رغم ضخامة المخاطر والمؤامرات التي تحيط بالوطن والشعب والثورة. يبقى الأمل حيا وشامخا، كشموخ النيل والنخيل والأبنوس.. كشموخ ثورة ديسمبر المجيدة التي أحيت السودان بعد موات وخراب ديار .. خيم على النفوس والعقول ثلاثة عقود.! نراهن على الأمل وإرادة شعبنا ووعيه، الذي سيشكل جسرا إلى ذرى الأحلام. كل يوم، أملنا يكبر إيمانا بإرادة شعبنا التي لا تقهر .. إرادته التي هزمت القهر والطغيان. نتماهى مع الحياة بأمل كبير. برغم المؤامرات والدسائس، سنعبر إلى بر الأمان، مرهنين على شعبنا وحكمته ووعيه، كما راهن الراحل مٌصطفي سيد أحمد، الذي حمل في دواخله حملا جميلا، بغد أفضل للفقراء والكادحين وضحايا الحروب.! عبر عنه بنفس تواقة للحياة والفرح والحب، خلصتها أغنيته الرائعة: يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة وشاكي من طول الطريق.. قول للبنية الخايفـة من نار الحروب تحـرق بويتات الفريق قوول ليها ما تتخوفّـي .. دي النسمة بتجيب الأمل .. والأمل بِصبح رفيق والاصلو في الجـوف إندفن لا بتنسي لا بختفي لا بنتهي منو الحريق الا باااااكر ي حليووة لم اولاااانا السمر يبقووو افرااااحنا البنمسح بيهااا احزاااااان الزمن نمشي في كل الدروووب الواسعة ديييك والرواكييب الصغيرة تبقى أكبر من مدن. ها هي ثورة ديسمبر المجيدة أتت للمدن والرواكيب الصغيرة، بفجر الأمل والتحرر والإنعتاق، من التضليل والأكاذيب .. وبئس الكلام .. والوعود الزائفة التي أدمنها شيوخ الضلال.! الطيب الزين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة