الثورة الايرانية التحديات العظيمة والفشل الذريع بقلم سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2020, 07:27 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة الايرانية التحديات العظيمة والفشل الذريع بقلم سهيل احمد الارباب

    07:27 PM August, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الثورة الايرانية حدث هزة العالم ب1979 عبر ثورة شعبية شاملة بقيادة ايقونتها الامام اية الله الخمينى بعد سنوات منفى طويلة وكل طوائف الشعب الاجتماعية والسياسية على هدف توجه ديمقراطى وشمل مؤيدى الحوزات الدينية والليبراليين ومجاهدى خلق والحزب الشيوعى الايرانى (تودة) فى تحالف جماهيرى عريض مثل كل الشعب الايرانى وجعل من استقبال الخمينى بمطار طهران حدث تاريخى شغل العالم كثيرا وادهشه على قاعدة تحول ديمقراطى حقيقى ونظام ليبرالى على انقاض ديكتاتورية الشهنشاه العميقة والمتحالفة مع الغرب الرسمالى والذى اذاق الشعب الفاقة والفقر والتقسيم الاجتماعى والانهيار الاقتصادى .
    ولكن بعد فترة قصيرة وسيطرة الاسلاميين الشيعة على مفاصل الدولة وهزيمة اعوان الامبراطور محمد رضا بهلوى وتصفية الجيش الايرانى واعدام كل قياداته انقلب الخمينى وطارد حلفائه التاريخين بالثورة بالاعدامات والسجون وانشا بدلا منها ديمقراطية الاطياف المتعددة داخل الحزب الواحد والذى يمثل قيادته المطلقة المرشد الاعلى وهو نموذج حاولت الانقاذ نقله الى السودان وفشلت فشلا ذريعا فهو فى خيارات الشعوب لايمثل ديمقراطية حقيقية وان كان يمثلها داخل الحزب الواحد ويضمن تداول السلطة ديمقراطيا وسلميا وتبادلها بين اطياف الحزب المتعددة وهو نظام يمثل التعددية مجتزاة من اصولها الكلية والعامة عبر صفوة منتقاة من فكر اوحد وطائفة معينة
    وعانت الثورة الايرانية منذ بدايتها الحرب العراقية الطويلة والتى بداها العراق استباقا لتمكن الشيعة وسيطرة ملاليهم على نظام الحكم بايران واستقرارهم مما يعنى تهديدا استراتيجيا قويا وماثلا للعراق كدولة يسيطر عليها القوميين العرب ذو النوجه العلمانى مما يعنى محاولة الملالى بايران نقلهم السيطرة للعراق ذو الاغلبية الشيعية ودارها الروحى الاول بالعالم واماكنها المقدسة بالنجف وكربلاء ولم تنتهى الحرب بمنتصر ولكنها ارهقت اقتصاد وبنى الدولتين كثيرا وانتهت بسلام وقعته الدولتين نتاج الارهاق مرغمتين وكما قال الخمينى لحظه توقيعه وكاننى اتجرع السم رغم ارداتى.
    وبعدها دخلت ايران فى حصار اقتصادى امريكى طويل وتوسع ليشمل كل حلفاء امريكا من دول الغرب وقارة اسيا والخليج العربى.
    ثم تطور الحصار ليكون على قاعدة قرارات اممية وليشمل اغلب دول العالم مما اعجز الاقتصاد الايرانى تماما وانهك قدراته رغم اسواقهم الداخلية القوية وانتاج البترول العالى والموارد المادية والبشرية الكبيرة فاكثر من اربعون عاما تحت الحصار بمختلف درجاته اقلها بربعه الاول واعظمها ماتلاء الحرب العراقية الايرانية
    واهتمت الايدلوجيا البابوية من ايات الله بتصدير الثورة منا اثار المخاوف بالدول المجاورة وانشات حزب الله بلبنان وادخلت الشرق الاوسط فى صراع وتوازنات جديدة وتورطت بالعراق عبر اجهزتها الاستخبارية بعد انهيار نظام صدام حسين وسيطرت على الساحة السياسية مما ادخل العراق فى ازمات سياسية مختلفة ومترادفة وتعقيدات طائفية اصبحت هى المرجعية السياسية فى تولى زمام الدولة والسيطرة عليها وعلى مفاصلها الحية وتورطت فى الحرب الاهلية السورية عبر المليشيات المسلحة وحزب الله اللبنانى وحرب اليمن مما شكل نزيفا مستمرا لمواردها المحاصرة باسواق العالم والصراع مع دول الفرب والولايات المتحدة الامريكية وازمة الصواريخ وصناعة القنبلة النويية والذى توجت باتفاق تاريخى مع حكومة اوباما تراجعت عنه حكومة ترامب مما ادخل البلاد فى خالة نزيف اقتصادى وتجاذب داخلى حول الرؤى الاستراتيجية مع حالة غليان الشارع بفعل الازمات الاقتصادية وتدهور الاقتصاد الكلى وحالات القمع المفرطة المصاحب التى تواجه بها الحركات الشعبية المطلبية مما جعل من خالة الاستقرار السياسي وليدة القمع بسلطان القوة بعد مخاض طويل سالب للثورة الايرانية وافاقها بعد اكثر من اربغين عاما من الحكم القابض على كل السلطات والكابت لكل الحريات العامة والشخصية وفى ظل عزلة دولية خانقة.
    والان ايران تعيش عزلة دولية نتاج ساسات خارجية فاشلة اربعين عاما وتعيش ازمة داخلية نتاج عدم تلبيه نظام تداول السلطة طموحات الطيف الواسع من الايدلوجيات لشعب له تاريخ عظيم فى المعرفة والحضارة وفى ظل انهيار اقتصادى وصل الى حد الجمود والموات السريرى وحالة فشل فى التجارب العلمية والعملية وتصويرها كانجازات وهمية للنظام ممايوحى الى ان نظام الملالى يعيش ايامه الاخيرة على اكسجين الطوارى وان التغير حتمى وقادم لامحالة خلال السنوات القليلة القادمة والتى لن تتجاوز بحر الخمس سنوات فى حالة لاعلان موات الثورة الشعبية وتظام الملالى الىسمى والانتقال الى افاق تجربة اخرى هى الان فى حالة تشكل ومخاض عظيم 4ى سيانريو مشابه ومتجابق مع انهيار تجربة الاسلاميين بالسودان............























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de