الثورة ثورة الملايين فلا تتركوها لِقِلّة تفسدها بأجندتها و مصالحها الشخصية بقلم عبدالعزيز وداعة الل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2020, 05:28 AM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة ثورة الملايين فلا تتركوها لِقِلّة تفسدها بأجندتها و مصالحها الشخصية بقلم عبدالعزيز وداعة الل

    05:28 AM July, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يوم انْ تولّتْ حكومة الثورة مهامها وعدتْ بالتوصل الى سلام مع كل الحركات التي كانت تحارب نظام الانقاذ في غضون سِت اشهر, و قال بعض المتفائلين عن التفاوض انّ هذه الست اشهر كافية و قد يصلوا لإتفاق في اقصر من ذلك بكثير, و تمضي الفترة من عمر الثورة و كل يوم و ربما ساعة تخرج علينا حركة من الاربع و ثمانين حركة مفاوضة(نعم, اكثر مِن84 حركة تفاوض ممثلين للطرف الحكومي) لتقول رأيا مخالفا و تضع شرطا او مطلبا تعجيزيا ليس من حقها, في حين انه لا مِنْ حق ممثلي الحكومة الانتقالية ان يفتوا في هذه الشروط التعجيزية او يعطوها او يرفضوها, فهو إذاً عطاء مَنْ لا يملك لِمن لا يستحق.
    و طفح الكيل و الايام تتساقط من عمر الفترة الانتقالية, و قد تجمعت هذه الحركات لتفاوض ممثلين لحكومة الثورة و هُم ليسوا على قلب رجل واحد فلكلٍ اجندته و مصالحه الخاصة, و هم بذلك يواجهون الشعب الذي كان يظن خيرا بهذه الحركات و انها ستعود الى بلدها فور اعلان الحكومة الانتقالية, غير انه كان ظنا في غير محله . و آن الأوان و عبر وسائل الاعلام الرسمية ان تعرف الملايين صانعة الثورة هؤلاء المتفاوضين فرداً فردا بالاسم, و لماذا تكون مطالبهم حبيسة القاعات في جوبا؟ و ماذا كان دورهم اصلا في الثورة و ما هي التضحيات التى قدموها ؟, عِلْماً انَّ مَن قدّموا ارواحهم و دمائهم فداء للثورة ما كانوا يودّون مصلحة شخصية بقدرما كان نضالاً للمصلحة العامة. و مِنْ حق الشعب على علي الحكومة ان تعلمه بكل ما يدور و ان تكون امينة و صادقة معه و ان تحدد سقفا زمنيا جديداً لا تراجع عنه, و عند ذاك يكون لكل مقام مقال, فإذا حان الوقت المضروب و لم يتم التوصل فيها الى اتفاق فحينها يكون للشعب كلمته.
    و من جانب آخَر, يزعجنا ما يحدث من تجمع المهنيين الذي هو جزء من الحرية و التغيير و قد كان له مِنَّا تقدير خاص لدوره الكبير في ادارة المظاهرات و تنظيم المواكب و كان نتاجها هذه الثورة العظيمة مِن دون ان نسأل وقتها بدقة عن اسمائهم, وذات التقدير لأهل قُوي الحرية و التغيير ككل, و لكل الذين عارضوا النظام البائد بشكل او بآخَر سواء في الفضائيات العالمية او غير ذلك, غير ان الاحداث و الاقاويل و الاتهامات في اعقاب انتخابات تجمع المهنيين كشفت الكثير الذي يدعوك لتهز رأسك مندهشا و تقول: بالله! فخلافاتهم الطافحة في ما بينهم في وسائل التواصل تكشف اجندتهم و اغراضهم الشخصية التى لا علاقة لها بإنجاح الثورة و خدمة المواطن و الوطن و إنَّها لتدعو للإشفاق عليهم, و مِنْ ثم تحكم عليهم بالإسقاط مستقبلا من المشهد السياسي. و نقول لهم ما قاله المهلب بن ابي صفرة: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا,, و اذا افترقن تكسرت افرادا. فبالله غلِّبوا مصلحة البلاد و المواطن العليا و لا تتفرقوا و كونوا سنداً داعما لحكومتكم و لا تعطوا لفلول النظام البائد فرصة ينقضّوا بها على الثورة و ستكونوا من دون شك انتم اول الخاسرين.
    و صَبْر المشتغلين بالسياسة المرتزقين منها بدأ ينفد بل نفد منذ اول يوم لتشكيل الحكومة و لاحقا عند تعيين الولاة المدنيين, فبعضهم او بالأحرى كثيرهم كان يُمَنّى النفس بمنصب فهو لا يحتمل انتظار الفترة الانتقالية و الانتخابات التى ستعقبها, و لعله موقن بأنْ ليس له حظ في الانتخابات يؤهله لمنصب. و اصبحوا إمّا معارضين لكل رمشة عين مِن دكتور حمدوك و طاقمه التنفيذي, و إمَّا معاول تسعي لعرقلة و افشال اداء الحكومة الانتقالية ظنا منه ان بفشل حكومة سيكون هو البديل, و نسمع و نقرأ الكثير من الكلام الهزيل الذي يدعو للتقزز و التفكير بالبصق على مَنْ قاله. بينما الحقيقة التى لا جدال فيها انَّ الشباب في الشوارع هم اصحاب هذه الثورة و صنّاعها, و لا يمكن ان تترك الثورة لتضيع هدرا علي يد اصحاب المصالح الشخصية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de