|
ابتلينا بحكومات هوايتها السفر و شعب يمسك قرون البقرة بقلم:عمر عثمان
|
12:20 PM October, 09 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
· صاحب عمة و جلابية ناصعة البياض و مركوب و تبدو على ملامحة الهيبة و انه شخصية مهمة , يفسح له الزائرون الطريق امام بوابة المستشفى , يدفع الباب بكل ثقه و لكن البواب يدفع الباب فى الاتجاه المعاكس الرجل ضخم الجثة يقع من قوة الدفع العمة و المركوب كل فى اتجاه يقوم غاضبا نحو البواب يتدخل الزائرون لمنع الاشتباك يغضب اكثر لا احد يستطيع السيطرة علي صاحب العضلات ثم مع البواب يقول له بهذه الطريقة ستقتل انسان ثم يتنفض و يرجع و يتراجع دون ان يسجل زيارة او يدخل , و راكب فى حافلة يتشاجر مع الكمسارى يغضب ثم يترك مقعده و ينزل فى نصف الطريق و يواصل سيرا على الاقدام فى طقس به كثير من الامطار و الرعود , وزير الثقافة امام تلفزيون السودان يمنع من الدخول فينسحب غاضبا ثم شكوى عبر الاعلام بانه منع من الدخول . · التسوى بأيدك يغلب اجاويدك , هؤلاء الوزراء الذين اتى بهم الشعب ليعملوا لمصلحة الشعب , هذا حال ضعف وزراء الثورة , عمة و جلابية دون شخصية او افكار تحمل الحلول و للأسف مازلنا نأمل ان يصلح الحال , يمسك الشعب القرون و وزراء كل همهم و هواياتهم السفر رغم قلة الموارد فيحلبون دم الشعب على حساب سفرهم و نثرياتهم , و عنطزه دون عمل ثم افتراء لفقر القدرات . · فى اخر عهد النظام البائد بينما صفوف الرغيف و الخزنة خاوية كان عدد 40 برلمانى فى زيارة الى الصين للوقوف على التجربة الصينية , استهتار و عدم مسئوليه الى حد العجب , ثم الثورة و شهداء و دماء , لكن وزراء الثورة يعيدون تجارب النظام البائد , حكومة التكنوقراط بينما صفوف الوقود و تدنى سعر الصرف و الشعب يئن من الفقر يسافرون للتوقيع بالاحرف الاولى على سلام لا يحقق سلام , ثم طائرات و فنادق و حلويات و تصفيق و فرح , ثم للمرة الثانية كل الحكومة فى جنوب السودان عدة طائرات و فنادق و حلويات و فرح و موسيقي للتوقيع على السلام , فأصرف كل مافى الجيب ياتيك مافى الغيب , عدم مسئوليه و كأننا فى روضة اطفال على الشعب توفير لعب لهؤلاء الاطفال باهظة الثمن , او كأب مخمور يستدين يعزم و يصرف بينما اولاده بطونهم ملصوقه بظهورهم من شدة الجوع هذا بأختصار حالنا مع حكومة الثورة , يزيدون الازمات و سلام منقوص , فقد مللنا من الملاحظات و النصائح ففقدنا الامل فيها و ان صلح الحال بهذه الحكومة المستهترة ارجو من القراء مطالبتى بصفعه على قفاي . · الملاحظ ان وزراء الثورة تفكيرهم متقارب كالحكومة الساقطة التى سبقتهم , يختبئون لا حل للمشاكل , طالما مشاكلهم الشخصية محلولة فللشعب رب يرعاه , لا احد يقرأ و لا أحد يرد و لا احد يصرح و لا احد بشرح فعلينا ان ننظر الى شهاداتهم و درجاتهم العلمية الرفيعة , لكن ستكون قلة ادب ان سألت عن اعمالهم , اليس كان من الاجدى فى هذه الظروف العصيبة ان يحضر التوقيع اما رئيس الوزراء او رئيس مجلس السيادة لكن ماذا نقول ؟ و ماذا نفعل ؟ لا شئ سوى ان نضرب الكف بالكف حصرتا و الما . [email protected]
|
|
 
|
|
|
|