خرجت هذه الايام فلول النظام الضلالي المقبور الي السطح تهلل فرحاً لمايحدث من حراك سياسي ديمقراطي بين الثوار والسيد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وللتوضيح لم يخرج الثوار ضد حمدوك. او المطالبة له بالرحيل الفوري عن السلطة التنفيذية لاجل الضائقة الاقتصادية وانما مايحدث في الثوارع هذه الايام من تتريس واغلاق وتصعيد كان. رد فعل طبيعي علي ما حدث في موكب السابع عشر من اغسطس فالجميع يحترم السيد رئيس الوزراء ولكن من حقنا ان نمارس حقوقنا الديمقراطية ومن حق السيد رئيس الوزراء ان يسمع لنا وقد كانت مبادرة طيبة. من السيد رئيس الوزراء حمدوك يوم الجمعة الماضية بالاطلالة عبر الاذاعة السودانية في برنامج موتمر اذاعي لتوضيح الكثير من ما كان غائب عن الكثيرين عن ابناء الوطن والاعلام له دور كبير في بلورة الاحداث وكان ينبغي منذ تكوين الحكومة الانتقالية ان يطل السيد رئيس الوزراء علي الشعب علي الاقل مره في الشهر وهنا ظهر تاثير غياب المجلس التشريعي وتاخير عدم تكوينه كان خطأ فادح وقعت فيه قوي اعلان الحرية والتغير فكان بالامكان تشكيل المجلس من نسبة السبعة والستين في المائة التي نصت عليها الوثيقة الدستورية علي ان يضاف اليها عدد من العضوية الموقته علي ان تظل مقاعد حركات الكفاح المسلح شاغرة. لحين التوقيع النهائي على السلام ليمارس المجلس التشريعي الدور الرقابي على اداء حكومة السيد حمدوك وفي ظل تاخر تشكيل المجلس التشريعي لعب الاعلام الثوري و الثوار دور المجلس التشريعي الغائب بامر مفاوضات السلام وبما ان الشارع قد لعب دور كبير في الاطاحة بنظام المخلوع البشير فانه لن يقبل الا بتحقيق العدالة والسلام والحرية. وانجاز كل مستحقات الثورة يحاول فلول النظام الضلالي المقبور استغلال الاحداث التي تجري هذه الايام لاجل بث النعرات والفرقة بين ابناء الوطن خاصة محاولة تحريض الجيش علي الثورة نحمد للقوات المسلحة دورها في انهاء نظام تجار الدين في خطوة لم يتحسب لها تنظيم الحبهة الاسلامية التي كانت تظن ان الجيش صار ضمن الجماعات المدجنة ولكن تلاحم شعبنا يوم السادس من ابريل بث في الجيش روح الوطن وان الولاء لايكون الا للارض والتراب فشاهد الجميع كيف تصد رجال الجيش لهجمات عصابات النظام الضلالي المقبور التي كانت تحاول فض الاعتصام وقتل الشعب في سبيل ان يبقي المخلوع علي سدة الرئاسة الي امد الدهر ولكن صمود شعبنا وبسالة جيشنا ساعدت علي انجاز التغير التاريخي صباح الحادي عشر من ابريل عندما ارسل المخلوع البشير ورهطه الي مزبلة التاريخ بالحوار والحكمة سوف يتجاوز الطرفين المكون المدني والمكون العسكري. هذه العقبة فالجميع. يعمل لخدمة الوطن والشعب السوداني الذي يعاني في صمت وكرامة. ولا اعتقد ان قواتنا المسلحة سعيدة بما يحدث من شظف العيش للمواطن مع ارتفاع للاسعار وعبث التجار الجشعين وبدون شك في انها سوف تسخر كل ما تملك لاغاثة ونجدة شعبنا وذلك بتلاحم الجميع مدنين وعسكرين لتجاوز هذه الأزمة نعم ان غياب الديمقراطية احدث جفاف بين ابناء الوطن الواحد فالنظام الضلالي المقبور برئاسة المخلوع البشير عمل علي قمع الحريات السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية وتكميم الأفواه ومصادرة الراي وفرض الراي الواحد علي الجميع ان فلول الكيزان من المترتزقة التي كانت تعيش علي عرق الشعب السوداني تنهب ثروات البلاد بدون حسيب أو رقيب تحاول جاهدة لاجل بث الفتنة بين الثوار من جهة و الحكومة. والقوات المسلحة ونقول لهم لن تنجح محاولاتكم البائسة في فعل شي فمهماً اختلف الجميع بينهم الا انهم علي اتفاق بانكم يا معشر الكيزان مفسدين في الارض وان حماية الشعب السوداني منكم فرض عين
ترس اخير نحن اولاد ثورة نقعد نقوم على كيفنا في لقى في عدم دايما مخضر صيفنا نحن اب خرس بنملاه وبنكرم ضيفنا ونحن الفوق رقاب الكيزان دايما مجرب سيفنا #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست