|
جانب من ضعف اداء الحكومة الانتقالية فى الفساد الاداري – المالية و الضرائب بقلم عمر عثمان
|
02:37 PM August, 04 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
بينما الثوار يهتفون و يطالبون بحق الشهداء كان وزير المالية البدوى سرا يهاتف عبدالقادر محمد احمد اول كوز يترأس ديوان الضرائب فى النظام البائد , يطلب منه مد يد العون , قبل توليه وزارة الماليه , هذا ما كتبه الكوز بيده و بالفعل كان رئيس لجنة عينه البدوى و معه جاويش , الذي عندما كتبنا للاستاذ حيدر المكاشفى عن موضوع القبطية لمحاولة الزامها بلبس الطرحة و حكم مكتب العمل لصالحها ما زال يغالط ذلك الحكم فمن العبط مناقشة حكم و قانون قد صدر , كمذنب حكم عليه القاضي يحكى لاهله ان القاضي مفترض و كان يبقي نقاشه عرض خارج الحلبه , و الذي استهتر من مكونات الثورة و سماها فئات و النقل التعسفى لقيادت الثورة , و بكل تأكيد لمن يعلم و من لا يعلم ان التعين بهذه الطرق يخلق فساد ادارى كما كان يحدث و نتيجته لا شئ يتغير و تظل مشاكل البلاد كما كانت عليه .
لم تجد حكومة حمدوك الا الثناء على امين عام ديوان الضرائب بإبقائه حتى الان فى منصبه و وزير شئون الرئاسة مانيس تحويل المذكرة المرفوعة لرئيس الوزراء و التى تحوى اسماء قيادات لجان المقاومة التى تطالب بإقالته و تهدد بالإضراب حولت لوزير المالية و بدوره للامين العام الذي لم يتردد مشكورا فحولها الى تنقلات تعسفية , ايضا مثله يري عيب الخدمة المدنية و عدم اطلاق يده فالقانون الذي انصف القبطيه فى عهد الانقاذ ما زال يرفض ذلك الحكم فلا رأي بعد حكم القانون , لذلك نفهم الان لماذا ابتهج الكيزان عند مقدم جاويش , فبادلهم الشكر بالشكر , انها اللعبه التى يتحمل سياطها الثوار لا الكيزان , و من يعتقد ان المعركة انتهت فهو واهم فالثورة تبدأ الان , تبدأ من هنا و بالقانون , و ان كان من يحمى الامين العام خلاف وزير الماليه , وزير شئون الرئاسة او اعضاء من قحت نعرفهم و لا يعرفون اننا نعرف من يساند الامين العام الان , نقول لهم نحن الثورة لا انتم , نحن الشعب لا انتم , فوزير شئون الرئاسه زميل لجاويش فى احدى المراحل التعليمية و تنازل جاويش لمانيس من المنزل الحكومى بالقيادة المخصص لمدير الضرائب .
حكومة الفترة الانتقالية ما زالت تتخبط و تضعف سواء بعمل مدروس او غير مدروس , و لكن اغلب الظن ان كل شئ مقصود و معلوم و بخطة , فكل من نمد ايدينا لمساندتها تدفع ينا و ترفسنا , و ترفض الا ان تسير فى طريق الموت , و كل ما ننصحها تعمل عكس نصيحتنا , و الاحزاب مختلفة و البلاد تحترق و لا احد يسمع , الامل يضعف فى الحكومة الانتقالية و يذبل , فلا نصيحة تقبل و لا رأي يؤخذ , و لا حل نقدمه طالما هم لا يسمعون و لا يرون الذي قلناه و حزرنا منه , لا نكرر و لا نعيد .
[email protected]
|
|
|
|
|
|