تعيين والي شمال كردفان هو ضربة حظ و خبط عشواء لم يجانبه ادني توفيق ! هذه أحسبها كارثة حلت علي ولاية كردفان تعين هذا الشخص الرجل والياً لولاية شمال كرفان . علي شعب شمال كردفان رفض هذا التعيين و الخروج ضده . فهذه الولاية التي رفضت ا العسكري المكلف لا يمكن بأي حال من الاحوال القبول بالاستاذ خالد مصطفى آدم عثمان والياً لها . الاستاذ خالد دون طموحات أهل ولاية شمال كردفان الكبير الحالمة الولادة الخيرة بالخبرات و الكفاءاتت و الكاريزمات . فهذا المدعو خالد رفضته لجنة حي رياض الصالحين ان يكون رئيساً للجنة المقاومة ، كيف تقبل به ولاية شمال كردفان والياً لها . فللأستاذ خالد الذي نكن له الاحترام و التقدير ( نات ) كثيرة خلال فترة تسيره للجنة حي رياض الصالحين مربع 7 . فلجنة خالد مصطفي فشلت فشلاً زريعاً في ادارة و توزيع الرغيف المدعوم للمواطنيين بنزاهة و عدل و شابت فترتة لجنة الكثير من مشاكل و التجاوزات في حصة الدقيق المدعوم و توزيع الرغيف . طالب مواطني حي رياض الصالحين مربع 7 بحل لجنة خالد مصطفي و انتخاب لجنة مقاومة جديدة للحي . جاهد خالد مصطفي و لجنتة جهاداً مضنياً للأستمرار في لجنة الحي لكن أهل الحي رفضتهم بشدة . ووجهوا بالاقصاء جملة و تفصيلاً من سكان الحي الذين رفضوا اعادة تعيينهم . رفض أهل الحي الكشف المعد مسبقاً من للجنة التسيير الي تم تقديمها للجنة قوي الحرية و التغيير المعنية بأختيار لجان مقاومة الاحياء . استجابت لجنة قوي الحرية و التغيير لأرادة سكان الحي و تم أختيار لجنة رياض الصالحين مرب 7 في انتخاب حر مباشر من المواطنين لأدارة شئونهم و تسيير أمورهم . و قد نجحت اللجنة بقدر ممتاز في ادارة أمو ر و مشاكل الحي بأمتياز . الامر المهم هنا و الشيئ بالشيئ يذكر فقبل يومين تم احضار الغاز بوسطة لجنة الحي لتوزيعة للمواطنيين فأصطف المواطنين بأنابيبهم منذ الصباح الباكر و تأخر احضار الغاز الي منتصف النهار . و للشهادة لم اكن حاضراً في موقع توزيع الغاز لكنني كنت متابعاً من البعد موقف و تداعيات توزيع الغاز لأنني عانيت ما عانيت للحصول علي الغاز طيلة الاشهر الثلاثة الماضية . تولت اللجنة مهامها و باشرت في توزيع الغاز للمواطنيين بحسب نظام الصفوف الذي اعتاد عليه السودانيين في الحصول علي احتياجاتهم من خبز و ووقود و غاز . و لسبب لم اعرفه في وقته حدثت مشكلة و فوضي أدت الي مشاحنات و تلاسن بين المواطنين فتم ايقاف توزيع الغاز سحب و رحل من حي رياض الصالحين مربع 7 الي مكان و أجل غير مسمي . مساء اليوم و خلال المؤتمر الصحفي لدولة الرئيس حمدوك اتصل بي الاخ نصرالدين صالح دياب . اخبرني نصرالدين بأن الاستاذ خالد مصطفى قد تم تعيينه والياً لولاية شمال كردفان . فاندفعت خارجاً الي دكان ود البصير لأستفسر حقيقة الامر .أكد لي عمر عدلان صاحب دكان ود البصير بصحة الامر و ان الاستاذ بتع لجنة الحي و صاحب المدرسة جنوب ميدان الشرطة تم تعيينه والياً لشمال كردفان . تواجدات في الدكان اثناء الحديث أمرأتان فأستفسرن عن الوالي المعين . فقال لهن عمر بأن الاستاذ خالد الكان بتع لجنة الرغيف في الحي اصبح والياً ، لترد أحداهن قائلة بسخرية سبحان الله خالد استاذ ناس حمودي ولدي . أكد لها عمر بأن خالد استاذ ناس حمودي هو الذي تم تعيينه والياً لولاية شمال كردفان . لتدخل المرأة الاخري علي الخط مستغربة القول . دا استاذ خالد الأول امبارح عمل مشكلة في توزيع الغاز لمن وقفوا توزيع الغاز و شالوه و مشوا بيهو لليوم ما جابوا لينا الغاز راجع . لأدخل انا الاخر علي الخط مستفسراً استاذ خالد عمل شنو لغاية وقفو توزيع الغاز . فردت المرأة الاستاذ جاء متأخر شايل انبوبتن غاز. و مشي طوالي و قال الا يدوهو الغاز قبال الناس الواقفين في الصف من الصباح . قامو ناس اللجنة ادو الغاز للأستاذ خالد بعديها الناس جاطت و المشكلة قامت و ناس الغاز شالو غازهم و مشوا خلو خشمنا ملح ملح ... و لليوم ناس الحي منتظرين الغاز ... و الغاز وينو شالو الوالي الولي من اسمو خالد مصطفي ادم عثمان . هذا التعيين لم يصاف أهله و هذا الرجل ليس بالرجل المناسبة لهذا المقام الكبير و المسئولية الكبيرة . حبلت جمل شمال كردفان لأكثر من عشرة اشهر او يزيد لكنها و يا للأسف الشديد الكبير ولدت فأراً صغيراً جداً . تعيين ولاة الولايات منصب انتظره جميع ولايات السودان لأكثر من عشرة اشهر . و تأخر التعيين و دار حوله لغط كثير بين الحكومة الانتقالية و الحركات المسلحة او الجبهة الثورية في منبر جوبا التي ظلت تطالب بربط تعيين الولاة بتوقيع السلام . و تأخر السلام و راوحت المفاوضات مكانها و تعرض دولة الرئيس عبدالله حمدوك لضغط كبير من الشارع السوداني و قوي الحرية و التغيير مطالبة بتعيين الولاة .و اخيرأ قبلت الحركات المسلحة او الجبهة الثورية و أعطت علي مضض الضوء الاخضر للحكومة الانتقالية و سمحت لها بتعيين الولاة دون الانتظار لتوقيع السلام . اليوم تم تعيين ولاة الولايات بشق الانفس و لا استطيع ان ابخس الناس اشيائهم . فقط للحقيقة و التاريخ ان هذا الرجل المدعو خالد مصطفي ليس برجل المرحلة في ولاية شمال كردفان . فهو لا يتحلي بأي قدر من الحكمة و الحلم لمناقشة الناس امور او ادارة شئونهم في أبسط حالاتها حصص الدقيق المدعوم و ما ادراك بالرغيف و الدقيق الغاز . و الرجل الذي يقفز علي رؤوس النساء المنتظرات في الحر طول النهار و يخطف من حقهن انبوتين غاز و يتخارج زي مافي أي حاجة . مثل الرجل خالد مصطفي الذي يتسبب في حرمان كل مواطني الحي من الغاز . الرجل الذي لا يتفق عليه اثنين في ابسط الامور بل و يثير المشاكل في الصغائر . مثل هذا الرجل لا يصلح بحال من الاحوال لأدارة حصص دقيق كل الولاية و غازها ووقودها و أمن و سلامة أهلها . فالافضل و الاجدر بخالد هو تكريس جهودة لأدارة مدرسته و رفع مستواها و تربية الاجيال . لسنا علي عجل من أمرنا و الغد لناظره قريب. الجهات التي وقفت وراء اختيار الاستاذ خالد من لم تحالفها الحظ . وقد رمت مستقبل الولاية برمته الي المجهول فجاء الاختيار كضربة حظ او خبط عشواء .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة