لازال الاخونجي اسحق فضل الله يهرف بكلام لاينطلي حتى على السذج والسابلة من عامة الناس يقول اسحق فضل الله نصآ (كل احد يريد من الترزي قوش ان يفصل له جلابية العيد ليلة الوقفة ) من هم الذين يقفون على باب قوش ؟ لاشك ان قوش ترزي في حياكة الدسائس وهو الذي دبر محاولة للاطاحة بسيده البشير قطعآ هو ترزي ماهر والدليل انه فصل جلاليب وجيوب كثيرة لجهازه الفاشي الامن الاقتصادي الامن الغذائي مثالا وليس حصرأ لقوش سجل حافل بالانتهاكات والتجاوزات وهذه واضحة كالشمس مصلوبة في كبد السماء في وضح النهار ليسأل اسحق كنداكات دارفور وما لقينه من تنكيل وحشي وعنف همجي صرف علي يد جلاوزة جهاز الامن القوشي ليسأل اسحق الذين اعتقلهم قوش في زنازينه الجهنمية ليسألهم عن العسف والبطش الذي لاقوه بالطبع لا تقوى عليه الصم الصلاب والجلامد الصماء يقول الكاتب اسحق ( كل شيئ يقول بان المشاورات انتهت للحكومة القادمة وان المحطات في الاسبوع القادم سوف تحمل ابرع لاعب شطرنج في افريقيا ) على ماذا توكأ كاتبنا المجيد على وقائع حية ام قراءة طالع بضرب الرمل يكفي هراء وافتراء سلب الله ملك البشير وقوش ولاراد لأمر الله انهارت ممالك وسقطت امبراطوريات عبر التاريخ قوش ابرع لاعب شطرنج في افريقيا الحقيقة هو بيدق صغير في رقعة شطرنج النظام المقبور ومسنن أصغر في ألة بطش الابالسة لماذا يريد اسحق فضل الله عودة الانقاذ نسخة قوش لماذا يريدنا ان نرسف في قيود النظم الشمولية المتخلفة مايثير الدهشة والغرابة في ان معن الصمت الرسمي اذاء الذين يدعون لقبر التحول الديمقراطي ووئده في مهده امثال اسحق فضل الله برغم القحط والجدب المستشر والفقر الذي تقعقر والاوضاع المزرية كلها لاتساوي قطرة في محيط الابالسة يقول كاتبنا المجاهد اسحق وفي ذات المقال ( وقحت ترسل صديق يوسف الي لندن للوساطة علنا ويفشل وسبعة وزراء الي الخليج الثامنة صباح. امس سرآ وقوش مع البرهان سرآ ) لست بصدد الدفاع عن قحت فلها من ينطق باسمها بيد ان عبارة سرآ استوقفتني من اين لهذا الاسحاق الاطلاع على السر والمخبوء ليفصح عن مصادره لتأكيد مزاعمه بدلا من السرد المزاجي والاماني الوردية والاحلام العزبة والتي هي محض كوابيس لاترقى لليقين لا اعتقد ان الزمن يتمطى للواراء خارجآ عن صيرورته ليرضي حالم مترع بالنوستالجيا كفانا الله المكاره
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة