استمعت اليوم فى تلفزيون السودان للسيد فضل السيسي وقد جاء حديثه مواكب لروح الثورة ناثرا الصراحة ومبين للحقائق!!!! شعار الثورة كان السلام والعدالة ولم يكن ذلك مصادفة إنما العدالة هى جناحى طائر السلام! !! تتلكأ الحكومة الانتقالية فى فتح أكبر ملف لأكبر جريمة وهو ملف جرائم دارفور ،لا تريد المضى لا فى الخيار المحلى او الدولى او الهجين لاسباب معروفة ان هذا الملف يقود الى عش الدبابير من كان منها فى السجن او السلطة لذا يتم الهاء الراى العام بقضايا لاشغال الوقت ومسك الزمن!!! أكد السيد فضل ان هناك استيطان اجنبى وقد ذكر ذلك باكرا السيد عصمت عبد الرحمن وزير داخلية المخلوع وذهب بسبب ذلك التصريح . أشار إلى ان هناك عمليات إبادة قد تمت بالفؤوس توفيرا للطلقات فى ممارسة تشابه فعل الكاوبوى مع الهنود الحمر!!! قتل داخل المسجد فى ممارسة لا تعرف رحمة البشر ولا خوف الجليل!!! قطع جائر للاشجار فى جبل مرة بتعليمات عسكرية !!! أشار إلى أن ولاية وسط دارفور تمثل غالبية الانتهاكات فى إقليم دارفور و ممثليها خارج التفاوض فأى سلام قد وقع!!! القائد نمر فى لقاء مع سودان بكرة حكى عن تجربته فى السجن الحربى الذى ساهم فى انتشار الاسهالات المائية اسم الدلع للكوليرا من خلال منع الإنسان من أبسط حقوقه فى الحياة بقضاء الحاجة والاغتسال !!! مقدم البرنامج ذكر انه قد تم التبول على رأسه فى حفلة من حفلات التعذيب !!! قال الطيب صالح من أين أتى هؤلاء !!! هؤلاء الذين يخرجون المواطن للجوء ويحل محله باجنبى يصبح اداة للقمع والة للارتزاق يسرقون القروض بتحويلها جهويا 'يسرقون طلمبات مشروع الجزيرة ويدعون كذبا انه غير صالح لزراعة القمح وتأتى الإجابة الواضحة من باطن الدمار ان مشروع الجزيرة هو سلة اقتصاد السودان ،يسرقون قضبان السكة حديد وهذه يجب ان تفتح فيها لجنة ازالة التمكين تحقيق موسع! !! حقيقة من أين أتى هؤلاء ومن أين أتى هذا الحقد الذى يدفعهم لقتل المواطن وتشريده وسرقة موارده !!!!! العدالة الانتقالية لها طريقان أما القضاء او جلسات الحقيقة والمكاشفة بجلوس الجانى والضحية ومن ثم الاعتراف بالجرم وطلب العفو وجبر الضرر هل تملك الحكومة اى من الارادتين؟ مجزرة القيادة تمام وتتويج المجازر لا زال التحقيق فيها بلا صوت على الرغم من انها جريمة وقعت تحت الاضواء الكاشفة وبمشاهدين يفوقوا الملايين وأمام ابواب وكاميرات القيادة!!! عندما يتحدث الأستاذ عبدالواحد نور عن جذور المشكلة هذا مايعنيه اى العدالة الغائبة ولو قدمت الحكومة العدالة لكان السلام يمشى بين الناس بلا مفاوضات ولا مسهلين ووممسكين!!! ان محور الشر يعمل على متناقضات وتجربته فى اليمن خير مثال لمساعيه فى السلم المجتمعى حيث انتهى إلى تسليح الأطراف وإعلاء صوت الانفصال واحتلال الجزر وإقامة السجون السرية !!! كلما أقام الشهداء للسودان مجدا وطريق للتحرر برز إليهم قاطع طريق وسماسرة واباطرة وبارونات الحروب !!!! هل تعمل لجنة التمكين فى فترة المال الخصيب(نيفاشا1) من 2005الى 2011حيث أهدرت أموال البترول ام هى أيضا بلا إرادة !!!! وأين لجنة حقوق الإنسان من ممارسات السجون العامة 'عليها بالتعاون مع لجنة ازالة التمكين زيارة السجون والتعرف على المعاملة والتغذية ومقارنة الميزانية مع واقع الصرف!!!! الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة