|
ربط الشرطة بقلم :عمر عثمان-
|
00:02 AM September, 19 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
الربط افسد الشرطة محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة السودانية السابق و وعد بالإصلاح و التصحيح , و الربط هو مقدار من الأموال شهريا و سنويا وفق خطة , يجب ان تتحصل المؤسسة و تلتزم به و تحاسب عليه و يعد تقصيرا ان لم تستطيع تحقيقه , مفهوم فى المؤسسات الاقتصادية الضرائب والجمارك بناءا على معلومات عملية علمية , يتحدد بها الربط لكن الغير مفهوم ان يكون الربط و الاموال لمؤسسات مهمتها امنية وخدمية تخدم الشعب , و لكن الشعب كان و ما زال هو الذي يخدم هذه المؤسسات , يدفع ضرائب وزكاة و جمارك و عليه ان يوفر ويدفع للأمن و الصحة و التعليم و غيره هذا الربط .
الحوافز والمكافآت بالطبع هو المطلوب لدى مدراء المؤسسات و الأفراد و ايام النظام البائد عزاء يجمعنى بأحد المسئولين بمؤسسة عدلية و نقاش بينه و بين زميل له , يفتخر ان مؤسسته العدلية صاحبة اكبر المؤسسات فى الغرامات و عدة اشادات من المسئولين الكبار , النجاح الذي زرعه اخوان الشيطان لمدراء كل المؤسسات كم ستزيد او تستنبط جبايات و إتاوات , النظام العام المنحل كان مصدرا مهما لقلع أموال البسطاء من جيوبهم احد العمال البسيطين حظهم العاثر يوم جمعه جعلهم قبل وقت الاذان يمسكون اعمال بسيطة ربط خطر ربط تصادم , مداهمة النظام العام جعلتهم فى المحكمة و ادوات الجريمة مفك و زردية أحدهم يحلف أنه لا يفوت وقت فى الجامع , لا احد يسمع له , و يعيد الحلف امام القضاء لكن القانون لا يسمع الا صوت النقود , المال وحده هو الهدف , اخر الامر باع سرير لكى يكون خارج الزنزانة و اخر أصلح هاتفه ثم هو مقبوض عليه بتهمة بيع هاتفه دون تصديق من المحلية كان هناك غرائب و زل و امتهان لكرامة الانسان , لا احد يعلم اين تذهب كل هذه الغرامات , لكن المعروف فيها هذا الحافز الذي تتقاضاه هذه الاجهزة و تلك المؤسسات .
اما الادلة و البراهين لا احد يسأل عنها , احد الضباط عندما تحدث عن الفساد كان مصيره السجن , أحد الصحفيين عندما تحدث تم رصده و متابعته و قضية فى مواجهته , و غرامات الحافلات اليومية كانت رغم ترخيصها و الرخصة العامة , إيصال يومى وصل الامر الى ان سائق الحافلة يتوقف لوحده و يستأذن الركاب ان هذا التفتيش زبائن يقطع منهم الايصال , و حافلة تأخذ مسار اخر و الركاب قلوبهم مع السائق حتى لا يقطع ايصال , لكن نفس الركاب اذا كان حادث لن يتركوا السائق يتهرب او يهرب , اذن هناك مشكلة , هذا ما كان يحدث .
و يعرف المرور و هدفه
تطبيق قواعد السير وتحقيق السيولة المرورية
هذه السيولة و عدم الزحام لها دور عظيم فى زيادة الإنتاج بهذا الوقت المكتسب ليصل كل عامل الى عمله دون تأخير ,و لكن هنا الحملات فى الصباح الباكر و توقيف المركبات فى منتصف الطريق , و الحملات المرورية كانت و ما زالت فى وقت الذروة و الصباح الباكر , و و الغرامات ترتفع لارقام فلكية , و الايصال من 100 جنيه الى 1527 جنيه , يدفعها المواطن وهو صاغر , من المستحيل أن تمر من بين أيديهم لكثرتهم و حسن توزيعهم و نشاطهم و حيويتهم , فالمهم بالطبع الربط و انتظار المكافأة بينما الشوارع مزدحمة لا تجد من ينظمها , فالازدحام لا يطاق , و اذا سالت هناك مبررات , المدير الناجح كان و مازال من يستطيع جلب الأموال من المواطن , لا احد يعلم من هى الجهة التى رفعت الغرامات و ما هى المبررات فى عدم وجود برلمان فلا احد يجيب بينما الشعب يتساءل .
السيد وزير الداخلية و مدير عام الشرطة امامهم مسؤولية تاريخية , يجعلنا تمتلئ بالأمل ان تحدث إصلاحات عاجلة , فالشرطه اهم مرفق خدمي وليس مرفق ايرادى , الاسبوع المنصرم كان ملئ بالأخبار السارة الشرطة بحملتها الكبرى فى السوق الشعبي امدرمان و غيره من القبض على كثير من المواتر بدون لوحات التى أرعبت المواطنين فى هذه الفترة و كثير من المتفلتين , فقد امتد الاجرام الى ان تخطف اموالك فى وضح النهار , و لكل مؤسسة دور لاغنى عنه و ملاحظاتنا نعلم انهم يعلمونها و ورثوا مشاكل من حكومة الجبايات الساقطة , الشرطة دورها عظيم وسيتعاظم ببعض الإصلاحات العاجلة المفهومة لديكم .
[email protected]
|
|
|
|
|
|