اعلان الكباشى عن اتجاه لتغير اجهزة الحكم من مجلس وزراء وسيادة وابدالها باخرى بعد توقيع السلام ماهو الا استقلال مايسمى بالسلام مع الحركات التى فقدت نفوذها العسكرى والسياسى واصبحت تمثل مصالح اسر قياداتها فقط الا وسيلة للانقلاب على الثورة العظيمة بابريل وديسمبر ولانفراد بالسلطة وسرقة امال وطموحات الشعب السودانى. ويتم ذلك وفق خطط مافيات تعبر عن اسر وهيئات مصالح عابرة للحدود للاسف وهذا مايتم تنفيذه الان بواسطة الخونة من قيادات الجيش برهان وكباشى والمرتزقة حميدتى واحلافهم من فلول النظام السابق وبعض الاحزاب الاسريه حفاظا على مصالحهم السياسية والاقتصادية والدول الراعية والوكيلة للاستعمار الجديد ممثلة بالامارات والسعودية ومصر فى تحطيم الدولة السودانية الى دول ومراكز قوة متعددة لنهب ثرواته واذلال شعبه وومارسة الوصايه علية. تصريح الكباشى خطير ويعتبر اعادة الى تجربة فض الاعتصام وماجرى قبلها من مناورات واحاديث عن تمثيل الثورة . واعاد للاذهان خطاب البرهان الذى تلى فض الاعتصام ولذا يعتبر انقلاب كامل الدسم على الثورة واهدافها ورموزها ولذلك يستدعى الامر تكرار تجربة مسيرة 30يونبديو والتى ارعبت اعداء الصورة واعادت الامور الى نصابها وحعلتهم يفرون الى مواقع خلفية ويعترفون بالحرية والتغيير وتجمع المهنيين وتفاوضوا معهم مرغمين وهم يضمرون كسب الزمن لمحاولة قادة وتم كتابة البيان الدستورى بناء على ذلك . والان يعيدون ذات الكرة وقد نظموا صفوفهم جيدا وتم تهيئة الملعب عبر اتفاقية السلام والاصرار ان يكونوا رعاتها بدلا من مجلس الوزراء حسب الوثيقة الدستورية وان ينسب الفضل اليهم فى تحقيق السلام خدمة لمخططهم. وان يسوق بانجاذهم السلام لتوليهم الحكم على مستوى الداخل الشعبى والعالمى لرفع القيود عن التعامل معهم وابراء ذممهم كمشتريكين فى جرائم الحرب والتنكيل السابقة لنظام الانقاذ بالنسبة للبرهان واركانه العسكريين . وان يتم طى ملف ملاحقة رجال المليشيات القبلية وعصابات النهب والجريمة المنظمة بالنسبة لحميدتى وبراءة ذمة من تاريخه السابق الملوث بالدماء وسرقة ثروات الشعب والمشاركة فى حروب الابادة الجماعية بدارفور. وقد تم تهيية الشعب عبر حملات الاحباط نتاج صناعة الازمات المتكررة للخبز والوقود والتفلتات الامنية بشرق السودان لتجهيز الملعب لاعلان بيانهم حول حزمة التغيير الكبرى. على قوى الثورة من احزاب ولجان مقاومة استنفار قواعدها وتمليكها تفاصيل المخطط والمؤامرة واهمية تكرار تجربة مسيرات 30يونيو الزافرة وهى مفيلة باجهاض المخطك وافراغة تماما من مضامينه واعادة امتلاك قوة الثورة زمام المبادرة والسيطرة على عموم المشهد السياسي وتطوراته بالبلد والعبور بسلام للفترة الانتقالية وفق مايخدم امل وطموحات الشعب ومايحفظ امنه القومى وسيادته الوطنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة