تفسير كلمة (ماعندي ضهر) في قاموس اللهجة الشعبية السودانية تعني الشخص الذي ليس لديه من يدافع عنه او يشفع له عند قضاء الحاجات (والضهر) كلمة يعني بها ظهر الانسان او في معني اخر هي سلسلة العمود الفقري للانسان واذا انكسر فلا فائدة للجسد لذلك يضرب به المثل فيقال الزول ده ( سند ) ولا اقصد هنا منظمة (سند ) التي تخص (وداد) زوجة المخلوع وقد اشتق من كلمة (سند ) اسماء عديدة لا توجد الا في السودان فقط مثل اسم ( سنادة ) وهو من الاسماء التي ترمز الي الشخص الذي يعتمد عليه في المصائب كل ذلك الشرح كان بهدف التعريف بمعني كلمة (الضهر) فقد كان العبد لله يتمني المشاركة في حفل توقيع اتفاقية السلام مابين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في مدينة جوبا ولكني لا املك الضهر وقد تمت دعوة العديد من الخاصة وبعض العامة من المعارف للمشاركة في ذلك العرس السوداني الكبير الذي جعل من مدينة جوبا كأنها مدينة سودانية قبل الانفصال فقد كان كل شي هناك في جنوب السودان يوحي بذلك فالناظر الي ذلك الاحتفال يظن ان الجنوب رجع سنوات لفترة سودان ما قبل الانفصال ليس بمنظر اعلام السودان التي كانت ترفرف بكثافة في سماء مدينة جوبا وانما في منظر اللوحة الجميلة التي شكلها حضور ابناء جنوب السودان في ساحة الحرية بمدينة جوبا كان منظر رائع و مشاركة صادقة من ابناء شعب جنوب السودان و بتنظيم بديع من المراسم حتي يخيل اليك كانما ذلك الاحتفال يخص دولة جنوب السودان لوحدها والسر في ذلك هي الروح السودانية التي رغم انشطار السودان شمال وجنوب لكنها لا تزال تنبض بالحياة فابناء شعب الجنوب ليسواء غرباء عنا ولا نحن غرباء عليهم نعرف بعضنا كانت تفصلني بين تلك المشاهد الاحتفالية مئات الكيلومترات الا ان قلبي كان حضور في مدينة جوبا وربما سبقت روحي الجميع الي هناك كنت امني النفس بزيارة ضريح ابن السودان البار الراحل دكتور جون قرنق ذلك الزعيم الوحدوي والهمس عند القبر لروح الراحل جون قرنق والقول له لقد كنت انسان عظيم وانت تحمل هم المهمشين و تدافع عن حقوقهم المشروعة في الحياة ولكن تظل الاماني حبيسة الأدراج فقد سافر رهط من الذين لا علاقة لهم بالسلام وليس لديهم اي اسهام في دعم السلام وانحصرت مشاركتهم في التقاط صور السليفي مع بعضهم البعض كان يجب علي الجهات المعنية بتوجية الدعوة للمشاركة في ذلك الاحتفال ان تتاكد من الذي يستحق السفر فكان الاجدر توجية الدعوة. الي اسر الشهداء في المقام الأول ومن ثم توجيه الدعوة الي المعتقلين السياسيين السابقين و كذلك توجه الدعوة. الي كل شخص كتب مقال عن السلام ولكن ان تكون الدعوة بنفس اسلوب النظام الضلالي المقبور فذلك شي غريب اخشي علي الثورة بالسير علي نهج الكيزان في المحاصصة وسياسة زولي وزولك وهلمجرا نحمد الله علي انجاز ملف السلام الذي لن يكتمل الا بانضمام الاستاذ عبد الواحد محمد نور والقائد عبد العزيز الحلو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست