من ضباط الدفعة 37، و هي دفعة محترمة نكن لضباطها كل الحب، و الإحترام، عدا " الكيزان" يتبع لسلاح المهندسين، لازم مجرم الحرب المخلوع كحرس، عمل رئيس إستخبارات الدمازين، و كادقلي، ملحق عسكري بيوغندا، اخيراً مدير كلية الدفاع بالاكاديمية العسكرية، ثم أُحيل بعد الثورة في آخر كشف، سيرة ذاتية كافية لنتعرف علي سيادة الخروف.. اقصد اللواء.
المهنة زوج إبنة الفريق السنوسي، الصديق الشخصي، و المقرب من المخلوع " يعني كوز بالمصاهرة " هذه الكاءنات لا دين لا مبادئ، تجيد التسلق، و التملق فقط.
طبعاً الخراف مخلوقة لها نشاطين لا غير في دورة حياتها ..ان تأكل، و " تبعر".
اعتقد الخراف التي إبتلتنا بها الاقدار قد ودعت نشاط الاكل الي الابد بأمر الثورة المجيدة، اما " البعر" فهذا كل ما تجيد فعله خراف النظام البائد بعد السقوط.
لم نسمع بهذا الكائن في الثلاثين سنة الماضية، إلا بعد سقوط النظام حيث تقطعت السبل، و جفت مواسير النهب، و السلب، و اقبح ما في الخراف من صفات لا يسمع لها صوت إلا عند الجوع، و العطش، فتقتلها التخمة وهي في صمت!
خرج علينا سيادته منصباً نفسه مدافعاً عن القوات المسلحة، و هو لا يعرف عنها سوى العلامات التي علي اكتافه، و الإمتيازات التي تحاصره حد التخمة، بلا مؤهل او وجه حق، بل هو الولاء الاعمى، و سياسة التمكين العرجاء، و المصاهرة.
خيال الكيزان المريض، و فكرهم المعطوب، و منهجهم الضال هيأ لهم بأنهم هم الجيش، و الدولة، و الوطن، و سواهم اعداء.
ايّ قوات مسلحة تقصد ايها الخروف الانطح؟
هل تقصد القوات المسلحة التي قُلمت اظافرها لصالح المليشيات، و كتائب الظل، و الظلام، و مشروع دولة الشذوذ، و الفساد؟
لقد عافكم الشعب السوداني، و مهما ساءت الاحوال او تعثر المسير فالسودان في الإتجاه الصحيح، و لا يمكن ان توقف مسيرة ثورة ديسمبر الظافرة ايّ قوة علي وجه الارض.
عليكم ان تعودوا حيث اتيتم من قاع المدن، و القرى في غفلة الثلاثين العِجاف، فسودان الثورة لا مكان فيه للفكر الضال، و المنحرف بعد.
نعم نعلم قسوة الفِطام، فعليكم قراءة الواقع بشكل سليم قبل ان تضيق بكم الارض بما رحبت، حتي لا يكون الملجأ، و الملاذ اقفاص الفراخ!
الآن سادتك اذلاء تجري تحت ارجلهم مجاري الصرف، و البلاعات، و ذلك بأمر الشعب العظيم، و هذه هي النهاية المنطقية للدولة الرسالية الكذوبة.
القوات المسلحة هي ملك للشعب السوداني، و سيتم تحريرها، و تطهيرها بإرادة الشعب السوداني العظيم، و سواعد شبابه الميامين، و الكنداكات، و الميارم.
"الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان"
حتماً سيتعافى، لأنه عملاق، يمرض، ولا يموت..
قالها لي احد القادة الأجلاء " والله الجيش السوداني دا لو ما جيش فعلاً عضمو قوي التلاتين سنة دي كانت جديرة بمحوه من علي الارض"
هيهات خاب ظنهم فسيظل الجيش السوداني العظيم هو الدرع، و السيف.
ح نبنيهو البنحلم بيهو يوماتي، جيش قومي، بلا توجه سياسي، عقيدته حماية الشعب، و حرياته، و تراب الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة