تناولنا في مقال سابق بعنوان وزارة المالية وصناعة الازمات وفي هذا المقال نتناول ازمة الدواء ودور وزارة المالية فيها ودور قرارات السيد رئيس الوزراء والقرارات الحكومية التي ادت الي هذا الوضع والمتسبب فيها السيد رئيس الوزراء ومستشارية في النقاط الاتية * يناير: إلغاء تخصيص دولار الدواء عبر بنك السودان (حمدوك) * فبراير: سنبداء في دراسة عمل اليه بديله لتخصيص دولار الدواء (حمدوك + مستشاريه) * مارس: سيتم ارجاع تخصيص دولار الدواء (حمدوك + مستشاريه) * ابريل: إعادة تخصيص دولار الدواء عبر بنك السودان (حمدوك ) * مايو: الغاء تخصيص دولار الدواء للمرة التانية (حمدوك ) * يونيو: بنفكر نعمل محفظة للدواء (حمدوك + مستشاريه) * يوليو: بداءنا في عمل في المحفظة (حمدوك + مستشاريه) * اغسطس: عملنا المحفظة احضرو لنا فواتير الدواء (حمدوك + مستشاريه + وزارة الماليه) * سبتمبر: الفواتير في المحفظة * اكتوبر : الفواتير في المحفظة الاقتصادية ولازالت فواتير الدواء في المحفظة الاقتصادية شهرين ونص و نقفل سنة و ما في دواء علما عزيزي القارئ المبلغ الاجمالي لاستيراد الدواء والمستلزمات الطبية هو 540 مليون دولا في العام وان الاتفاق الذي تم بين الحكومة وشركات الادوية المستوردة والمصنعة اضافة الي الامدادات الطبية في شهر يناير الماضي وهذا الاتفاق نص علي ان تدفع الحكومة شهريا مبلغ 55 مليون دولار للدواء والمحاليل المستخدمة في الفحص الطبي وافلام الاشعة وغيرها من المستلزمات الطبية ومن مبلغ 540 مليون دولار دفعت الحكومة فقط مبلغ 40 مليون دولار اي ما يقارب 7.5 % من جملة المبلغ فيما صرفت الحكومة اضعاف هذا المبلغ في امور فارغة ومقدودة لا تهم الشعب السوداني اذا كانت وزارة المالية لا تستطيع ان توفر ابسط المطلوبات وهي الدواء والوقود والخبز بحجة عدم توفر السيولة المالية فمن باب اولي ان تعلن سياسة التقشف عبر تخفيض مخصصات شاغلي المناصب الدستورية الي الثلث وهذا الامر سيوفر للوزارة مليارات الجنيهات شهريا يمكن ان تحل ضائقة الوزارة المالية بدلا ان يتنعم هؤلاء الفشلة الذين تولو امر البلاد في غفلة من قواها الثورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
غسان عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست