رغم ان اتفاق جوبا للسلام لم يبدء حتي الان في تنفيذ اولي المهام الموضوعة في جدول التنفيذ الا ان التصدعات بداءت داخل الجبهة الثورية خصوصا في مسارات الوسط والشرق والشمال اول من بداء التصدع هم التوم هجو ومحمد سيداحمد الجاكومي عبر خروجهم من الجبهة الثورية جناح الهادي وإنضمامهم الي الجبهة الثورية جناح اركو مناوي وكلا المتحولين ينتميان الي الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح مولانا محمد عثمان المرغني وهذه التحولات التي قام بها هذان الاثنان لم تتم فيها مشاورة اي من التنظيمات او المسارات التي ينتمون اليها هذا ان كانا ينتميان الي مسار او كيان سياسي سوي حب السلطة والمتاجرة بقضايا الوطن في مذادات العهر السياسي يعلم كل من فاوض في المسارات الثلاث ان هذه المسارات مرفوضة من قبل الشعب وتم تسليم مجلس السيادة الانتقالي منذ شهر مارس الماضي مذكرات تطالب بإيقاف التفاوض في مسارات الشرق والشمال والوسط ولان الحكومة الانتقالية ادمنت السمسرة السياسية وبيع المواطن في اول مذاد يجده امامها لذا لم تصغي الي صوت الشعب حتي انفجرت الاوضاع في الشرق ويحذو حذوها الشمال رفضا لهذه المسارات اخيرا طلعت علينا حركة كوش وهي احد القوي التي فاوضت باسم شمال السودان ببيان تتهم فيه لجنة الوساطة وتهاجم شريكها في اتفاق مسار الشمال وتتهمه بانه صنيعة النظام البائد وهي معلومة صحيحة حيث قام صلاح قوش مدير جهاز الامن الهارب بعمل كيان الشمال بعد اتفاقية ميشاكوس سنة 2005 وحاول ان يضم اليه نخب من شمال السودان فلم يجد سوي محمد سيداحمد الجاكومي وصنوه محمد الذي اجتمع مع صلاح قوش ومعه اخرين عندما كان الشعب معتصما في سوح القيادة فلا حركة كوش ولا كيان الشمال وكل الذين فاوضو بأسم مسارات الشرق والشمال والوسط كان لهم تفويض للحديث باسم هذه الاقاليم ولكنها دولة قوش العميقة ومعها الباحثين عن عن السلطة او الانتهازيين الذين يبيعون الوطن وشعبه في اول مذادات الفساد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة