( 3 مايو 2003 هل ينجح الرئيس مبارك والرئيس البشير فيما فشل فيه سلفاهما الرئيس السادات والرئيس نميري في تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين مصر والسودان؟ للاجابة عن هذا السؤال ينبغي ان نعرف أولا أسباب الفشل الماضي. هناك ثلاثة أسباب رئيسية هي: أولا: تغليب الاعتبارات الأمنية على الاعتبارات الاقتصادية بحيث ان المشروعات الاقتصادية المشتركة المتفق عليها لم تكن تحظى الا بمرتبة دنيا في قائمة الأولويات. ثانيا: غياب الندّية والتكافؤ في التعامل الثنائي الرسمي. ثالثا: تعجّل التنفيذ. فبدافع اعتبارات الكسب الدعائي الجماهيري كانت القيادتان تتعجلان تحقيق كل شيء دفعة واحدة وفي وقت وجيز.. وبالتالي لم يتحقق شيء ذو بال. كان ذلك في عقد سبعينيات القرن الماضي، والآن ومع مطالع الألفية الثالثة )(أ.أحمد عمرابى. البيان) تعتبر مصر دولة فقيرة الموارد وليس لها اى تفوق فى مجالات الاقتصاد بفروعه الانتاجى والخدمى!!! الزراعة فى مصر: ( رقعة زراعية محدودة وزيادة سكانية مضطردة جعلت الأرض الزراعية غير قادرة علي ملاحقة تكاثر الأبناء فزادت الفجوة الغذائية إلي 55% من احتياجاتنا من الغذاء وأصبحنا نستورد القمح والذرة والفول والعدس والسكر واللحوم الحمراء والزبدة البقري والألبان المجففة وزيوت الطعام.)(الفلاحاليوم)=حاجة للاراضى والمياه مع فجوة غذائية اى لا شئ تقدمه فى هذا المجال فاقد الشئ لايعطيه! !!! ) اء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من محفل بأنه لن يستطيع بمفرده القضاء على مشاكل مصر وتخطي أزماتها إلا بمساعدة المصريين ووقوفهم خلفه وخلف مصر للخروج من هذه المرحلة الصعبة من عمر الوطن، ومن هذا المنطلق ودورنا كمصريين وفي إطار توجيهات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمواجهة الفساد من خلال استراتيجية مكافحة الفساد، ينشر موقع "صدى البلد" فيديو لأبشع جرائم الفساد في مصر، فيديو غش الأسمدة والمبيدات الزراعية ومافيا تصنيعها وتجارتها وأنها العامل الرئيسي في انتشار أمراض قاتلة للمصريين مثل الكبد والسرطان والفشل الكلوي.)=دمار للصحة مما يعنى إعدام الموارد البشرية وأرض خالية من السكان مع زيادة فاتورة الدواء والعلاج !!!! ( عميد كلية الزراعة الاسبق – جامعة الأزهر – مصر ميزانيه البحوث الزراعيه تتراجع منذ عام ٢٠٠٤ بطريقه منتظمه مما أدي الي تدهور في البحوث الزراعيه و الإرشاد الزراعي)الزراعة اليوم)=عدم رفد الحقل لبحوث مع ملاحظة اختلاف المناخ ونوع التربة !!! ( أنتجت شركة دونج فينج للآلات الزراعية «ديفام إيجيبت»، أول جرار زراعى مصرى العام الماضى بشكل تجريبى، وبدأت العام الحالى الإنتاج الفعلى بطاقة إنتاجية 2800 وحدة تستهدف زيادتها إلى 5 آلاف وحدة العام المقبل.)(أخبار البورصة اليوم /12/2019= ــ لدينا معدات كثيرة اهمها الناموسا والطراد والقصابية والازميلي قلاعة الفول السوداني والسطارة والزرَّاعة ...(م.مصنع جياد 2013)!!!!! الصناعة : ) بالطبع كان لقرار البنك المركزي بتعويم الجنيه المصري الذي صدر في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2016، وما ترتب عليه من زيادة سعر الدولار وتغير سعر الدولار الجمركي؛ دور بارز في عرقلة سير الكثير من المصانع في مصر، فهي تعتمد بالأساس على استيراد أجزاء أو مواد أولية، ثم إعادة تجميعها أو إعادة إنتاجها في شكل منتج نهائي )(اضاءات)=تعامل مع وسيط مما يعنى زيادة التكلفة وعدم ضمان الجودة وعدم الاستفادة من خدمات ما بعد البيع من المنتج الأصلى!!!! ) ويقول عز العرب: "لعدم التزام شركات الأدوية العاملة في مصر بسياسة غسيل السوق، يعلن الصيادلة عن حاجتهم لبيع الأدوية التي قاربت صلاحيتها على الإنتهاء، ولهذه الأدوية عدة مسارات، أخطرها الوصول إلى هذه المصانع". وتملك هذه المصانع ماكينات تقوم بإزالة الورقة التي تحمل تاريخ الصلاحية الأصلي وتضع ورقة تحمل تاريخ صلاحية جديدًا، ليصبح الدواء قد انتهت صلاحيته، أما الورقة التي تحملها علبة الدواء فتشير إلى أنه لا يزال ساري المفعول، كما يؤكد عز العرب.)(الأميركية العلمية)=اهدار عملات حرة وتوطين المرض !!!! الكهرباء: )( إن قطاع الطاقة المصرى واجه بعض التحديات خلال الفترة الماضية مثل نقص الوقود وانخفاض إتاحية محطات التوليد وارتفاع الدعم المقدم للطاقة وضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار )(اليوم7)=نفس المشاكل اى انت وهو سواء!!!! ) خرجت وزارة الكهرباء من الأزمة بـ «خطة عاجلة» مع بداية صيف 2015 لإضافة قدرات تصل إلى 3636 ميجاوات، بتكلفة 2.7 مليار دولار. ورغم تخطي الأزمة، توالت تعاقدات الحكومة لبناء عدة محطات بقدرات كبيرة، أشهرها التعاقد مع «سيمنز» لتشييد ثلاث محطات تعتمد على الغاز الطبيعي كوقود، بقدرات إجمالية 14400 ميجاوات وبتكلفة ستة مليارات يورو.)=الحل عند الألمان !!! التعامل مع المصدر مباشرة هو اساس الحل لا إعادة الفشل!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست