اللبيب الفطن لا يذبح البقرة التي تجود بالحليب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2020, 06:26 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللبيب الفطن لا يذبح البقرة التي تجود بالحليب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    06:26 AM October, 22 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللبيب الفطن لا يذبح البقرة التي تجود بالحليب !!

    تلك الوزارة الموقرة للتعليم عند الشدائد والمحن منذ استقلال البلاد لم يكن أمامها إلا اللجوء لهؤلاء الآباء وأولياء الأمور في مشارق البلاد ومغاربها .. وخلال الستين عاماً الماضية كان هؤلاء الآباء وأولياء الأمور يمثلون تلك البقرة الحلوبة التي لا تبخل إطلاقاً في مساندة تلك الوزارة بالنفير والوقفة الجماعية .. حيث كانت تلك البقرة الحلوبة هي البقرة المثالية التي تلبي أجندات الوزارة كل مرة تحت فرية المدد و( العون الذاتي ) .. وهؤلاء الآباء وأولياء الأمور دائما وأبداً كانوا ومازالوا يقفون في مقدمة الصفوف ليخففوا الكثير والكثير من الأعباء عن كاهل تلك الوزارة الموقرة .. وذلك المجتمع السوداني يعرف جيداً كيف أن هؤلاء الآباء وأولياء الأمور شيدوا الكثير والكثير من تلك المدارس عن طريق العون الذاتي .. وكذلك فإن هؤلاء الآباء قد شيدوا الكثير والكثير من تلك ( الفصول ) الدراسية الإضافية كلما تقتضي الضرورة في كافة أرجاء السودان .. وحتى هذه اللحظات فإن الآباء وأولياء الأمور وأبناء المناطق في كافة أرجاء السودان هم الذين يتكفلون بصيانة تلك المدارس سنوياً حين تتداعى وتتقادم أو تسقط جوانب منها بأسباب تلك الكوارث الطبيعية أو بأسباب التعرية والتقادم .. وكانت تلك العلاقة وطيدة للغاية بين هؤلاء الآباء وبين تلك الوزارة منذ رحيل الخواجات من البلاد .. ثم جاء ذلك الوزير المحترم ليجتهد بتلك القرارات الفوقية وأراد أن يتخطى رقاب الآباء وأولياء الأمور لينفرد بتلك التعديلات في المناهج التعليمية لحاجة في نفس يعقوب .. ولم يحاول إطلاقاً أن يشرك الآباء في تلك التعديلات المنهجية وكأنه يقول لهؤلاء الآباء وأولياء الأمور : ( ذلك الأمر ليس من شأنكم ) .. وتلك كانت بوادر الشقاق بين تلك الوزارة الموقرة وبين هؤلاء الآباء منذ استقلال البلاد .. ولو جاءت تلك الاقتراحات بتعديل المناهج التعليمية من مجموعة من أبناء السودان المؤهلين والمحايدين والمتخصصين في ذلك المجال لما تشكك الآباء لحظة في الأمر .. وتلك التعديلات في المناهج التعليمية كانت تتم دائماً وأبداً في البلاد دون أن يعترض إطلاقاً هؤلاء الآباء وأولياء الأمور في يوم من الأيام .. ولكن حدث الأمر هذه المرة لأن ذلك الوزير يحمل تلك الأفكار الدينية التي لا تطرب الآباء وأولياء الأمور لا من بعيد ولا من قريب .

    تلك الوزارة وذلك الوزير المحترم يشتكون في هذه الأيام عن العجز الشديد في تلك الإمكانيات المالية الضرورية لطباعة تلك الكتب المدرسية التي اقتضتها التعديلات المنهجية الجديدة .. وكان في الإمكان تمويل طباعة تلك الكتب المدرسية بالعون الذاتي من الآباء وأولياء الأمور إذا كانت تلك المناهج التعليمية قد تم تعديلها دون تدخل ذلك الوزير المشكوك في أفكاره .. حيث تلك التعديلات في المناهج المدرسية بالقدر الذي يرضي الآباء وأولياء الأمور .. فهؤلاء الآباء وأولياء الأمور هم أحق الناس في معرفة أسباب تلك التعديلات من الأساس ،، وذلك قبل اتخاذ أية خطوة من تلك الخطوات ،، وكذلك هم أحق الناس في معرفة ومتابعة تلك التعديلات في المناهج .. ولكن تلك الوقفة الانفرادية من قبل الوزارة أولاً ومن قبل ذلك الوزير المشكوك في أمره ثانياً قد أحجم الآباء وأولياء الأمور أن يشاركوا ويساهموا في طباعة تلك الكتب المدرسية .. وهؤلاء في الوزارة لن يستطيعوا أن يلجئوا كالعادة للآباء وأولياء الأمور هذه المرة لأنهم أرادوا تلك الانفرادية والخصوصية في يوم من الأيام لإرضاء ذلك الوزير !.. وقد أخطئوا كثيراً وكثيراً في تلك الخطوة الغير صائبة من الأساس .. حيث حاولوا أن يعقروا ويذبحوا تلك البقرة الحلوبة !! .. وحتى إذا تم طباعة تلك الكتب المدرسية بطريقة أو بأخرى فإن الشك مازال يراوغ نفوس الآباء وأولياء الأمور ،، وذلك لأن التوجهات الفكرية لذلك الوزير لا تطمئن إطلاقاً نفوس الآباء وأولياء الأمور .. وقصة تلك المناهج المعدلة سوف تأخذ نظرة أخرى في يوم من الأيام في غياب ذلك الوزير .. والآباء يقولون أن أمر تلك التعديلات المنهجية التي تمت في تواجد ذلك الوزير المشكوك في توجهاته الفكرية لا بد أن يعاد النظر فيها مرة أخرى في يوم من الأيام في غياب ذلك الوزير .. ومهما يبرر المبررون فإن الشك لا يغادر إطلاقاً أذهان هؤلاء الآباء وأولياء الأمور .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de