تتصارع الأحزاب فى منصة التأسيس حول قضايا خارج تكليف المرحلة الانتقالية وتتناسي مطالب الثورة التى اتفق عليها الجميع وكتبها الشهداء بارواحهم والجرحى بدمائهم والمفقودين بمواقفهم والثوار بامالهم!!!! أمام بيزنطة غير قابل للتطور فهو أسير فشل فترتين انتقاليتين وديمقراطيتين قصيرتين وعلى شباب حزبه المضى فى انفاذ بنود الثورة!!! أما أمام المحروسة فدعوه فهو مأمور يسير على نهج الإشارة ولا يملك قرار إلا قرار التنقل ما بين القاهرة والمصيف وعلى شباب التجمع المعارض قيادة وحشد القوى المتفتتة الى مزيد من التوحد لاجل انفاذ مطالب الثورة!!! هذه الثورة دخلت فيها روح محور الشر وهى حالة بها و تطاردها لأجل عدم قيام نموذج مدنى لأى جهة كانت يسارية او يمينية لأن الديمقراطية تبلور رأى الشعوب لا اوامر الديكتاتوريات التى تطلب الحماية مقابل شراء الاسلحة وتنفيذ الاوامر!!! هذه الثورة جارى الآن التآمر عليها ورسم مشهد يبدأ من زعزعة الأمن وإضعاف الاقتصاد وفتح المواضيع الخلافية التى تعمق الاختلاف وتشق إعلان الحرية والتغيير!!! الآن يجب الإسراع فى تحصين الديمقراطية من قبل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات وذلك بالتوقيع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية والانتقال إلى العصيان المدنى حال تهديد حكومة المرحلة الانتقالية!!! نموذج أكذوبة طلب التفويض الكاذب من الشعب كما فعل السيسي لقتل الديمقراطية والذى تبعته فيه أحزاب من باب المعاندة السياسية انتهى وبالا على جميع الأحزاب وانتهى بهم مابين سجن ومنفى وتكميم افواه داخل الوطن وعودة النظام الديكتاتوري فى أبشع صوره!!! ها هو الجنرال ينطق بكلمة نحن تحت الإشارة ان الجنرال لا يفرق بين الانحياز والمشاركة ويتحدث كأن الجيش خارج الجهاز التنفيذى وهذا يوضح عدم إدراك ومعرفة بسلطات الدولة !!! على جميع القوى السياسية التوحد والعمل على مطلوبات الثورة وترك السفسطة والعمل على استعادة الدولة وإنفاذ الهيكلة فى كل مؤسسات الدولة !!! ان بقايا تركة المخلوع يعملون ليل نهار لدفع مسار الثورة للفوضى!!! مثل ما خاطب _رئيس الوزراء الشعب على قوى اعلان الحرية والتغيير بجميع مكوناتها مخاطبة الشعب عبر متحدث رسمى من قبلها يوضح قرارات الحاضنة للجماهير لا ان تتركه فى تعبئة وتصعيد وتهدئة وتجاذبات !!!! اليوم اكاديمى عهود الديكتاتورية ومنظريها بدأوا فى الظهور والحديث عن تحديات الفترة الانتقالية كان الثورة والثوار بلا ذاكرة!! من كان بالأمس منظرا للتوالى والخوار اللاوطنى صار اليوم ينظر للثورة المدنية ليس لهم فكر او اتجاه سوى الوقوع فى براثن السلطة اى كانت شمولية مدنية هجين المهم الظهور لاجل المكاسب!!! ان قانون العزل السياسي خلال الفترة الانتقالية والفترة الأولى المنتخبة يجب ان يضمن فى المؤتمر الدستورى حماية وتحصين للثورة المدنية من متعهدى سرقة الثورات والظهور فى كل العصور!!! ندعم السيد حمدوك لإنجاز مهام الانتقال وعليه ان لا يجامل فى الكفاءة ووجود البرنامج التنفيذى للوزير المرشح وبخصوص الاقتصاد يجب ان يحدد نوع الاقتصاد الملائم لفترة الانتقال ذات الفترة القصيرة ودعم كامل لاستعادة الدولة المدنية ومنع اى ازدواجية فى الدولة!!! جهازى تنفيذي خاضع بالكامل للسيد رئيس الوزراء مع وضع مجلس السيادة فى دوره الفعلى حسب مطالب الثورة مجلس رمزى شرفى لوحدة البلاد ومنع التدخل فى الشأن التنفيذى وإذا كان أعضائه لا يعلمون حدود التفويض فليتم تنويرهم من جديد!!!! اكاديمى رمزا يتحدث عن فشل الممارسة المدنية يصبر على خراب العسكر 56عام ويحاكم المدنية فى عدة أشهر انه الغرض والحاجة لتحقيق الذات لا التجرد الوطنى لأن هذه البلاد لن تبنى إلا بالممارسة المدنية وأن طال السفر أما هوجاء العسكر فقد وصلت إلى النفق المسدود!!!! الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست