الأبيض ـ ربما لا يعلم قادة المجلس السيادى الإنتقالى فى السودان وهم الذين وضع فيهم الشعب السودانى كامل ثقته وسلمهم فخوراً مقاليد سلطه كان مهرها الدم والموت والتنكيل والتشريد وكان الشعب السودانى على ثقه إن تلك الثقه فى محلها تماماً لذلك وقف ساهراً عليهم وحارساً لهم كمخلص وكملاذ أمين للشعب والدوله وجرت مياه كثيره تحت الجسر بعد ذلك ، سالت وجرت دماء كذلك مهراً لواقع مأمول ومستقبل منشود والشعب مايزال مؤمناً بمن سلمهم الأمانه ـ هُيكلة الدوله وهتف الشعب للمخلص القادم من بعيد عبدوا له التراب بأجسادهم وأوصلوه الى سدة رئاسة مجلس الوزراء وأضحى حمدوك أغنيه على الشفاه اليابسه التى قلتها الظمأ تنتظر المسيح ـ مرت سنه جرت مياه وجرت دماء والشعب صامد الى أن تفجرت الأحداث الأخيره الداميه والمؤسفه فى ولاية كسلا تحديداً وتلتها ولاية شمال كردفان رفضاً لولاة حمدوك المعينيين ولما قلنا ربما لايدرى سادة وقادة الدوله التى أضحت منكوبه الأن فى مجلسها السيادى الأعلى فإننا نعنى بذلك إن مجلسها الموقر ورئاسة الوزراء المبجله أيضاً ربما لم يسمعوا وحتى الأن بطبول الحرب وأصوات البنادق وحناجر الشعب الرافضه كلياً لتعيين أولئك الرجال ولاةً عليهم والرفض الواسع هذا ليس فراغ ولا هو ناجم عن مزاج بل كان ومايزال ناجماً عن أسباب موضوعيه إتضحت بجلاء الأن من خلال ممارسة والى شمال كردفان لمهامه على الأرض وإمساكه بتلابيب القرار فى شمال كردفان تصريحاته العنصريه البغيضه ضد عرقيات أصيله فى الولايه موثقه صوت وصوره نفرد لها حيز أخر وهى تصريحات مريعه بكل معنى الكلمه وستكون عواقبها وخيمه للغايه على أمن الولايه مانحن بصدده الأن هو سعيه للهيمنه على كافة موارد الولايه عبر تعيين موالين له مؤخراً على رأس الوزارات وتمكينهم وللقيام بذلك أمن موقفه بالتحالف مع حزب الأمه بولاية شمال كردفان وإتخذ منه حاضنه سياسيه لتغطية ظهره المكشوف بعدما رأت قحت ثورة الولايه عليه فأثرت التخفى والهروب وإدارة المشهد من خلف الكواليس ، لا بأس أن يكون حزب الأمه حاضنه لمن لا حاضنه ولكن الحزب نفسه متورط فى قضايا عديده يعلمها القاصى والدانى فى شمال كردفان وبعض قادته من المفترض أن يمثلوا أمام لجنة إزالة التمكين ، أقول من المفترض لأن هذا لن يحدث أبداً طالما الأمين العام للجنه يشغل مركزاً قيادياً فى الحزب بالولايه والحزب هو من دفع به لشغل هذا المنصب الرفيع وفُرملة ملفات عديده تجاوزاتها بمئات المليارات من الجنيهات خاصه فى فساد أراضى الحيازات الزراعيه الممتده عشرات الألاف من الأفدنه عبر الولايه لهذا نشأ هذا التحالف غير المقدس وهو تحالف وبيعه وإحتضان رعاية مصالح أمن الوالى مايعتقد أنه ملاذ أمن من الإقاله تحت ضغط الشعب المتواصل ونام حزب الأمه فى العسل يغرف مايشاء الخطوه التاليه كانت بتمكين من يستطيع تمرير الأجنده الخاصه ، للرجل مدرسه خاصه وهى جل رأسماله فى هذه الدنيا الفانيه لا ننكر نحن كراصدين أنه قد أسسها بعصاميه وإجتهد فيها كمورد رزق حلال فهل من خلال سعيه لتعيين موظفه منتدبه لوزارة التخطيط العمرانى والبنى التحتيه تبقى لفترة إنتدابها أقل من ثلاثه أسابيع يسعى الرجل لتمكين المدرسه بشهادة ملكيه ، أى شهادة بحث ؟ وكيف لموظفه منتدبه للعمل وهى من خارج الولايه شارفت مدة إنتدابها على الإنتهاء ولا تجديد بنص قرار مجلس الوزراء رقم 1 لسنة 2019 أن تمثل الوزاره فى لجنة إزالة التمكين ( مرفق مستند ) ؟ أوليس هذا تحايلاً على القانون وإلتفافاً على قرار مجلس الوزراء ؟ الأمور الأونطه هذه ثار الشعب السودانى ضدها وهى التى ظلت تقتل فيه منذ خروج الإنجليز ودفع ثمنها موتاً ودماء لذلك مثل هذه الحيل لن تنطلى على أحد وعلى الجميع المشمول فى هذا المقال أن يعى هذا جيداً ـ وثوره مستمره للتصحيح وتمليك الشعب كافة موارده ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست