(ما وراء الخبر - بالتزامن مع أنباء عن بدء ملء سد النهضة.. أي خيارات للقاهرة مع تعثر المفاوضات؟) قناة العين الواحدة والشعارات التى تجافى المقر تنعق كل يوم بسماعة فى الأذن !!! عزيزة علينا الجزائر نحب شعبها ونحن وهى توأم فهى عندنا تاج لمع مثل المزاهر! !!اما المذيعة خديجة فربما جاءت من فرنسا ولم تعرف الحب الذى يجمع السودان والجزائر او ربما نفخ فى اذنها المحرر لتقول ان مصر يمكن أن تتحدث نيابة عن السودان !!! تحرير جاهل بحقائق التاريخ ! عندما نتحدث يصمت العرب فحديثنا وافر الريق عميق الأصداء يجذب السامع ويخلب الألباب!!! مابين الجزائر والسودان روح واحدة طاردت المستعمر فى نهاره وأحلامه حتى صارت له بجلاء فكيف يكون من صار مقرا ومستقرا للاستعمار منذ الخليقة إلى عهد مبارك متحدثا باسم السودان! قد يكون منهج الفرانسيز قاصرا فى علم التاريخ او هى رداءة تحصيل المحرر الذى يعمل تحت إشرافه مذيعا بالتلقين!!! غدا تخترع الصين مذيع إلى والآن على الكمبيوتر برنامج القارئ الآلى الذى سيصادر نصيب المذيع الذى تحول إلى نصف آلى بلا إرادة سوى إرادة واستعداد فطير للتلقين!!! لماذا تلجأ القنوات إلى سياسة الجميلة وسماعة الأذن! !! يبدو أن هناك تأثير للقطيع فى الحظيرة فالكثرة تقلب الحقيقة أحيانا وصدق المعرى حين رأى الجهل أصبح فاشيا فتجاهل حتى ظن انه جاهل! وختاما نقول لك يا منازل فى القلوب منازل !!! الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست