كان تظاهرات 21 أكتوبر 1964 تحريض مدبر من كيان الامة والانصار وخدع فيهم الشعب وكان انقلاب آخر لجماعة الإخوان المسلمين يمثل مصالح عصابات غرب إفريقيا ومواصلة لاستعمارهم واحتلالهم الذء بدء منذ عام 1820 عندما جلبهم محمد علي الالباني التركي المحتل مصر لتكوين جيش مرتزقة بديل للمماليك ونهب الذهب والاستيلاء واحتلال البلد
عصابات غرب افريقيا وهم حزب الامة والاخوان المسلمين هم الذين جاؤا بسر الختم الخليفة كشخصية ضعيفة يتحركون ويتحكمون من خلاله
21 اكتوبر 1964 ليست ثورة ابدا بل كانت عمل تامري لمواصلة احتلال اقاليم جنوب وادي النيل بواسطة عصابات غرب افريقيا بجناحيهم المسلح والمالي والممول مباشرة من اليهود. وتحركت العصابات وهم الانصار الامة والاخوان المسلمين عبر الطلاب وغوغاء مستأجرين.
وهو نفس السيناريو الذي استخدم لاسقاط البطل المشير جعفر نميري في ابريل 1985. والشعب والوطنيين لم يدركوا ولم يتعلموا. بل تكرر في الشعب والبلد نفس الجريمة بلا تغيير مرتين
واستهدفت عملية اسقاط عبود الي قطع العلاقات والروابط مع مصر والاستيلاء علي السلطة والثروة ومواصلة النهب بعد ان توقف نهب عصابات غرب افريقيا خلال فترة حكم الجنرال ابراهيم عبود رحمه الله
يجب استمرار الضغوط الداخلية والخارجية علي مستعمرة السودان
العقوبات الامريكية علي السودان هي عقوبات عادلة ومبررة لانها ضد جرائم ارتكبها ويرتكبها نظام احتلال وارهاب وفساد ضد شعبه وضد دول الجوار وضد العالم.
والبرائة التي يتستر به امثال دكتور فالصو وبروفسر فالصو وهم درديري وغندور هم ممثلين لعصابات غرب افريقيا الارهابية هو تباكي لكي يخدموا الاحتلال والاجرام
وفك الحظر ورفع العقوبات ستكون في صالح الفئة المحتلة جنوب وادي النيل وليس في صالح الشعب والبلد المحتل
بل يجب استمرار الضغوط علي انظمة المليشيات وعصابات غرب افريقيا وشركائهم الي ان يتحرر البلد والشعب منهم ويتم طردهم واستلام الوطنيين للحكم
اسرائيل هي من تضغط علي ترامب وامريكا لرفع الحظر والغاء العقوبات وذلك لتوسيع دائرة التطبيع والدخول في نهب رسمي للموارد. ويوقفوا تصاعد مد التحرر الوطني في مستعمرة السودان ويحموا شركائهم القدامي حزب الامة وكل اشكال عصابات غرب افريقيا التي كانت منذ التركية عام 1820 علي علاقات وثيقة بهم
لو عصابات المليشيات تريد العدل فعليهم اولا قبل البكاء لامريكا والعالم عليهم وقف القتل والاجرام والنهب ومحاسبة المجرمين واستعادة الاموال المنهوبة وتصفية وتسليم كل اعمالهم في السوق الفاسد الاجرامي للشعب واستعادة الثروات الطبيعية المنهوبة واقصاء كل من تلوثت يده بدم ومال حرام ومحاكمة دينصورات السياسة والارهاب والقتل
الاحتلال والاجرام تقوم به عصابات غرب افريقيا بدء منذ ان جلبهم محمد علي الالباني التركي عام 1820 لصناعة جيش مرتزقة بديل للمماليك ونهب الذهب وصيد الرقيق والحصول علي خدم.
واستمر اجرام عصابات غرب افريقيا وخدمتهم للترك والاعراب العموريين والبربر طوال التركية وعندما اوقف اجرامهم الجنرال جوردون اخترعوا مهدية دجالين مجرمين ثم خدموا الاستعمار الثنائي واستولوا علي السلطة من خلال السودنة التي اقصت الوطنيين ومكنت الغزاة المحتلين العملاء وتواصل اجرامهم بالانقاذ والجنجويد
مثل هذا النظام يجب ان يحظر ويعاقب من افريقيا والعالم كله حتي يسقط تماما
سنري ما سيحدث قريبا. والمليشيات وعصابات الرباطة المتخلفين الغزاة المحتلين من غرب افريقيا وشركائهم الحلب واليهود والعموريين الاعراب والبربر منذ الفونج والتركية والمهدية والثنائي والسودنة والانقاذ والجنجويد لن يفهموا ما سيحدث لهم
انها نهايتهم الاكيدة والشعب لن يرحمهم https://wp.me/p1TBMj-Rihttps://wp.me/p1TBMj-Ri
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة