فمن ناصر و أيد و قبل بقتل و ابادة أهله و تشريدهم و تهجيرهم من أرضهم ووطنهم و أغتصابها لا يمكنه مناصرتكم في أمر الدولة العلمانية فليس للكباشي و لا التعايشي القول الفصل في مثل هذا الامر حتي لو كان هذا القول مجرد كلمة في ورشة غير رسمية . فحميدتي كان الاجدر و الاقرب و الافضل لكم في المناصرة و الصدق و الصراحة من هذا الكباشي حتي حدث ما حدث في ختام الورشة !
    و حال التعايشي هو نفس حال الكباشي ليسوا بأصحاب القرار الاخير . سلام جوبا لم يقل القول الفصل في انصاف الضحايا في دارفور من النازحين و المشردين و المهجرين ... و سلام جوبا أغفل عن قصد و سوء نية الفصل في أمر تسليم الجناة و مجرمي الحرب و الأبادات الجماعية لشعب دارفور و أمر تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي فأضطرت بنسودا للقدوم الي الخرطوم لحسم هذا الملف بنفسها . فبنسودا ستظل الوفية و الاحرص منكم علي تقديم الجناة في دارفور و انصاف الضحايا .
    عن قريب جداً سيصل قادة الحركات المسلحة الي الخرطوم لنيل المناصب و تقسيم الكيكة بينما سيظل أهل دارفور في المعسكرات ووراء الحدود و ستعلو قضيتهم التراب و الغبار ليكون نسياً منسياً لا حواكير و بلدات او قري و مدن .
    بالامس القريب شب بيني و صديقي العزيز هيثم عبدالقادر الذي اكن له جل الاحترام و التقدير . شب بيني و بينه نقاش محتدم . فقد بادرني قائلاً عبدالعزيز الحلو ليس برجل سلام و هو لا يمثل النوبة لانه ما نوباوي فأمه و ابوه مساليت . فأجبته علي الفور و بحدة و انفعال قائلاً عبدالعزيز الحلو هو قائد النوبة و زعيمهم و هو خير من يمثل و يطرح قضيتهم العادلة من أي شخص نوباوي أخر لآن ببساطة هو خلف لخير سلف هو يوسف كوه مكي . ليقول بأن اغلب النوبة لا يأيدون الحلو فأاكد له بأن ليس النوبة فقط بل كل السودانيين الاحرار يناصرون الحلو و يصتفون في خندقة للدولة العملمانية لأنها الخيار الافضل لوحدة و مستقبل السودان الجديد في المواطنة الكاملة و الحرية و العدالة . و عبدالعزيز الحلو و عبدالواحد نور هم الوحيدين الحريصين علي قضايا السودان المصيرية العادلة و لاسيما قضايا أهل الهامش السوداني .
    الدولة السودانية الدينية هي أس مشاكل السودان و هي التي قسمت السودان بسبب الدين . و الدين السياسي هو الذي حارب كل أهل السودان في الجنوب و جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور .
    في هذا النقاش المحتدم تداخل أخي اخر هو الزميل محمد الحافظ و هو الاسلاميين فريق يوسف عبدالحي ليقول : يا باش ايليا الحل الوحيد لقضايا السودان هو في الشريعة الاسلامية و مافي حل الا حكم الله .
    لأجيبة بأي حكم شنت الحروب في كل السودان حتي انفصل الجنوب . و ما تم في جبال النوبة من حرب جهادية بفتوي صدرت في الابيض بوجوب مجاهدة النوبة المتمردين من المسيحيين و المسلمين الذين يوالونهم والووثنيين و اباحة أرضهم و عرضهم و مالهم .
    قلت نعم نحن في جبال النوبة تسموننا كفار لان فينا مسيحيين و وثنيين و لا تعترفون بالمسلمين منا . لكن ماذا عن دارفور بلد الخلاوي و التقابة و أهلها الذين كانوا يكسون الكعبة . بأي شريعة حاربتم أهل دارفور و شردتم أهلها و استبحتم أرضها ؟
    نعم كل هذا حدث بأسم الدين السياسي او النعرة العنصرية التي بها تم تقسيم دارفور الي عرب و زرقه و تصفية القبائل الافريقية و استباحة أرواحهم و وجودهم في وطنهم و ارضهم و ممتلكاتهم و عروضهم . نعم ... نعم كل هذا لم يكن ليحدث دون أقحام الدين في السياسة لتحقيق المأرب الدنيوية . و الدين الاسلامي برئ من كل ذنب و حرب او جريمة ارتكبت بأسمه .
    عليه تكون العلمانية هي الخيار الامثل لحكم السودان المتعدد الاديان و الثقافات و و الانتماءات الايدلوجية و الهويات و القبائل . فالدين لله و الوطن للجميع . نريد مواطنة كاملة الدسم بدون تفرقة و عنصرية أياً كانت نوعها . فلك دينكم و لي دين . و المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de