الشهيد أحمد أبراهيم دياب بقلم:محمد إبراهيم عرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2020, 07:20 PM

محمد إبراهيم عرب
<aمحمد إبراهيم عرب
تاريخ التسجيل: 10-20-2020
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشهيد أحمد أبراهيم دياب بقلم:محمد إبراهيم عرب

    07:20 PM October, 20 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد إبراهيم عرب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هكذا ودعت مدينة كوستي الآبية إبنها الناشط الإنساني المهندس أحمد إبراهيم تبيدي
    إلى زملاء الدراسة وأبناء المدينة , اقارب الشهيد...... إدريس وعبد العظيم تبيدي والصديق معاوية الزبير،، أقدم هذا المقال.
    الشهداء لا يحتاجون إلى رثاء!!!!!
    كتبت للشهيد قصائدَ خاصَّة، وأشهر ما قال محمود درويش عن الشهيد: في قصيدته "طوبى لشيء لم يصل":هذا هو العرس الذي لا ينتهي.
    في ساحة لا تنتهي
    في ليلة لا تنتهي
    هذا هو العرس الفلسطينيّ
    لا يصل الحبيب إلى الحبيب
    إلاّ شهيدًا أو شريدا

    يقول أيضًا في قصيدته "مديح الظل العالي"
    ] بيروت ليلًا يخرج الشهداء من أشجارهم
    يتفقدون صغارهم
    يتجولون على السواحل
    يرصدون الحلم والرؤيا
    يغطون السماء بفائض الألوان،
    يفترشون موقعهم
    يسـمّون الجزيرة
    يغسلون الماء ثم يطرزون حصارنا قططـًا ونخلا.

    و قصيدة الشاعر الأردني الحبيب الزيودي للشهيد، وفيها يقول:
    «قمر بهذا الليل لا يكفيه/
    ما دام حزن الأرض يسكن فيه/
    كسر المرايا كي يواري خوفه/ عنه..
    وما من غادة تأويه/
    منفاه يفتح للحقيقة بابه/
    وبلاده في أرضه تنفيه
    الشهداء لا يحتاجون إلى رثاء......لأنهم الأكرم منا جميعاً!!!! هم الآن عند ربهم يرزقون، يرفلون فى جناته فى مواكب النبيين والصديقين، رافعين راياتهم المعطرة بدمائهم الطاهرة، لا تفارق وجوههم النضرة ابتسامة الحبور والرضا، بمقامهم الجديد، تتصاغر فى أعينهم كل شرور الدنيا وكل عذاباتها وكل منغصاتها، بعد أن ذاقوا لذة التسامى فوق كل غرائز البشر وفى القلب منها غريزة حب الحياة. بذلوا أرواحهم الطاهرة طواعية وعن طيب نفس فداء للوطن، وثبتوا فى مواجهة الموت وزبانيته من بنى البشر، فى لحظات فارقة، أبى الله إلا أن يكتبها لأصفيائه، لحظات تكشفت فيها الحجب، فعاينوا جائزتهم «فى مقعد صدق عند مليك مقتدر».
    كوستي عروس المدائن ..... الوطن الجامع....بمركزها للنقل البري والبحري... حلقة الوصل وملتقى الطرق، مدينة بنتها أيدي الخيرين من الرجال الذين علينا أن نقدم لهم واجب الشكر والإمتنان ، رجال ذاع صيتهم بمساهماتهم الخيرية، موفرين بذلك موجبات النهوض والتطور، فأولوا المدينة جل إهتمامهم وراعايتهم أمثال الأحمدين (أحمد كوكو وأحمد عبد القادر)، التجاني محمد خير، احمد عبد القيوم، منيب عبده ربة، الطيب على طه، الصادق عبد الساوي، عبدالعال عبد المجيد، حامد على الخير، الأستاذ عمر الشيخ، والتربوية آمنة قرندة، وصفية سكودر، والصالحين من رجالها، الحاج بخيت العقاب، الشيخ عبد العزيز العراقي، شيخ عرمان، آدم فرح، وشيخ المبارك، شيخ المعمر، والشيخ النور جودات، وشيخ عبد القادر ود الأستاذ محمد شريف نور الدائم "أستاذ الإمام المهدي"، وشيخ الجاك الطريفي، عليهم جميعاً الرحمة والمغفرة.
    وإلى مضابط المقال:
    ودعت هذه المدينة إبنها الناشط في مجال حقوق الإنسان، المهمة النبيلة رافعاً شعارات حماية وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته على جميع الأصعدة محلياً ووطنياً وإقليمياً ودولياَ الشهيد المهندس أحمد إبراهيم تبيدي. آمن أحمد تبيدي بان هذه مهمة نبيلة ورسالة لا بد لحاملها أن يكون له القدرة على ممارستها وله من الاخلاق والعلم والثقافة القانونية الكافية لمعالجة ومواجهة أي قضية تتعلق بموضوع إنتهاكات حقوق الإنسان، مدافعاً عن جميع البشر مهما كانت إنتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الإقليمية أو الجنسية أو المذهبية أو السياسية، أو غير ذلك متحليا بروح الأمل والتفاؤل والثقة بالنفس.
    إتّخذ الناشط المهندس أحمد إبراهيم تبيدي من القضية السودانية قضية شخصيّة لذاته، وحملها على عاتقه، فعمل من أجلها، وتناولها من كلِّ الجوانب التي يمكن أن تلامسها القضية، فأهتم بالمشردين داخلياً وعن الحصار وعن النزوح وعن الغياب، كان التخلص من عبء الإخوان  أهم التحديات التي تواجه الشباب الذين في سن أحمد.
    ومما لا يخفى على أحد من السودانيين أن إرتكبت الإنقاذ أخطاء جسيمة وحروب وعزلة دولية، دمار البنية التحتية نتيجة عقود من الإهمال وتدهور اقتصادي غير مسبوق، وخلل اجتماعي رهيب نتيجة الحروب.
    كان هناك إجماع كامل في السودان ضد الحركة الإسلامية بل والإسلام السياسي ككل.. والآن من أول مطالب الثورة الجديدة هو القضاء على كل مظاهر هذا الحكم والمفاهيم التي رسخها في البلاد". ولولا هذا الإجماع لحكمت الإنقاذ البلاد لسنوات بعدد آيات القرآن الكريم.
    بدأت الإحتجاجات ردأ على تردي الاوضاع الإقتصادية والأزمة التي التي إشتدت على الناس بصورة متصلة لا إستراحة فيها وباتت خانقة بصورة مؤثرة وظاهرة، وغلاء أسعار المعيشة بإرتفاع أسعار المواد الأساسية في البلاد، وإنخفاض قيمة العملة السودانية مقابل الدولار، وندرة الكثير من السلع والفساد الذي بلغ ذروته وأزكم الأنوف وأدى بالشعور بالغثيان عندما لم يجد الشعب رغيف الخبز وهو أقل القليل لأي شعب لا يملك أي ثروات، فكيف للسودان الذي يفترض أنه سلة غذاء العالم. وإزداد الامر سوءاً بازمة النقد الاجنبي وأزمة عدم توفير السيولة، فأموال الناس في المصارف محجوزة فيها لا يستطيعون أن يسحبوا منها لإستخدامهم اليومي إلا بشق الانفس في طوابير طويلة صعبة، وأصبح الغني فقيراً لعدم قدرته على إستخدام أمواله لا سيما أن نمط التخصيل الإلكتروني ما زال محدوداً جداً، وهو غير مستخدم في مناطق الإنتاج والعمل الميداني لا سيما خارج المدن الكبيرةٍ وسادت تعاملات تجارية غريبة لعلاج الامر بإختلاف سعر السلعة إختلافاً كبيراً إذا كانت نقداً أو بشيك، ويبدو الفارق كبيراً بينهما وتضاعفت أسعار السلع بجنون مهول حتى إن وجبة الفول الشعبية الصغيرة ارتفعت من خمسة جنيهات إلى أكثر من ثلاثين جنيهاً بسبب الارتفاع المتسارع في قيمة الدولار مقابل الجنيه، ثم لا يجد الناس دولاراً ولا جنيهاً..(1)*
    كانت بيئة الإحتجاجات ناضجة بما يكفي، وأن الحاضنة الشعبية باتت مشحونة بالغضب باكثر من المعدلات الطبيعية. نتيجة معاناة طالت في ظلّ واقع اقتصادي صعب. بدأ الحراك الشعبي وبدأت هذه الإحتجاجات في مدينة بورتسودان وعطبرة والدمازين ثم إمتدت إلى مدن أخرى من بينها العاصمة الخرطوم قبل أن تتجدد خصوصاً في أمدرمان والخرطوم والأبيض في ولاية شمال كردفان. كانت شعارات وهتافات "تسقط بس" جزءا أصيلا من شعارات الشارع المنتفض ضد حكم "الإخوان" الذي استمر 30 عاما وقضى على كل مظاهر الدولة. وإستنكاراً للسلوك الوحشي البشع الذي مارسه أفراد جهاز الامن ضد المعلم أحمد الخير بخشم القربة!! سلوك لم تشهده أي دولة إسلامية حتى في أزهي عصور إنحطاطها!!! وكأن هؤلاء المدانين السبعة والعشرين(27) فرداً لم يقرءوا الآية من (73) إلى (83) من سورة هود!!! وبالطبع شهدت هذه الإحتجاجات السلمية رد فعل عنيف من قبل السلطات التي إستعملت العنف ومختلف الأسلحة في تفريق المتظاهرين بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، الرصاص المطاطي بل شهدت بعض المدن إستعمالاً واضحاً للرصاص الحي من قبل قوات الامن مما تسبب في سقوط عشرات الجرحى في صفوف المتظاهرين.
    تطورت الامور بشكل متسارع وتوجهت الجماهير نحو مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقصر الضيافة، بحضور جماهيري شديد التنوع وكبير العدد، وكان لافتاً أن الحضور شبابي بامتياز من الجنسين وقلّ أن تجد حضوراً للكبار والكهول؛ كما أن الجماهير لم تعد تثق في كثير من الأحزاب المعارضة المنهكة، في الوقت الذي لم تبرز فيه قيادة داخلية للحراك لغرض إدارة حوار معه حتى تلك اللحظة. وقد خلق تعامل القوات المسلحة الإيجابي مع الحشود مساحة التقاء استثنائية بين الجماهير والقوات المسلحة
    عقد المحتجون إعتصاماً على مستوى مقر الفيادة العامة فتدخلت قوات الأمن لتفريقهم بالقوة ما تسبب في مقتل خمسة متظاهرين بالرصاص الحي من بينهم الشهيد الناشط أحمد إبراهيم تبيدي. وحمل الجثمان إلى مدينة كوستي، وعند مصنع سكر عسلاية واصلت قوات الامن إنتهاكها في حق الجثمان مطالبين أسرة الشهيد بمواراة الجثمان الثرى بمنطقة عسلاية بحجة أن مدينة كوستى محتقنة وأن الجماهير محتشدة بميدان الحرية. وهنا وقفت الجماهير وأسرة الشهيد موقف الأبطال بمواصلة موكب الجثمان، وواصلت قوات الامن إنتهاكها لحق المحتجين بشكل سلمي من خلال قمعهم بشتى الوسائل والطرق بل أظهرت صور السيم والفيديوهات التي تم تناولها على نطاق واسع تعرض المشيعين للإعتداء والضرب والألفاظ النابية من قبل رجال جهاز الامن حيث جرت محاولة لفض المشيعين بالقوة. عند مدخل مدينة ربك، حاولت قوات النظام الفاسد التعرض للمشيعين والمطالبة بدفن الجثمان بمدينة ربك؟؟متماديةً في إنتهاكها لحرمة الجثمان وحقوق المشيعين وأسرة الشهيد في مواراة إبنهم الثرى في مدينة كوستى الباسلة. وهنا تجمع مئات المشيعين للمطالبة بالضغط على الاجهزة الامنية وفعلاً نجحت في إرغامهم على التخلي عن ذلك والمدينة تترقب تداعيات الاحداث في البلد الذي طالب نظام البشير بالتنحي.
    وبعد وصول الجثمان إلى منزل الشهيد بمربع 26 جوار نادي الخريجين بمدينة كوستي، كانت قوات الامن تطوق المكان حيث تجمع مئات الآلاف من أهل المدينة الوفية تخليداً لروح الشهيد ومعاضدة منهم لأسرته التي يجلها ويعرفها معظم سكان المدينة وأصدقاء وزملاء للشهيد. تحولت المدينة الصاخبة إلى ملهمة- شارك أهل المدينة أسرة تبيدي العبرة- كان المشهد عاطفياً بامتياز كان والده أشد بكاءاً وعيناه تفيض من الدمع، وتوسل له أهله وأصدقاؤه أن يكف عن ذلك- إرتجت المدينة- وخرجت النساء من خدورهن، ولم أرى يوماً أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم، بكو كما لم يبكو من قبل أبداً، كنا نشعر بقلق بالغ من التدخلات المتكررة من أفراد الامن والجهاز، ومن ثم خرج الجثمان من منزل الأسرة بعد أن ألقت عليه والدته وأشقئه النظرة الاخيرة توجهت به الحشود الحزينة في موكب مهيب لمقابر كوستي، لمواراته الثرى، مصحوباً بممثلي تجمع المهنيين والحرية والعدالة والسلامة والناشطين في منظمات العمل الطوعي بالمدينة. وأصرت قوات الأمن التدخل أيضاً وللمرة الثالثة، وإمتلاَ الطريق المؤدي من ميدان الحرية مروراً بسينما كوستي ومن ثم بالطريق المتجه نحو السوق الشعبي ومركز التجاني محمد خير سيراً على الأقدام حتى المقابر حيث غصت هذه الشوارع والشوارع الطرفية بالمشيعين وسط الهتافات المنددة بالنظام وتلاوة آيات من القرآن الكريم. كان الحضور جماهيري شديد التنوع وكبير العدد وكان لافتاً أن الحضور شبابي بإمتياز.
    وفي العاصمة الخرطوم تطورت الأمور بشكل متسارع، وإستمرت الإحتجاجات. فبعد حوالي أسبوع من الإعتصام قرب مقر القيادة العامة للجيش، و في صبيحة الخميس الموافق 11 أبريل عقد إجتماعاً لم يحضره االبشير وسط أنباء تحدثت عن إغلاق مطار الخرطوم الدولي وتطويق القصر الرئاسي بالآليات العسكرية، وفي هذه الأثناء بلغ الشطط بعمر البشير بعد أن تم طرح الازمة السياسية عليه وسؤاله عن الحل فرد إمعاناً منه يالتمسك بالسلطة قائلاً: مستنداً في ذلك على فتوى قديمة ليست للإمام مالك وإنما لبعض العلماء المتأخرين والمتشددين في تلك المذاهب أباحوا قتل الخارجين على الحاكم بالسلاح، بحجة وأد الفتنة قبل أن تعُمَّ.. نحن مالكية، ولنا فتوى تبيح لنا قتل ثلث المواطنين المحتجين ليعيش البقية بعزَّة" !!! حسبنا الله ونعم الوكيل"، (الويل لمفتي السلطان) (2)*. بعد منتصف ليل الحادي عشر من نيسان/ أبريل نسقت قيادة القوى الأربعة: القوات المسلحة، والأمن والمخابرات، والدعم السريع، وقوات الشرطة مواقفها وقررت تنحية الرئيس السوداني عن السلطة وإبلاغه بأن السلطة انتقلت لمجلس عسكري انتقالي، وبالفعل فقد جرى الأمر بسرعة دراماتيكية دون اعتراض من الرئيس الذي أدرك أن الأمر خرج عن السيطرة حقاً، وهذا يفسر الانتقال السلس الهادئ للسلطة دون إراقة دماء ودون مواجهات تذكر.
    ثم بعد حوالي 7 ساعات وفي 11 أبريل أصدرت القوات المسلحة واللجنة الامنية العليا المؤلفة من وزير الدفاع وقادة الجيش والمخابرات والشرطة بياناً أعلنت فيه عزل وإعتقال البشير بعد أن خلصت إلى أنه فقد السيطرة على البلاد وتشكيل مجلس عسكري إنتقالي بقيادة أحمد عوض بن عوف لقيادة البلاد لمدة عامين، كما أعلنت فرض حالة الطواريء 3 أشهر في البلاد، وعلقت العمل بالدستور الحالي إلى جانب حل كل من مجلس الوزراء، حكومات الولايات، المجالس التشريعية.
    وكانت عوامل نجاح الثورة متوفررغم جسامة التحديات التي دفع ثمنها الغالي هؤلاء الشباب بدمائهم الطاهرة ، وفي هذه اللحظة، تحول منزل الشهيد أحمد إبراهيم تبيدي إلى عرس، وهتفت الحشود منذ أن أذيع بيان التنحي وحتى ساعات متأخرة من الليل وإنبلاج الفجر وأنوار الصباح. وحلقت في فضاءات مدينة كوستي شعارات الثورة، سقطت سقطت يا كيزان، الدم قصاد الدم، فخرجت المدينة مزهَّوةٍ بالجُرحِ فكانت جماهير المدينة حائطاً نستند إليه وضميراً نلجأ إليه لحظة إنعدام الضمائر، فهي مدينة تنطق بلسان الجماعة، المقهورين على وجه التحديد. والتي بقيت حية تستعاد في كل لحظة إنكسار أو نهوض من وجدان الناس.
    رفضت قيادة قوات الدعم السريع المشاركة في قمع الاحتجاجات عندما طلب منها الرئيس المعزول عمر البشير السيطرة على الشارع، مما أكسبها القبول الشعبي، كما أن مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول صلاح عبد الله قوش كان له دور فعال في ترتيبات إزاحة الرئيس المعزول عمر البشير والمشاركة في المذكرة التي رفعت إليه من القيادات العسكرية والأمنية، بجانب اتصالاته مع قوى الحرية والتغيير قبل عزل البشير

    وفي الختام أسأل الله ان ينقذ الشعب السوداني وكافة الشعوب ، وان يكتب لهم السلامة ، وأن يرزقهم الحاكم الرشيد الذي يحمي البلاد والعباد والمقدسات ويقيم العدل والحرية والمساوة لشعبه، ولكافة الشعوب العربية والاسلامية ، بل ولشعوب العالم أجمع حتى تنعم البشرية بالسلام والنمو والازدهار .
    محمد إبراهيم عرب

    0116872739
    المصادر :
    .(1)* مركز الزيتونة للدراسات والإستشارات: الثورة السودانية الخلفيات والتداعيات والتوقعات … د. أسامة الأشقر- بيروت
    (2)* من هو الشيخ الذي أباح للبشير بقتل ثلث شعبه؟ / الدكتور محمد النجار(وضوح) – موقع إليكتروني لجمعية وضوح للتنمية الإجتماعية والثقافية
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de