ان مايحدث في الشرق خاصة ولاية كسلا من تزمر البعض بالاعتراض على تعين الوالي الجديد يجب ان لا يمر مرور الكرام خاصة اذا صح الخبر المتناقل في الاسافير عن تهديد البعض باعلان مايسمي بدولة البجا في حال لم تقوم الحكومة المركزية بسحب الوالي الجديد اذا لعمري ان ذلك استخفاف بهيبة الدولة التي ظن البعض بانها ضعيفة عقب سقوط النظام المقبور فقد ارتبط في اذهان بعض الناس ان الشخصية العسكرية هي الانسب للقيادة السياسية في الولايات بالرغم من. المناشدة بان المرحلة المقبلة تطلب ان يشارك الجميع لقيادة دفة الأمور لانجاح الفترة الانتقالية والجميع. يعرف ان سلطات النظام المقبور كانت تستمد شرعيتها وقوتها بالاحتماء خلف العسكر ولله الحمد فطن الجيش لذلك الاستغلال من حزب الموتمر الوطني المقبور واطاح به في الحادي عشر من ابريل في العام الماضي وهنا يجب علي الحكومة التمسك بالوالي الذي اعلن عنه واعتقال الشخصيات التي ظهرت في الصور عبر الوسائط الإعلامية وقامت بتحدي الحكومة المركزية بل والتهديد باعلان عن دولة جديدة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم واهم شي اعتقال الجهات التي تقف وراء تلك الفتن هناك فرق مابين التعبير السلمي. بحق التظاهر او حتي الاعتصام ولكن التهديد بتمزيق وحدة البلاد. واضرام النار في مقر امانة. حكومة كسلا فان التغاضي عن محاسبة. تلك المجموعة سوف يفتح الباب امام الانفصاليين في كل بقاع السودان بالسير في نفس طريق الفرقة والفتن وفي حالة عدم احتواء الفتنه في مهدها ربما تتطور الأحداث في مدينة كسلا قد تصل الي درجة العنف القبلي اذا علي الحكومة المركزية اعلان حالة الطوارئ في كسلا وفرض هيبة الدولة بالتمسك بالوالي الجديد وان يصل لمقر ولايته ويمارس اداء مهامه كوالي بشكل رسمي فلا شك ان تلك العناصر هي من فلول حزب الموتمر الوطني المقبور و قد كانت لها منافع منه والسوال يطرح نفسه هل كان نظام البشير يخذ مشورة ابناء منطقة عند اختيار والي ؟ بل كان يكتفي فقط بعقد جلسة للمكتب القيادي للموتمر الوطني للاعلان عن حكام الولايات وعلي الحكومة مراجعة مايعرف بالادارة الاهلية وسحب كل امتيازات كان يمنحها النظام المقبور لهم ويمكن ان يكون البديل لما يعرف بالادارة. الاهلية هو تكوين مجالس للشيوخ تضم عقلاء المنطقة من لجان المقاومة وطرق صوفية ويكون معيار الاختيار لتلك. المجالس هو كل شخص تجاوز سن الثلاثين سنة ليكون عضو بمجلس الشيوخ المقترحة للمنطقة وان لا يخضع الاختيار بالوزن القبلي وانما الكفاءة والنزاهة ان القبلية مهدد اكبر لوحدة الوطن ولا فائدة منها ويجب علي الدولة. تشجيع القومية فهي افضل للبلاد. فكل مدن السودان تضم نسيج اجتماعي بكل الون طيف من كل بقاع البلاد ولا يعقل ان تكون الكلمة العليا لقبيلة واحد بحجة انها الاكثر عددا وهذا يتنافي مع مشروع السودان الواحد وحق المواطن في التنقل بين كل ربوع الوطن والاقامة حيث يحق لمواطن الشمال العيش في الغرب ومواطن الشرق العيش في الوسط ومواطن جبال النوبة العيش في النيل الابيض ومواطن النيل الازرق العيش في البحر الأحمر و مواطن دارفور العيش في الخرطوم هكذا يكون السودان وطن يسع الجميع وعلي الدولة. الضرب بيد من حديد علي كل من يفكر في تمزيق شمل الوطن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة