ندين بشدة الهتافات العنصريةضد السيد البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة بالقرية ١٠ عشرة مرشد
ينص الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة المعلن في 12/10/1948 يعتبر الحق و المبدان الاساسي لمكافحة التميز العنصري و حفظ الحقوق المهنية للمجتمعات و الافراد من جميع النواحي السياسية و الاقتصادية و الفكرية وينص الإعلان (على أن كل الناس يولدون أحراراً متساويين في الكرامة والحقوق) انبثقت منها عدة معاهدات دولية تجرم و تمنع ظواهر التميز في الدين، اللون او العرق وال...... و الحمدالله نحن المسلمون نؤمن بالاسلام هو اساس المساواة بين البشر قال المولي عز وحل في محكم تنزيله يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]. المساواة النص القرآني الصريح من سورة النساء "(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا، وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرًا) صدق الله العظيم وفقا للاتفاقية الدولية لسنة ١٩٦٩ ( المادة الاولى) و التي وقعت عليها حكومة السودان سنة ١٩٧٧ التي تنص علي ان يجب منع التميز العنصري و جميع اشكال التميز البشري او اقصاء الاخر و التقليل منه بسبب لونه او الاثنية والدين و عدم الاعتراف به فى المجالات الاجتماعية و الثقافية و السياسية و حرمانه من مشاركة مقدراته و افكاره في الموسسات و المجتمع ما ان خرج المستعمر الحقيقي من السودان ترك تركته المستعمر التقليدي لموارد الدولة و مؤسساتها تحت سيطرة فئة بعينها كانت مشاركة في جرائم الاستعمار كلنا نتابع ما يحدث اتجاه ابناء الهامش من اقصاء علني و لفظي بعد اسقاط نظام ٨٩ و تركة الانظمة السابقة الاء ان الدولة غير قادرة علي قبول هذا التغير الذي بني علي تمكين العنصريين تحت ثوب ثورة الاصلاح و التغير بالامس القريب هتف جزء خفي من ابناء المرجعية الدكتاتورية القديمة ضد سعادة الفريق الكباشي بالخرطوم و سبقة تحمل قيادة المجلس السيادي من هتافات عنصرية و جهوية واضحة جدا بعدم قبول مشاركة ابناء الهامش في السلطة بعد ما كان الهامش هو سببا رئيسا في سقوط نظام ٨٩ هتفو ضد البروفيسور صديق تاور بلفظ (كوماري )وتعني بلهجة النوبيين (الحلفاويين) عب و (ما عندك اصل ) الجميع سمع ما يتداوله المهجرين من وادي حلفا الي مشروع خشم القربة للاسباب التاريخية الواضحة من بيع اراضيهم و غرقها بالمياة لمصلحة مصر بعد الاحداث التي جرت بحلفا الجديدة القرية ١٠ مرشد ضد العمال و المزارعين للمنطقة قبل قدومهم اليها سكان (كمبو) و هي تدل علي انهم مؤسسي المشروع فما كان علي الدولة الا ان تتدخل لفرض هيبة الدولة و الامن و الاستقرار كما تدخلت في احداث سابقة من ربوع السودان وصل وفد المجلس السيادي الي حلفاالجديدة القرية ١٠مرشد و بعد ما تحدث وجدي صالح وكل من شقيق وجدي صالح و غيرهم من العنصرين اتت الفرصة للسيد البروفيسور صديق تاور عضو المجلس السيادي و تقدم سعادتة بالسلام الي الحضور و لم يدرك ردة التحية كانت هتافات ضدة بلهجة النوبيين ( كوماري) (كوماري ) ( كوماري) و هي تعني عب و ما عندك اصل و ظناً منه العفوي بانها رد تحية له بلهجة النوبيين واصل السيد البروفسور صديق تاور حديثة و لم يفهم ما قيل له من شتم و سب و هذه العبارات هي ليست بجديدة من مهجري وادي حلفا كما قالها( محمد بيرم )ممثلهم قبل وصول الوفد الحكومي بان الواحد منهم (الحلفاوي) يعادل الف من ابناء الهامش في القتل او القصاص يوجد رابط فيديو متداول و محفوظ لدا الجميع عليه نطالب الجهات الرسمية محاسبة المجموعة التي هتفت بهذه العبارات كانت ضد ثورة التغير و المساواة بين ابناء الهامش الذي فقد السودان جنوبه الشقيق و شتت بقية الولايات ما بين معسكرات اللجوء و مخيمات الموت ، نطالب قيادة الدولة من عدم السماح لتكرار هذه العبارات ضد رموز قومية ووطنية امثال السيد البروفيسور صديق تاور و السيد الفريق شمس الدين كباشي و الفريق محمد حمدان دقلو تحملها كثيرا و اعلنها بانها احدي دوائر الفتن و الحروب في البلاد ان ثورة التغير اتت للمساواة بين المكونات في الحقوق و الواجبات رغم تهيمن الانتهازية و الانانية التي سوف تسقط في رحلة التغير المنشودة الطويلة دبايوا /مرحبا/ نقيا /افيالاكاموا / التعدد الثقافي الاجتماعي هو من اعراف انسان السودان الاصيل و من هنا التحية لجميع اهلنا بالشرق الحبيب الشمس تشرق من هنا احباب الصفا سمار الوفاء لكم مني التحية و التقدير جعفر محمد علي درجة باريس 09/08/2020 0033751556575 [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة