"تلدغ الديمقراطية من فشل النخب ألف مرة" "ثورة قامت من أجل العدالة التى لا تعرف التجزئة وبيع القطاعي" عندما يكون طار وشتم التطبيع بين يدى المكون العسكرى فى المجلس السيادى أعلم تماما انه ليس هناك عملية تفاوض أفقية بل هى أوامر رأسية تتبعها وسائل ضغط دولية واغراءات محلية من باب الوراثة وحصانة دولية!!! هذا الهرج خارج إطار العمل المدنى وخارج أدبيات الثورة التى تحتكم الى أدب المؤسساتية وترفض الفردية فى القرار الذى يمس آمن وكرامة البلاد !! ان الفترة الانتقالية هى فترة محكومة بمهام تنفيذية محددة وليس من ضمنها التطبيع وأن كان ولا بد مكانه المؤتمر الدستورى الذى يناقش نظام الحكم وتقاطعاته الخارجية ان لزم!!! ان أمريكا لاتؤمن بالديمقراطية فى العالم العربى والأفريقي وهى على الدوام تبحث عن الديكتاتور المفضل الذى يقمع شعبه ويشترى السلاح ويتعاطى القروض !! ان هذه الثورة قد قدمت تنازلات لاجل صيانة وحدة مؤسسات البلاد ولكن يبدو ان مؤسسات المخلوع التى بنيت على باطل وكانت تجاهر بتبعيتها للمخلوع وليس لغيره واليوم صارت تتمسح بمسوح مصلحة البلاد كأن المواطن مصاب بالغباء !!! ان هدم المؤسساتية وحذف الملفات من موضعها الطبيعى هو اول مسمار يدق فى نعش المدنية أما عشاق السلطة فهم كل يوم لهم شأن وحديث فمن خان عهدا مرة لن يصون وعدا ابدا وأن برز فى ثياب الشيوخ والوعاظ !!! @ لم تمت الدولة الموازية بل أصبحت ثلاثية وصارت تلوك كلمة الشراكة وتلفظ كلمة الثورة!!! لك الله يا بلادى كلما شاد لك الشهداء طريق للمجد برز لك قاطع طريق ولا عزاء للسيد حمدوك !!! لا زلنا نؤمن بأن السيد حمدوك متمسك بالحوكمة والمؤسساتية ولكنا كل يوم نرى شجر يسير!!! لا خير في خيرٍ ترى الشر دونه ولا نائلٍ يأتيك بعدالتلدد عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكل قرينٍ بالمقارَن يقتدي لعمرك ما أدري و إني لواجل أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟" !!!! "قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .." الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة