حرية التعبير في الغرب: حرب الرأي بآلية السوق والمحاكم بقلم:عبد الله علي ٌبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2020, 05:08 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرية التعبير في الغرب: حرب الرأي بآلية السوق والمحاكم بقلم:عبد الله علي ٌبراهيم

    05:08 AM October, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    عاد الرئيس ماكرون إلى الترخيص للإساءة إلى سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم باسم حرية التعبير كما فعل سلفه الرئيس فرانسو هولند في ٢٠١٥ ومباذل كاريكاتيرات شارلي هبدو فائحة. وتساءلت دائما حيال غضبة غمار المسلمين وتظاهراتهم غيرة على أفضل البشر، عن دور متعلم مثلي أخذ من الغرب في الانتصار لهم وله. فمن فرط أخذنا من مباديء الغرب، أو مزاعمه، في مثل حرية التعبير نجدنا مُكَتفين بها لا نرد غائلة مثل هذه التي تنال من حبيبنا رسول الله. فأدوات السيد كماجرت العبارة لا تهدم بيت السيد. فالسيد يسف بجوهر الوجود ويحول دون لجمه عن إسفافه باسم حرية التعبير. واتفق لي أن مسؤولية المستغرب منا أن يقوى على هدم بيت السيد بأدواته نفسها. وهكذا وجدتني اتعقب مبدأ حرية التعبير وأراجع الغرب إن كان مبدأ حرية التعبير عنده منجزاً مفروغاً ، أم أنه قيمة ما تزال تتعثر في تقحم المقدس والنيل منه وتلقى الأمرين من سدنته. وهذه المقالة عن حجب فيلم وثائقي عن كنيسة الساينتولجي عن المشاهد البريطاني في ٢٠١٥ ثمرة للتفكر في الأمر كتبتها في ذيول مباذل شارلي هبدو بحق أفضل البشر)

    سبق للمرحوم على مزروعي أن قال في معرض تعليقه على مأزق المسلمين مع "آيات شيطانية" لسلمان رشدي إن الغرب يصادر حرية التعبير بقوى السوق لا بقوى السلطان والتظاهرة مثلنا. فكان يكفي أن تهدد جماعة من الشركات بسحب إعلاناتها عن تلفزيون البي بي سي في نوفمبر 2003 ليمتنع بالكلية عن عرض وثائقية عن الرئيس ريغان عابها محبوه.
    ونجد في حالة كنيسة السيانتولوجي ضرباً غربياً آخرا ماكراً في تعطيل حرية التعبير. وهو مقاضاة من عرض لها حتى تحفى أقدامه عند المحاكم. فالكنيسة تهلك شانئها في دروب المحاكم. ومعروف أنها شديدة الحجاج فيها، سريعة إليه، وصبورة عليه. وهذا سبيلها لحماية نفسها وقتل كل نقد لها في مهده. وقال مؤسسها، إل رون هابورد (في 1952) إنهم لا يرفعون القضية لكسبها بل لدفن المدعى عليه في نفقات الدفاع عن نفسه، وإلهائه عن كل شيء سوى ذلك. وقد أعيت الكنيسة مصلحة الضرائب الأمريكية في المحاكم حتى زهدت في خطتها لتجريدها من وضعية الإعفاء الضريبي. وبلغت الكنيسة الغاية من ذلك حتى انتقد جو نوسيرا، كاتب الرأي بالنيويورك تايمز، الوثائقية موضوع نظرنا لأنها لم تتطرق لكيد الكنيسة الشديد في العدوان على حرية التعبير بالتربص بكل صحفي عرض لها بما لم ترضه. فذكر مُصَابَ صحفية أمريكية جرؤت في أوائل السبعينات على نقد الكنيسة. فما لبث أن زروت الكنيسة رسالة تهديد بتفجير الكنيسة نسبتها إليها قضت بسببها 4 سنوات في السجن من 1973 إلى 1977 حتى كشف مكتب التحقيقات الفدرالي كذب الإدعاء. وحكي نوسيرا عن زميل له كتوم جداً مهجس بالسرية في اتصالاته الصحفية بعد تجربة عصيبة مع السيانتولوجي. فما كتب عن الكنيسة بما لم ترضه في 1991 حتى قاضته لسنوات طوال انفقت المجلة التي عمل بها ملايين الدولارات لاستنقاذه من براثنها. ولذا طلبت شركة الإتش بي أو، منتجة الوثائقية موضوع نظرنا، نصح 160 محامياً قلبوا جوانب وثائقيتهم كلها حتى لا تجد الكنيسة منفذاً شرعياً عليها.
    كانت رسوم شارلي هبدو الهازئة بسيدنا محمد مناسبة لأوربا أن تنظر إلى حقائق حرية التعبير فيها بواقعية . فعلى خلاف التظاهرة في أعقاب شارلي هبدو التي روجت لاكتمال بدر حرية التعبير بأوربا نجد أن أوربا، متى كفت عن الإدعاء، ما تزال بعيدة عن الوفاء بمطلوب تلك الحرية من وجوه عديدة. فقد وجدت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان أنه ماتزال دول أعضاء بالاتحاد الأوربي تدين الإساءة للدين وتعاقب عليها. فما تزال النمسا والدنمارك وفنلندا واليونان وإيطاليا وإيرلندا تتمسك بتجريم التجديف بالدين (blasphemy). أما الإهانة للدين والإساءة للشعور الديني فموجبة للعقاب في كل من قبرص والتشيك والدنمارك وأسبانيا، وفنلندا، وألمانيا، وإيطاليا، ولوتوانيا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، وسلوفاكيا. وما تزال هذه القوانين في كتب حقوقها مع أن العمل بها قد قل.
    وكانت فرنسا، التي استضافت هَلولَة ما بعد شارلي هبدو، أولى بلاد الله إلى التواضع بشأن سجلها في حرية التعبير. فبدا أن الموكب الأوربي المهيب في باريس لإعلاء حرية التعبير حجب الرئيس هولند عن حقائق المبدأ المؤسفة في بلده. فيكفي أن 42% من شعبه لم ير رأيه في أن التشهير بالدين حرية. وفي 2012 جرّمت فرنسا من أنكر مقتل الأرمن في تركيا. كما منعت في 2013 عروض الكوميدي ديدودون مابالا متهماً بالتكريه العرقي والعداء السلمية. وقالوا عنه إنه لم يعد كوميدياً بل معاد للسامية وعنصري حتى النخاع.
    ونواصل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de