يا حمدوك زيادات الأسعار في الوقود قد بلغت ( 400 % ) !!
عجباً من أمر حكومة السيد عبد الله حمدوك ( المؤقتة ) ،، تلك الحكومة التي أبكت الشعب السوداني براً وبحراً وجواً .. تلك الحكومة الغريبة الكالحة السوداء التي أبكت الكبار والصغار في كل مرافق الحياة .. حكومة لم يلتمس الشعب منها خطوة خير في لحظة من اللحظات .. حكومة في هذه الأيام العصيبة الكالحة بدأت تتلقى اللعنات تلو اللعنات من كافة قطاعات الشعب السوداني .. فالحياة في السودان في هذه الأيام قد أصبحت جحيماً لا يطاق بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك وزراءه بكل القياسات !!.. والشعب السوداني بدأ يردد في هذه الأيام عبارات أن سنوات الويل والرمضاء في أيام الإنقاذ البائد رغم ذلك الفساد والأوجاع كانت أفضل ألف مرة من لحظة حياة بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك المؤقتة ووزراءه .. وذلك الاسم ( عبد الله حمدوك ) بدأ يجلب القشعريرة في نفوس الشعب السوداني .. وقد أصبح ممقوتاً بالفطرة لدى كافة قطاعات الشعب السوداني ،، وهي تلك القطاعات التي بدأت تواجه أبشع ألوان الانفلات والغلاء في البلاد .. والحياة بالعاصمة السودانية في هذه الأيام تعادل تلك اللحظات التي تقال عن يوم القيامة !!.. حيث العذاب والعقاب والويلات والبكاء والدموع في كافة مرافق الحياة .. تلك المجاعة وتلك الدموع وذلك البكاء والنحيب .. وكل أفراد الشعب السوداني في هذه الأيام القاسية المريرة يكابدون تلك ( الصفوف ) التي فاقت كثيراً وكثيراً صفات ( الطويلة ) المعتادة أمام محطات الوقود وأمام المخابز السودانية .. وتلك الصفوف الحالية بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك تفوق كثيراً وكثيراً جداً تلك الصفوف المعروفة في ماضي السوداني .. وأسعار الوقود في هذه الأيام قد بلغت تلك الأرقام الفلكية في الأسواق السوداء .. وتلك الحكومة الغبية قد أعلنت رفع الدعم عن الوقود دون أن تحتاط بالقدر الذي يغطي حاجة الناس من الوقود في البلاد .. والمعضلة الكبرى أن أسعار كافة السلع الضرورية وغير الضرورية في البلاد قد ارتفعت إلى معدلات جنونية بعد إعلان رفع الدعم عن الوقود .. وتلك الصفوف للخبز قد تعدت المعقول في الأيام القليلة السابقة .. وقصة ( الأدوية ) في السودان قد أصبحت قصة مرعبة للغاية في هذه الأيام .. وذلك لمريض السوداني في هذه الأيام لا يملك الخيار إلا ذلك الموت في ظلال حكومة السيد عبد الله حمدوك .
تلك الصيحات بين الشعب السوداني بدأت ترتفع وتتعالى وتنادي بضرورة إيجاد أية حكومة بديلة تنقذ البلاد من تلك الويلات والأحوال القاسية المتردية .. ولا يهم الشعب السوداني إطلاقاً في هذه الأوقات العصيبة الصعبة نوعية تلك الحكومة البديلة مهما تحمل من المسميات والتوجهات .. وفقط المطلوب هو تبديل تلك الحكومة الحالية الفاشلة الخائبة بأية وسيلة من الوسائل ( المدنية ) أو ( العسكرية ) .. فتلك الأوضاع والأحوال الحالية التي تعيشها الأمة السودانية قد فاقت كثيراً وكثيراً مقدار التحمل والصبر .. لأن التحمل والصبر يعني ذلك ( الموت ) بكل القياسات .. ولا أحد فوق وجه الأرض يرضى لنفسه ذلك ( الموت ) من أجل عيون حثالة من البشر الذين يحتكرون ساحات القيادة بكل وقاحة وبجاحة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة