|
وزارة ثقافة وإعلام حكومة الثورة صِفْرٌ كبير Great Zero كتبه:عبدالعزيز وداعة الله
|
04:15 PM August, 18 2020 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله- مكتبتى رابط مختصر
[email protected] مَن المستفيد مِن بقاء فيصل محمد صالح على كرسي وزارة ثقافة و اعلام الثورة؟ ففشله تتحدث عنه العامة دعك من خبراء الاعلام الذين تذخر بهم البلاد , و مِن الفشل و التقاعس ما يدعو للمسائلة مثل ما كتبَ عنه دكتور زهير السراج:(المشروع القطري لتنمية الآثار السودانية مشروع لسرقة آثار السودان و نقلها الي دولة قطر..) و الأخطر مِن ذلك ما يضع الوزير و الوكيل تحت المسائلة العاجلة ما اضافه دكتور السراج : (قبل حوالى ستة اشهر رفع تجمع المهنيين بالهيئة العامة للآثار و المتاحف مذكرة ضافية بكل ما يحدث من تدمير و فساد و نهب في مجال الآثار الى مجلس الوزراء الذي قام بتحويلها بخطاب رسمي الى وزير الثقافة و الاعلام في نفس اليوم, و لكنه لم يعرها أي اهتمام, و عندما يئس التجمع من الوزير طلب موعداً لمقابلة الوكيل الذي لم يتكرم هو الآخر بالرد, و لقد تحدثتُ عن ذلك مستنكرا و للأسف لا يزال تاريخنا يُسْرَق تحت ابصارنا و اسماعنا حتى اليوم و نحن نتفرج),, و قد اورد موقع العربي بتاريخ 1-3-2020 : ( وفْدٌ من متاحف قطر لمتابعة انجازات البعثة القطرية احدي اهم بعثات المشروع القطري السوداني لتنمية آثار النوبة و البالغ عددها اكثر من اربعين(40) بعثة) فالسودان بكل تاريخه الضارب في القِدَم و علمائه في مجالات التاريخ و الآثار و السياحة و غيرها ينتظر متاحف قطر لتنمي آثاره! و فيصل محمد صالح و الرشيد سعيد يطلبهما تجمع المهنيين في الهيئة العامة للآثار بعد تجاهلهما لمذكرة بشأن قضية خطيرة من جهة صانعة للثورة و مِن ثم هي التى اتت بهما لهذيْن المنصبيْن و كأنّ شيئا لم يحدث!! و وزارة الثقافة و الاعلام بقيادة فيصل محمد صالح ادائها صِفر كبير( قْريت زيرو) كما انَّ منصات الولايات الإعلامية ضعيفة, و قد اثبت فشله منذ ايامه الأُولي فالوسائل الاعلامية القومية لم تواكب الثورة و لعلها مثقلة بموالي النظام البائد فهي تتجاهل الاخبار التى تصب لمصلحة الثورة و قد كانت حريصة على بث و اذاعة اتفه اخبار الولاة العسكريين و حينما غادروا أُستبدلوا بصغار التنفيذيين و اخبار الدرجة الثالثة, و اصبح المشاهد يتجه للفضائيات الاجنبية التى بعضها يعمل بخبث ضد الثورة , و إذا اردتَ انْ يصيبك الاحباط و التقزز من الاداء الإعلامي فأدخل اولاً على موقع وزارة الثقافة و الإعلام ثم على مواقع الولايات في الانترنت. و علي سبيل المثال موقع ولاية نهر النيل التى لا تزال صور ولاة النظام البائد جاثمة فيها. و وزير الصحة دكتور أكرم الذي تكالبت عليه أُمم المصالح كان قد أبدَى امتعاضه بسبب بقاء صور و اخبار وزير صحة النظام البائد ابو قردة في صفحة و موقع وزارة الصحة الاليكتروني, و خرجتْ مديرة الإعلام بوزارته تتطاول و تتبجح و لا تعتذر و بعد يومين او ثلاثة يتقدم مدراء ادارات بالوزارة باستقالات جماعية بغرض الضغط على الدكتور. و قد تطاولت علي الدكتور أكْرم استنادا و اطمئنانا بتطمينات وزير الإعلام فيصل محمد صالح بقوله انهم ما جاءوا لِإقصاء احد !!, فعَلَى ماذا جاءت الثورة يا صَدِيق ضياء الدين بلال و اخوانه؟ و قد تطاول ضياء الدين بُعَيْد قرارات لجنة ازالة التمكين بشأن صحيفة السوداني و بعد انْ جمعته مناسبة مع فيصل صالح و اظهر الرجل تعاليا على فيصل و ازدراء له معاقبة على مصادرة السوداني فخرج وزيرنا للإعلام لاهثاً يسترضي ضياء الدين و يقول له معتذرا و راجياً ان تبقي صداقتهما في مكانها. و بالفعل بقيت الصداقة كما كانت و وجد ضياء الدين و اخوانه الشجاعة الكافية بعد السند و الحماية الوزارية فانتقلوا مِن مرحلة الحماية الوزارية لحماية رأس في المجلس السيادي, وأقرأ-بالله- اشادة فيصل صالح بصحيفة احمد البلال الطيب: في (اخبار اليوم) عدد السبت 15 اغسطس2020 وزير الاعلام يهنئ اخبار اليوم بعيدها ال26 و يشيد بمهنيتها, و قال: صدور اخبار اليوم مغامرة كبيرة باعتبارها من اوائل الصحف غير المملوكة للحكومة في عهد الانقاذ. وزير اعلام الثورة يشيد بمهنية(اخبار اليوم)!! ألا يعلم(سعادة) وزير إعلام الثورة أنَّ الحزب الذي كان حاكما اطاح الشعب بنظامه و مِن ثم بعد الثورة المباركة حظَر نشاطه؟ و ألا يعلم(سعادة) وزير اعلام الثورة اهمية الإعلام خاصة في اعقاب ثورة مهرها دماء مئات الشهداء و غالي التضحيات؟ و ألا يعلم(سعادة) الوزير أنَّ اكبر سبب لفشل او تعثر حكومة الثورة هو ابطائها في إقصاء فلول النظام البائد عديمي الاخلاق و الانسانية و الدين الذين يحاولون التخريب و اعاقة حكومة الثورة آملين- و يا لجهلهم- بعودة للحكم. و هل يشاهد(سعادة) الوزير الفضائية القومية و يستمع للإذاعة؟ و إنْ كان يشاهد و يسمع و يترك الامور كما هي فعلي دكتور حمدوك ان يعجل بإقالته. و مدير الهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون السيد لقمان فللأسف خُذِلنا فيه و قد حسبناه لقمانا حكيما آخَر فكل انجازاته لقاءين عاديين مع تغطية لأجهزة حديثة . أمَّا(سعادة) الوزير فقد قنع مِن المنصب بمهمة الناطق الرسمي لمجلس الوزراء و قراءة البيانات التى يمكن انْ يُكَلَّف بها أي مذيع مبتدئ a novice announcer فلا تجهضوا علينا –بالله-ثورتنا. إنَّ على حمدوك و وزرائه-خاصة الثقافة و الاعلام موضوع المقال- انْ يكونوا بقدر و عظمة الثورة و إمّا ان يعتذروا و يغادروا و لا يفسدوا على الملايين ثورتهم.
|
|
|
|
|
|