الفولان عند صناعتهم اول مرة كان ذلك عام 1500 ق م بواسطة الهكسوس وهم اكاديين تركمنغول مع اعراب عموريين وشارك الهكسوس البربر. وفي ذلك الوقت لم تكن توجد الرسالات ابراهيمية الثلاثة بالرغم من وجود ابراهيم في القرن الافريقي قي عام 1900 ق م. لذلك الفولان كانت عصابات من رقيق شمال وغرب افريقيا لا علاقة لهم بالدين.
ثم عندما نشطت عصابات الفولاني مرة اخري بواسطة مطاريد اسبانيا والبرتغال عام 1492 م المكونيين من اعراب عموريين ويهود اكاديين تركمنغول وبربر كان من المنطقي استخدام الاسلام اليهودي الاعرابي التركمنغولي.
وهذا الاسلام وهو صيغة مخالفة تماما للرسالة المحمدية ومتعارضة معه. وهذه الصيغة هي السائدة حتي اليوم بعد قتل الرسالة محمدية في عصر الخلافة واكتمال الاسلام اليهودي في العصر العباسي.
لذلك الاسلام الحالي ليس متعارض مع اليهودية والمسيحية وان بدي في الظاهر تعارض واختلاف. لان الثلاثة هم من انتاج مجموعات الاكاديين التركمنغول والاعراب العموريين ومنهم اليهود والفرس والاعراب والرومان
الاسلام الحالي الذي يدعوا لاسقاط المصالح الوطنية والترابط المتعدي الامم باسم الدين هو شكل صارخ من العولمة اليهودية مثله مثل الشيوعية والليبرالية والالحاد والقومية العربية والافريقانية
الفولاني يخدموا اليهود والانجليز في جنوب وادي النيل
علاقة الانجليز واليهود الخاصة جدا والقديمة ودعمهم للانصار والفولاني وحزب الامة من اوضح الادلة بان الفلاتة كانوا في خدمة الانجليز واليهود وهم من مكنوهم عبر الزبير رحمة والتعايشي ودتورشين والفحل المتمهدي في استعمار السودان وتهميش المستعمرين.
كما ان اهداف زراعة القطن والصمغ العربي كانوا من اولويات الانجليز واليهود في دعمهم للفولاني.
والفولاني هم من ورثوا مؤسسات الاستعمار الثنائي وابعدوا كل القوميات المحلية عبر عملية السودنة والاستقلال المزيف عام 1956.
عصابات صيد الرق التي جلبهم الترك من غرب افريقيا عام 1820 هي التي كانت تقوم بجرائم احتلال ونهب الترك والرق. ثم تامروا مع الانجليز لتهميش استعمار الترك.
وبعدما خدموا الاستعمار الثنائي كانت السودنة مكافئة لهم. وعملية السودنة كانت احتيال كبير وليس استقلال. وعبر عملية السودنة ورثت عصابات غرب افريقيا السلطة والثروة. وتواصل الاستعمار والنهب والفساد والاجرام لكنه كان بيد عصابات غرب افريقيا مباشرة وهم الان المحتلين وورثة وعمال المستعمرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة