السيد الوزير عمر قمرالدين ينهال عليه اللعنات يوميا الي درجة التي يكاد البعض بضربونه بجريمة وضع السودان في قفص الارهاب ولميسلم البقية اصحابه اهل الغرب في النضال كل مناسبة .عندما دفعوا واشنطون والدول الغربية بمعاقبة السودان بسبب جرائمها في غربالسودان ولكن كثير من الاخوة السودانين يخلطون بين فرض العقوبات من مجلس الامن بالضرورة امريكا من ضمنهم وقائمة الارهاب. ان العقوبات الاقتصادية والسياسية كانت القضايا التي في محل الاهتمام خصوم البشير لان الوضع الاقتصادي الجيد كان يستخدم فيايذاء الشعوب السودانية بشراء الاسلحة وحتي هذه الحقيقة الدول التي اتخذت قرار العقوبات كانت لهم عيون تحقق بانفسهم.و ما كنا نقولهعن الانتهاكات التي قامت بها حكومة البشير ليس هناك ما يجعل اهل الغرب يندمون علي ذلك. وبل كنا نعتقد ان رفع العقوبات نفسها تمقبل اوانها لاننا نريد ان يتساوي اهل الخرطوم في معاناتهم مع معسكر الكلمة و ًكذلك اذا كانت هناك الرفاهية هذه القضايا وصلت مرحلةالتعبير عنها باتت اكثر صراحة لا احد يخشي لوم من سكت علي الابادة الجماعية ليس لديه ما يقوله في اقل من ذلك مهما كانت قاسية . وحتي لو صدق ان قمر الدين وضع السودان في قائمة الارهاب فان الذين يلومونهم لا يعرفون ولا يحسون معني مقتل نصف مليون شخصوارهاب الامة بحالها لمدة عقدين من الزمان وكان اختلافنا مع الامريكان لا يعتبرون ما حدث في غرب السودان ارهابا بل الابادة وكانوايبررون ان الابادة مراحل بعيدة بعد الارهاب مع ذلك يعتبرونها انتهاك لحقوق الانسان وجرائم الحرب وضد الانسانية .ولكن ما يحدثللامريكان يسمونه ارهابا . ولذلك هذه القضايا لم تكن في يوم من الايام قضية واحدة ولم يحدث ان تم ربط الامريكان قضايا الارهاب بما يحدث في دارفور وحتيعندما اضطروا اتخاذ موقف في قضية دارفور سنوا قانونا خاصا وسموه بقانون سلام دارفور(مازال ساري المفعول) لم يكن مرتبط بردالفعل الامريكي بارهاب الاخوان ، ولذلك هذا شي الوحيد لا يمكن ان يتحمل مسوؤليته عمر قمرالدين فخر شعب دارفور في النضال باعتبار هو من وضع السودان في قائمةالارهاب. هذه القائمة امر منفصل تماما بانه شأن امريكي خالص في حساباتهم مع الاسلامين، وحتي معظم فصول هذه الصرعات خارجالسودان ولا علاقة باي معارض في وضع السودان في قائمة الارهاب لا قمرالدين ولا اي من الناشطين حتي وفروا المعلومات حول ماتم فيمدمرة كول ولا تفجيرات السفاران الامريكية وهذه المعلومات وحرب المخابرات والصراعات المحورية بين الاسلامين والامريكان لا دخلللمعارضين السودانين فيها وحتي الخروج من هذه القائمة ليس هناك امرا مرتبطا بدارفور . فان الذين شاركوا في وضع السودان في هذه القائمة هم الذين قدموا الدعم وفوضوا نظام البشير بدعوي انه ينتقم من اهل دارفور الذينتحت الانتقام الابدي بسبب الصراعات الماضي وفي النهاية وجدوا انفسهم في القائمة وهم معه. والامريكان لم يستشيرون شخصا غير المخابرات السودانية التي توفر هذه المعلومات لبيع تاريخها لحصول رضا الخصوم و الاغرب منساهموا هم انفسهم اليوم يشهرون سيوفهم ويتهمون غيرهم في وضع السودان في هذه القائمة وبالحتم لاحد يستطيع الاجابة ما هو دورعمر قمرالدين في استضافة اسامة بن لادن والتنظيمات الارهابية والتفجيرات التي قامت بها التنظيمات الارهابية بالتعاون مع سلطةالجلابة وهل يعتقدون ان المغضوب عليهم من اهل الغرب هم السبب في هذه التفجيرات .ام ان الامريكان ما كان من الممكن الوصول لهذهالمعلومات بدون مساعدة قمرالدين و اهل دارفور؟ فان اغرب ما يمكننا سماعه ان قمرالدين هو من وضع السودان في قائمة الارهاب مع انه كان يتشرف بذلك ونحن معه لو كان في امكانناحشرنا النظام ومن وقف معه حتي في نار الجهنم لو كان في المستطاع ولكن الجاهل وحده يعتقد ان الحكومة الامريكية تستمع لبعض اهلدارفور .مع انهم يعلمون الاسباب الحقيقية التي وضعت السودان في هذه القائمة ليست فقط معلنة بل باتت حيثيات المحاكم لم تستطيعالحكومة انكارها ودفعت الغرامة صاغرة. يرون اننا اخطأنا بوضع السودان في هذا الصندوق وهم لا يعلمون حقائق الجرائم الارهابية ليست تلك التي قام بها التنظيمات الاسلاميةالمسلحة لبعض الدول ضد الرعايا الغريبة بل الارهاب الحقيقي مارسها الخرطوم ضد مواطنيه في غرب البلاد ولم يحين يوم الحساب بعد . فان خصوم الخرطوم في ذلك الوقت ولو كان باستطاعتهم لوضعوا السودان في كل القوائم السوداء ولكن المشكلة الحقيقية ان وضعالسودان في القائمة الامريكية للارهاب هو شرف لم نتشرفوا به. ومازلنا نقول ان الذين سكتوا علي مقتل نصف مليون سوداني ليس لديهم مايبكون في سلوك الحكومات . ان مداخلة عمار محمد ادم امام الوزير والتصفيق الحار لاهانة الوزير لها دلالات مزعجة بالقطع تنعكس في اللقاءاتً القادمة وفي الندواتالتي تقام في المناطق المختلفةً والذي اريد قوله لاهلي اجمعين عليهم ان يدركوا ان الوضع حساس جدا وان اهل دارفور القادمون من المعسكرات لديهم تفسيرات مختلفةلكل الاحداث فان تهويل الامور لهذه الدرجة يجعلنا ان نتخوف من مصير هذا البلد لان الذين طبعوا مع البشير وشاركوا في قتل البشربعدد سكان دولة يرفضون التطبيع مع اليهود بدعوي انهم يقتلون الفلسطينيين مع ان ضحايا اليهود في سبعة عقود لا يتجاوز ضحاياالبشير اسبوعا واحدا . بصراحة لكي تسعنا هذا البلد لابد من مواجهه الحقائق مجردة اولها العلم ان الدم المسفوك غير متروك نعم انالتعميم مضر للعدالة وايضا الدفاع عن المجرمين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست